إخطفوا إبنائكم



أخطف وإمسك إبنتك في يدك,بالحب تحاصرها في قلبك,في مشاعرك,في صلاتك,قدام المذبح و بأصوامك و تنهداتك إمسكها.فيدك هى كل ما يمتد منك إليها من حب و حضن و رعاية و تفهم.إخطف قلب إبنتك بأن تملأه عاطفة و رقة .لقد أخذته من المعمودية لابساً المسيح مؤهلاً لكل عمل صالح.فالمهمة سهلة جداً لو أنت تريد أن تقوم بها.إخطف إبنتك فتكون منبهرة بأبوتك و أنت يا أم تكون منبهرة بأمومتك.
إخطفوا بناتكم بذكاء و ليس بعنف.إخطفوا مشاعرهم فلا يشعرون بفراغ الحب من البيت.إملأوا بيوتكم محبة صادقة فلا يستطيع الخاطفون أن يخطفوا منكم خرافكم مثلما علمنا المسيح له المجد.تصالحوا من أجل أولادكم لأنه وسط الإنقسامات يتسلل الخاطفون و ينهبون و أنتم منشغلون كل واحد بذاته.إخطفوا بناتكم بوجودكم في البيت معهم وجوداً مفرحاً لهم يجعلهم يحبون هذا البيت و لا يفضلون عنه آخر.إسمعوهم و كلموهم فهم بحاجة لمن يسمع و يتكلم.قولوا لهم صادقين كلاماً و مديحاً كالشعر فلا يخطفها أحد منكم بمعسول الغزل الزائف.لأنه لا يهرب من البيت إلا الجائعين فلا تتركوا أولادكم بغير حب دفين و أيضاً مُعلن. بالكلام و المعاملات.
الراعى الصالح
أيها الرب الراعى الصالح مخلص النفوس.بناتنا بناتك أولاً و أولادنا أولادك قبلنا.نحن في يمينك محروسين.في يمينك نضع كل نفوس شعبك.في يمينك الحصن و الحماية و الأمان.إرفع الكل من كل وهن و تشتت و جهل.إرفعهم فيتحصنوا فى يد أبيك الصالح و لا يمسهم شر.أنت تر المخطوفة و المخدوع و المتسببين جميعهم فإفعل معنا عجباً . ُرد الجميع يا مخلص العالم.و أعد تأهيلنا لملكوتك.نؤمن أنك أقوى من الشر و الشرير و بك نغلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق