تدعى " ثيؤدورا" أنها راهبة من دير العذراء البتول بملوى وأنها سكرتيرة قداسة البابا تواضروس الثاني و تفبرك صورة مع البابا، وأنها مفوضة من قداسته لبحث الحالات القبطية الضعيفة وأنها تعمل مع نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام بالمرقسية القديمة ،
وبالتواصل مع قداسة البابا نفى قداسة البابا معرفته بهذه الشخصية وأن الصورة التي تضعها وتظهر فيها مع قداسته " مفبركة" وأن قداسته ليس لديه سكرتارية من الراهبات ، محذرا منها ومن شركات التوظيف المزيفة أو كشف الأسرار الخاصة لأشخاص غرباء .
الراهبة المزيفة تدير شبكة مزيفة تلعب على الاحتياجات المادية والفتيات القبطية وشركات توظيف وهمية
، تعلن عن وظائف للفتيات فقط ، للتواصل مع الفتيات القبطيات لمعرفة أسرارهن الخاصة ، وبعد الاطمئنان لها تدفع الفتيات للحديث مع راهب مزيف معها بحجة أنه " بركة كبيرة " ليقوم بتوريطهن في محادثات تسبب لهن العديد من المشكلات ، وهو ما دفع عدد من الفتيات القبطيات الكشف عن هذه السيدة المزيفة و التحذير منها وبعد كشفها قامت بمسح رقمها وصورتها . وذهبت الراهبة المزيفة لاصطياد الضحايا من الأقباط من خلال متابعة الصفحات القبطية والتعليقات وعندما تجد فتاة ضعيفة وفى أزمة تسرع بالاتصال بها مثل ما كشفه أحد الكهنة بقيامه بالاتصال بقبطية كانت في أزمة مالية بسبب مرض زوجها ، وكانت كتبت تعليقا عن طلب المساعدة لعلاج زوجها ، وتواصلت معها الراهبة المزيفة لتحصل على كل المعلومات عنها وأنها تتواصل بتفويض من قداسة البابا ، وبعد حصولها على كل المعلومات لم تتصل الراهبة المزيفة بها مرة أخرى . ● ، كما حذر القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة بضرورة توخي الحذر من وسائل التواصل الاجتماعي وعدم الاعتراف في التليفون أو الكشف عن الأسرار الخاصة للغرباء والحذر من الصفحات الوهمية أو الشركات الوهمية والتي عادة ما تضع إعلان للبنات فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق