جنازة وسط حراسة امنية مشددة


وصل جثمان أحمد على عبدالعزيز عامر، 50 سنة، موظف بالضرائب العامة، في سيارة إسعاف معقمة ذاتيا، ووسط حراسة أمنية من الشرطة، للتأكد من عدم اقتراب أحد من عائلته للجثمان واستقبله 4 من شباب أسرته يرتدون بدلًا عازلة من الجلد.
وأكدت مصادر طبية أن الجثمان تم تكفينه في كفن بثلاث طبقات، اثنين من قماش قطن أبيض، والثالث عبارة عن كفر من الجلد لمنع انتشار العدوى.
وأكدت مصادر أمنية أن الجثمان وصل من الإسماعيلية وتم إدخال سيارة الإسعاف حتى المقابر وقامت أسرة المتوفى بتسلمه وتوصيله لمثواه الأخير في مقابر الأسرة بالقرية، حيث تم أداء صلاة الجنازة عليه بمستشفى الإسماعيلية.
ودعت هيام عامر، عضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة بلقاس، عمة الضحية، إلى صلاة الغائب على نجل شقيقها المتوفى بفيروس كورونا المسجد، وقالت النائبة السابقة، إنه نظرا لظروف وفاة ابن شقيقي، وكذلك الظروف الموجودة في البلد بسبب فيروس الكورونا، قررنا عدم إقامة عزاء ولا أي تجمعات لتلقي العزاء خوفا على أبناء قريتنا والقرى المجاورة.
وأضافت: «يحزننا عدم إقامة عزاء له رغم أننا من أكبر عائلات المنطقة، لكن عندنا وعي كامل بالظروف، وتم الدفن في هدوء وبدون تجمعات، وكذلك لن نقيم عزاء ولن نتلقى عزاء في المتوفى، ونكتفي بالاتصالات ممن يرغب خوفا على بلدنا من تفشي هذا الوباء».
وأشارت إلى أن زوجة المتوفى وأبناءه في العزل بمستشفى أبوخليفة بالإسماعيلية، وما زالت هناك نتائج من مخالطين لم تظهر حتى الآن ونتمنى أن تكون جميع العينات سلبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق