ايلياغبريال فرنسيس
كتييير للأسف بيعمل تداخل غير متكافئ بين الاتنين.. وأكثر بياكدوا إن الحب بدون إهتمام ميبقاش حب
طيب تعالوا نشوف المعضلة الموجودة النهاردة واللي للأسف كتييير مش عارف يجيبلها حل وسط لأن كل شخص شايفها من منظوره هو فقط
الإهتمام ...
خلينا الأول نتكلم عن الإهتمام.. واللي كتييير بياكدوا إن الإهتمام دليل علي الحب
وللأسف كتيير ببنخدعوا بده وينجذبوا بسهولة لأي شخص يبدي إهتمام تجاههم
الإهتمام يا سادة أنواع..
فيه إهتمام الطمع او التملك.. او لاصطياد فريسة سواء عاطفياً جنسيا او مادياً
يعني بالبلدي كدا ممكن واحد يبدي إهتمام بواحدة علشان شكلها او جسمها عاجبينه
فبيبتدي يهتم بيها ويكون إهتمام حقيقي علي فكرة.، بس للأسف حقيقة الإهتمام مش لشخصها لكن لشكلها او جسمها
يعني إهتمام جسدي فقط لا أكثر، وبمجرد مينول اللي في باله.. بيبتدي إهتمامه يفتر ويقل وييجي الطرف الآخر مش عارف السبب ويعتقد انه عمل حاجة غلط
طبعاً مش بالضرورة الإهتمام بيقل بعد نوال الشخص لمراده مباشرة
ممكن يطول اكتر حسب احتياج الشخص.. سواء عاطفي او جنسي او إحساس بالاهتمام وإنه مرغوب.. وغيره
فيه إهتمام لأجل الستر
يعني واحدة بتهتم براجل او العكس علشان بس يتجوزوا.. وممكن يكون جالها غيره وافضل منه.. بس هي شايفة ان ده مضمون اكتر كمستقبل او شخصية او مادياً.. او حسب حسابات كل شخص لاولوياته
يعني مبيكونش حب وارتباط عاطفي، لكنه عايزه عقلي او ممكن كمظهر إجتماعي
فيه إهتمام للتنافس
يعني واحد شايف بنت اغلب الشباب عايزينها.. فهو عاوز يحس إنه هو سبع البرمبة اللي وقع البنت في دبابيبه وافضل من الآخرين ومتميز عنهم.. وهو اللي انتظر في النهاية وحاز علي إهتمامها او قلبها او حتي جسمها.. وطبعها ممكن العكس برضه
يعني واحدة هي عاوزة واحد بنات تانية عنيها منه وهكذا
طبعاً ده ميمنعش إن الحب بيولد اهتمام ويكون في أوقات كتير تعبير عن الحب
بس ده هنتكلم عنه بتفاصيل اكتر في المنشور القادم بإذن الله
الخلاصة
إن الإهتمام مش دليل علي الحب.. ولازم نخلي بالنا ونفرق بين حاجتين
الحب بيولد الإهتمام. وده صحيح
لكن مش بالضرورة العكس يكون صحيح
يعني بصورة أوضح وأبسط
الإهتمام تعبير عن الحب.. لكن مش دليل عليه
زي متكلمت في بداية المنشور
علشان كدا لازم نخلي بالنا ومنسلمش قلبنا ولا نفسنا بسهولة لحد لمجرد انه ابدي شوية اهتمام.. هو الإهتمام فعلاً مطلوب..
لكن خلينا نشوف إهتمام من نوع اخر في المنشور القادم بإذن الله
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق