‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات. إظهار كافة الرسائل

كفرت بأفكار تعوج اسنان القلمِ.



نادي حنا يكتب:

دمرت أوطان هى نبض قلبى ودمى.



كل أغلال أدمت قلبى قبل معصمى . وقتلت أبرياء ومنهم ابناء عمومتى .

تحالفت مع شيطان ودمرت كل أمتى .

أتباعها يقتلون البشر وهم سُجدٍ . يستشيرون إبليس فى كل خطوةِ .

متلعثم اللسان والخطوات ويشربون الدمِ. يتنافسون على قتل البرئ ومنظر الدمِ. يرقصون على الجثث ويعظمون المجرمِ. يا لها من أفكار يليق بها البصق من الفمِ. يقتنيها شيطان لا يشفيه إلا نكبة الأمم ِ. وأفواه ثرثرية لا تنفتح إلا بوطن مهدمِ . ينشطون فى الظلام أو فى كهف معتمِ . لا يُظهرون وجوههم وكل منهم ملثمِ .

النادلة

 


نادى حنا يكتب :
الفصل الأول
الحاج سيد
رجل عصامى بنى نفسه من الصفر إلى أن أصبح رجلاً ثرياً .
إنشغاله بأعماله أنساه حياته الشخصية ، فلم يهتم بالزواج ، حتى داهمه الشيب . أخيراً ، تزوج فتاة ، وأنجب ابنه الوحيد أحمد .
لم يكن أحمد متجمساً للعمل بأعمال والده .
إنخرط فى سلك التعليم ، وإلتحق بعمل حكومى .
أحب صديقة له بالعمل ، وتزوج بها وأنجب ابنه الأول رمزى .
أراد رمزى أن يستغل جده الثرى ، ولكن جده أخبره أن يبحث لنفسه عن مشروع ، وسوف يساهم فيه بالمال ، ويساهم رمزى بالإدارة .
بالفعل فكر رمزى بعمل مطعم بمنطقة راقية ، ويقدم فيه مأكولات راقية وفاخرة .
وبالفعل كان له ما أراد ،
تحمل جده كل التكاليف المادية مقابل نسبة الواحد وخمسون بالمائة من رأس المال .
نشر رمزى إعلاناً ، لإختيار العمال والعاملات .
وبدأ بالفعل إختيار العاملين بالمطعم .
بدأ العمل بمساعدة جده وبدأ المشروع يحقق أرباح كبيرة .
توفت جدته ، فبدأ جده يعتزل الحياة حزنا عليها .
ترك إدارة أعماله لابنه وحفيده ، وأصبح يمضى معظم وقته بالمنزل ، بينما كان يطمئن على أعماله ، وأعمال حفيده من آن لآخر .
ماذا سيفعل رمزى ،؟؟؟؟
هل سيكون العمل سهلاً ؟ ؟؟؟
الفصل الثانى
بدأ المطعم الذى شيده رمزى بأموال جده ، يعمل بكفاءة .
انتشرت أخبار المطعم وجودة الطعام الذى يقدمه ، كل مكان ، والتوافد عليه من ذوى المستويات المرتفعة .
أخذ جده فى الإنزواء خلف الجدران أكثر بعد وفاة زوجته .
فى أحد الأيام ، ذهب رمزى إلى المصرف لتسوية بعض المصالح ، الخاصة بالأموال .
جلس ينتظر دوره ، بجوار فتاة جميلة ، لفتت إنتباهه ، بجمالها ولباقتها ، وحديثها الأنيق المتأدب .
جاء الدور ، ذهب إلى الشباك ، وخلفه الفتاة .
تعمد رمزى ، أن يذكر رصيده من الأموال بالمصرف .
بدأت الفتاو تنظر إليه نظرات ، وكأنها قد أعجبت به ، أو كأنه أصبح له شيئاً ما بقلبها .
لاحظ هو ذلك .
أنتهى من مهمته ، لم ينصرف ، وإنتظر الفتاة .
أنهت الفتاة مهمتها أيضاً ، واستدارت بعينيها ، وكأنها تبحث عن شيئاً مهماً.
اقترب منها قائلاً .
هل تبحثين عن شئ ؟؟
لا .
أشكرك على السؤال .
هل تقبلين أن تتناول كأساً من القهوة معى ؟؟
نعم بكل سرور .
جلست معه ، طلب كأسين من القهوة .
أثناء تواجدها معه ، بدأ الحديث إليها .
ما إسمك ؟؟
سحر .
الله إسم جميل .
ابتسمت قليلاً .
أشكرك ، هذا من زوقك الرفيع .
يا أستاذ رمزى .
كيف عرفتي إسمى ؟؟؟
عندما كنت أقف خلفك بالمصرف .
أنت ذكية بجانب جمالك المبهر .
للمرة الثانية تُخجلنى بزوقك .
إنتهى كل منهم من كأسه وهم بالانصراف .
اتفقا على تكرار اللقاء كلما أمكن ذلك .
بالفعل تكررت اللقاءات وتوطدت العلاقة بينهما .
وجد رمزى بأن حياته لا يمكن أن تستمر بدون سحر .
فى إحدى المقابلات .
تحدث إليها بصراحة ، وأنه يحبها ، ولا يمكنه الحياة بدونها .
هل يمكننى طلب الزواج بك ؟؟؟؟
كانت هى أيضاً ، تنتظر منه ذلك الحديث .
وافقت على الفور .
ورحبت بذلك قائلة .
إنها لا تستطيع الحياة بدونه ولا لحظة واحدة . وصرحت له بحبها الشديد .
تمت الخطبة بحضور والد رمزى ووالدته ، والعاملين بالمطعم ،
كما حضر بعض الأهل والأقارب والأصحاب للفتاة .
لم يحضر الجد ، فمازال لا يريد أن يظهر بالأفراح .
لكنه اكتفى برؤية الصور التى تم التقاطها للفتاة .
بعد الخطوبة سافر والد رمزى إلى عمله ، حيث يعمل بإحدى المقاطعات البعيدة .
فى إحدى مقابلاته مع خطيبته .
دق جرس الهاتف ، إنها فاطمة ، المسؤولة عن العاملين بالمطعم
ماذا بك ؟؟؟
تركت لمياء العمل بالمطعم .
لماذا ؟؟؟
سافرت إلى إحدى دول الخليج مع والدها .
غداً نبحث عن بديل لها .
فى اليوم التالى ، تم وضع ملصق على باب المطعم ، مطلوب فتاة للعمل بالمطعم .
بعد ساعتين تقريباً .
دخلت فتاة حسناء ، يبدو عليها علامات التعب .
ما إسمك ؟؟
سهير .
لماذا يبدو عليكِ التعب هكذا ؟؟
منذ الصباح وأنا أبحث عن عمل .
تم الإختبار التقليدى .
فازت الفتاة بالعمل .
بدأت فى اليوم التالى بتسلم مهامها بالعمل .
استمرت الفتاة بالعمل ، واستمرت مقابلات رمزى وخطيبته .
سهير فتاة طيبة جداً ، وتقوم بعملها بكل نشاط وأمانة .
أصبحت حديث الجميع .
فى أحد الأيام .
التقت فاطمة المسؤولة عن العمال ، مع سحر ، خطيبة صاحب المطعم .
تقاربوا فيما بينهم . يبدو أنه حدث توافق ما بينهما .
أصبحت سحر تذهب إلى المطعم كثيراً ، بحجة أنها تريد التحدث إلى خطيبها .
وكثير من المرات تأتى عندما لا يكون رمزى متواجد .
تجلس بعض الوقت مع فاطمه ، ثم تنصرف مسرعة .
ما الأحاديث التى كانت تدور بين سحر وفاطمة ؟؟؟
الفصل الثالث
تمت خطبة رمزى وسحر ، مع رفض جد رمزى الحضور ، نظراً للحالة النفسية التى يمر بها، بعد وفاة زوجته .
سافر الوالد إلى عمله .
المطعم الذى يملك الجد نسبة واحد وخمسون بالمائة من قيمته ، يعمل جيداً ، وأصبحت شهرته متميزة .
سهير ابدعت فى عملها ، حتى أصبح الرواد يطلبون الطعام الذى تقوم هى بتجهيزه ، دون غيرها .
تعددت اللقاءات بين رمزى وخطيبته ، حتى أصبحت شبه يومية .
وكانت سحر تزور المطعم يومياً ، تجلس بجوار فاطمة ، لبعض الوقت ثم تغادر .
وأحياناً ، كانت تغادر دون أن تقابل رمزى ، صاحب المطعم .
كانت فاطمة تغار كثيرا من سهير .
فى إحدى المقابلات بدأت سحر ، توجه بعض الأسئلة إلى رمزى ، وكأنها تحقق معه .
كم يبلغ رصيدك بالمصرف ؟؟؟
، كم تملك من عقارات ؟؟؟؟
لماذا تعامل العاملات بكل هذا الأدب ؟؟؟؟
ماذا تفعل إذا طلبت منك طرد إحدى العاملات ؟؟؟
كانت سهير تحضر معها كيساً ، فهى لا تتناول وجبة الغذاء التى يعطيها لها المطعم ، بل تضعها داخل الكيس لتاخذها معها إلى البيت .
عقدت فاطمة العزم على خلق بعض المشاكل لسهير . حتى تتمكن من طردها من العمل .
بدات تتهمها بالسرقة ، كما قامت سحر بتصويرها ، وهى تمسك بالكيس أثناء خروجها من المطعم ، بعد انتهاء العمل .
قامت فاطمة وبمساعدة سحر ، بالمشاجرة مع سهير ، كما متهمين إياها بالسرقة .
سهير تريد أن تبكى ، لكنها تحبس دموعها ، دون رد .
وكان كلامها ، أنا لم أسرق شيئاً أبداً ، طوال حياتى ، فكيف أسرق من هنا .
انطلقت سحر إلى رمزى ، بصحبة فاطمة .
بدأت فاطمة بالحديث .
أستاذ رمزى !!!!
نعم !!!
اليوم لابد أن تقوم بطرد تلك الفتاة التى تسرق .
تدخلت سحر فى الحديث .
نعم إنها تسرق !
وقد رأيتها وقمت بتصويرها .
اخرجت التليفون المحمول ، وأظهرت له بعض الصور ،
قام رمزى باستدعاء سهير ،.
سهير ؟
نعم استاذ رمزى .
ما هذا الذى أسمعه وأراه ؟؟؟؟
ماذا سمعت يا استاذ رمزى ؟؟؟؟
سمعت انك تسرقين من المطعم .
بالتأكيد لم أسرق شيئاً ، ولم ولن اسرق طوال حياتى .
ماذا تقولى بعد ان ترين هذه الصور ؟؟؟؟
هذا كيساً ، لكنى لم أسرق شيئاً .
سأذهب إلى ابى بضع أيام .
وسوف تكون فاطمة هى المسؤولة عن المطعم .
ابتسمت سحر إبتسامة صفراء قائلة .
أنا سوف أدير المطعم الذى يملكه زوجى المستقبلي .
ابتسم رمزى ، وافق على أن تكون سحر ، هى مديرة المطعم أثناء غيابه .
ثم نظر إلى سهير وقال .
عند عودتى سوف أعطيك ، باقى أجرك وتنصرفين فوراً .
ولا أريد رؤيتك مرة أخرى .
لم تتمالك دموعها ، خرجت من الباب الخلفي للمطعم ، وجلست بجوار الحائط ، وهى تبكى بمرارة وانكسار .
طلبت سحر ، عندما هم رمزى بالانصراف .
أريد أن أرى جدك ، فأنا لم أراه أبداً .
امسك بيدها وذهبوا معاً إلى الجد .
وضعت يدها بيد الجد ، بعد حديث قصير ، تغير وجه الجد .
أراد أن يستاذنهما ، متمنياً لهما الحياة السعيدة . بينما كان يرى بعض الحزن والقلق بوجه حفيده .
طلب من رمزى ان يزوره فى المساء ، للحديث .
فى المساء ، سأل الجد حفيده .
هل أنت سعيد مع سحر ؟؟؟؟
نعم يا جدى .
لماذا رأيت بعينك بعض الحزن والقلق ، عندما كنت معها ؟؟؟؟؟
قص رمزى الموضوع الذى حدث بالمطعم .
وأن تلك الفتاة التى كان يثق بها ، تصبح سارقة .
قال له الجد .
إذهب أنت ، وأترك هذا الموضوع لى ، وأنا سأقوم بحل تلك المشكلة البسيطة .
شكره رمزى ثم انصرف
ماذا سيفعل الجد ؟؟؟؟؟
ما الحل الذى سوف يقترحه الجد ؟؟؟؟
انتظروا الفصل الرابع من قصة ( النادلة )

اليتيم الجزء الخامس



تطاير نبأ وجود سعد حامد بصحبة محام شهير ، بالقرية وقد ذهب إلى قسم الشرطة يبحث عن قاتل والده .

تم الاتصال بالمسؤولين الكبار ، لقطع الطريق عليهم ، ومنعهم من الوصول للحقيقة بأى شكل من الأشكال . حتى لو كان الثمن هو أن يتم قتل سعد ومن معه . لا يعلمون أنهم حصلوا على كل شئ . قام سعد بإرسال كل شئ وقع فى يده ، بأسرع وسيلة إرسال بيانات ( الفاكس ) إلى مكتب السيد النائب العام ، كما تم إرسال نسخة اخرى ، إلى مكتب الأستاذ ذكى المحامى الذى يعمل به سعد . كما قام الأستاذ ذكى بتقديم طلب (للسيد رئيس الجمهورية)، شارحاً له كل شئ ، وطالباً تأمينه من هؤلاء المسؤولين الكبار ، ومع هذا الطلب ، نسخة أخرى من المستندات التى حصلوا عليها . إضطلع السيد (رئيس الجمهورية) ، على الطلب والمستندات المرفقة فور وصولهم . قام بالاتصال بالسيد النائب العام ، الذى كان قد وصله الموضوع منذ ساعات . تم فصل كل من ورد إسمه بالأوراق . كما تم رفع الحصانة عن كل من له حصانة منهم . صدر أمر ضبط وإحضار لجميعهم . وبالفعل قام الأمن بتوقيفهم . والغريب أنه تم ضبط آخرين معهم ، كانوا متأهبين لقتل سعد ، والجميع كانوا مدججين بالأسلحة ، وكأنهم ذاهبون إلى حرب كبرى . تم القيض عليهم تمهيداً لمحاكمتهم . وبالفعل تم الحكم عليهم ، بعد ذلك بأحكام بين الإعدام شنقاً ، والمؤبد ، ورجع حق حامد بالانتقام من الذين قتلوه بلا ذنب أو رحمة . عادل حامد ، أكمل تعليمه وأصبح مهندس ميكانيكا . وذهب إلى قريته وشيد مصنعاً ، لحفظ المنتجات الزراعية . ووفر عمل لكل شباب القرية ، بمصنعه الذى أصبح عملاق فى فترة قصيرة . سيد حامد أكمل تعليمه ، واصبح مدرسا بكلية العلوم وله أبحاث عالمية . فى قسم الكيمياء النووية . سعيد حامد أكمل تعليمه وأصبح طبيباً مرموقاً . متخصصاً فى جراحة القلب والأوعية الدموية . رجعت سعدية للقرية ، لتكمل حياتها بمنزلها الذى تركه لها والدها ، مع ابنها عادل صاحب مصنع العدل لحفظ المنتجات الزراعية ، وأيضاً ابنها سعد ، الذى إفتتح مكتباً للمحاماة بالقرية ، للدفاع عن المظلومين . وأيضاً سعيد الذى إفتتح مستشفى ، لعلاج أهل القرية بالمجان . وهكذا تم إسدال الستار على عائلة إحترفت الإجرام والظلم والتزوير . كما تم القضاء على بعض المسؤولين الفاسدين . وصدر قرار جمهور ، بالقبض على أى مسؤول ، فاسد أو ظالم أو مرتشى ، ومحاكمته فوراً . وأصبحت القرية نموذجية ، بفضل ابناء المرحوم حامد وزوجته سعدية . والى هنا أستودعكم الله . حتى نلتقى برواية أخرى وأحداث أخرى بقرية أخرى إن شاء الله وكنا من الأحياء ...... .

اليتيم الجزء 4،3


نادى حنا يكتب:

توطدت العلاقة بين حامد وسعديه . فكان حامد يشترى طعاماً يكفيهم ، ويذهب إلى مكان عمل سعديه ، بعد الأكل تأتى سعديه بكأساً من الشاى ، تضعه أمام حامد وتتابع هى عملها ، بينما يتناول حامد رشفات من الشاى ، حتى ينتهى من شرب الكأس وينصرف ، ويكمل يومه بالعمل أو بحثاً عن عمل . وجد المال طريقه إلى سعدية ، فكرت ، هذه المرة ، أن يكون العشاء ، مختلفاً . لم يتذوق حامد طعم اللحمة من زمن بعيد ، وفكرت ان يكون ذلك مفاجأة . أرسلت أحد رواد المقهى ، إلى محل الجزارة القريب . اشترت نصف كيلوجرام من اللحمة . قامت بطهى الطعام ، وانتظرت ، حتى جاء حامد . فتح كيسه وانتظر ، حتى تأتى سعدية كالعادة . هذه المرة وجدها قادمة وبيديها إناء تخرج منه رائحة ذكية . جلست سعدية ، وضعت الطعام ، جاءت بالشاى ، بعد الإنتهاء . نظرت سعدية إلى حامد مبتسمة ويكسوا وجهها الخجل الشديد ، مع احمرار شديد على خديها الجميلين ،. نظرت بعيناها الملونتين الساحرتين إلى الأسفل . حامد . تفضلى . أريد التحدث إليك بموضوع ، لكنى لا أملك الجرأة الكافية . بادرها حامد قائلاً . هو نفس الموضوع الذى اريد ان أحدثك عنه ، لكن اخشى أن ترفضبين ، أو يرفض أهلك . فاخسر صداقتك . قاطعته سعدية . وما دخل أهلى ؟؟؟؟؟ فقد رفضوا مساعدتى حين احتجت إليهم !!!!! امتلأ قلب وعين حامد بالفرح وقال لسعدية . أتقبلين الزواج ونُكمل العمر معاً . أشارت برأسها بالموافقة . فى السوم التالى ، قام حامد بدعوة أهل القرية من الرجال . كنا قامت سعدية بدعوة النساء . جاء المأذون الشرعى الساعة السادسة مساءاً . وقام بعقد قرانهما . ثم انصرف ... هل سيقبل أهلها وما السبب ؟؟؟؟؟ ماذا ينتظرهما ؟؟ فى الجزء الرابع ربما يكون للقدر. أياد انتظروا الجزء الرابع من رواية ( اليتيم )

Nady قام بالإرسال أمس، الساعة 6:41 م

الجزء 4
تزوج حامد وسعدية. إستشاطت عائلة سعدية غضباً ، حاولوا طلاقهما فلم يتمكنوا. تمسكت سعدية بزواجها . توعدوهما بالقتل ، تمسك كل منهم بالآخر أكثر . أنجبت سعدية ابنها الأول بعد حوالى عام من الزواج وأسمته سعد . (( سعد حامد )) . كان سعد ينموا بشكل لافت ، الذكاء والأدب ، واضحين . ثم انجبت الابن الثانى عادل ( عادل حامد ) ثم الثالث سيد ( سيد حامد ) والرابع سعيد . ( سعيد حامد ) بدأ الابناء يلتحقون بالمدرسة . فإلتحق سعد بالمدرسة وكان متفوقاً ، ومحبوباً من الجميع . ثم عادل وسيد وسعيد . كان المعلمون يتفاخرون بوجودهم ، نظراً لتمتعهم بقدر عالى من الأدب والذكاء وإحترام الجميع . كان الجميع يعاملونهم كرجال وليس كأطفال ، رغم صغر السن يساعدون والدهم ووالدتهم فور عودتهم من المدرسة . زاد حقد عائلة سعدية عليهم . كان بالمدرسة بعض الأطفال من عائلة والدتهم . كانوا متوسطى الذكاء وبعضهم ضعيف . حاولوا القضاء على مستقبل ابناء حامد ، إصرار حامد على تعليم أولاده زادهم غيظاً وحقداً .. خططوا لقتل حامد ، حتى يجبروا الاطفال على ترك المدرسة . نجحوا بقتله . بحادث سيارة . بعض رجال الأمن والقضاء ، ينتمون لهذه العائلة الفاسدة . تمت فبركة التقارير ، لتبرئة مرتكب الحادث ، وبالفعل نجحوا فى ذلك . كان أحد أفراد القرية يمر أثناء قتل حامد ، مختبئً وشاهد كل شئ حدث فى الحوار ، قبل أن يرتكبوا الحادث . كان مولعاً بتصوير كل شئ يراه . أخرج آلة تصوير الفيديو ، وصور كل شئ بكل وضوح . حيت كان موضوع لمبة كبيرة ، بعامود الإنارة بالمكان . مرتكب الحادث مسؤل كبير ، وهو أحد أفراد العائلة . خاف الرجل ، من إظهار الفيديو ، حتى لا يتعرض لعقابهم . تمسكت سعدية بمواصلة تعليم ابنائها ، بعد موت زوجها . لم يتركوها هى الأخرى . فاضطرت أن تأخذ ابناؤها وتترك القرية . سافرت لتعيش بالمدينة انتقلت للعيش بالقاهرة ، حيث لا يعرفها أحد ولا هى تعرف أحد . ببعض قليل مما إدخرته من المال ، قامت بشراء عربة صغيرة ، مصنوعة من الخشب ، تبيع بها بعض المأكولات التى تقوم بتصنيعها بالمنزل ، وبمساعدة أطفالها . تعاطف معها الجميع ، تسابق أهل الخير على مساعدة الأطفال وإلحاقهم بالمدارس القريبة . أصبح الأطفال رجالاً . يتفاخر الجميع بهم . حصل الابن الأكبر سعد على كلية الحقوق ، وأصبح محامياً . عمل بمكتب محامى شهير . لاحظ المحامى على سعد أنه كثير التفكير . مكسور بصفة دائمة . إقترب منه وسأله عن السبب . ياسعد . نعم أستاذى . أنت محام واعد ، ومتمكن ، ولكن . لماذا أنت كسير النفس هكذا ؟؟؟؟ قص سعد قصته ، وكيف تم قتل والده ، وكيف تم فبركة التقارير ، وكيف ضاع حق والده ، وحديثه ممتزج بالمرار . علامات الأسى والحزن والغضب ظهرت على وجه الأستاذ ذكى الذى يعمل عنده سعد . أنظر ياسعد ؟؟ تفضل يا أستاذى . غداً الجمعة ولا توجد محاكم . سنذهب إلى قريتكم . تحت أمرك ، ولكن لماذا ؟؟؟ سنبحث فى قضية والدك ، ونجمع ادلة من جديد . هل تعلم أحد من أفراد القرية ؟؟؟ نعم . إذهب الآن واسترح ، ونذهب معاً غداً بأول قطار متجهاً إلى هناك . أخذ سعد مفتاح المنزل من والدته ، قائلاً إنه سيذهب هو زالاستاذ ذكى ، لتغيير جو لمدة يوم او يومين ، على الأكثر . فى الصباح الباكر إنطلقا إلى القرية . وبمجرد علم أهل القرية بوصول سعد ، حتى جاء الجميع للسلام عليه والتهنئة بالوصول ، وحصوله على المؤهل الدراسى . ومن بين هؤلاء المهنئين بالعودة ، المعلم سمعان الذى كان شاباً مجتهداً ، فى العشرينات من العمر . اصبح الأن فى الخمسينيات . مال المعلم سمعان إلى اذن سعد وقال له . عندى لك شئ مهم جداً جداً جداً . لا تغادر قبل أن تأخذه ، ثم اقترب منه كثيراً وقال له . هو شيئاً بخصوص مقتل والدك . وفى المساء جاءه المعلم سمعان ، ومعه فلاشة كمبيوتر ، وعليها الحادث من البداية للنهاية . فى اليوم التالى ذهب سعد والأستاذ ذكى ، إلى قسم الشرطة وحصلوا على صورة ضوئية من التحقيقات الصورية . إنطلقوا إلى الضابط الذى أجرى التحقيق . وجدوه على المعاش ، وكان قد تعرض لحادث منذ أيام فقد على إثره ابنه وابنته وزوجته وقدميه . وبمجرد أن تم ذكر إسم حامد . تذكر كل شئ ، وإعترف لهم بكل شئ ، والمسؤولين الذين هددوه بالفصل والقتل ، إذا لم يكتب ما يملونه عليه . ثم ذكر لهم أسماء المسؤولين الذين اصبحوا بمناصب كبيرة جداً الآن ، إن الوقوف ضد هؤلاء أشبه بالإنتحار !!!!!!! قام الضابط بكتابة تقرير كاف ، وإعتراف مفصل بكل شئ ، وذكر اسماء جميع المسؤلين الذين اشتركوا بتزوير الأدلة ، وأجبروه على التزوير . ووقع عليه وأعطاه لهم . ماذا سيفعل سعد وأستاذه ؟؟؟؟؟ كيف سيتصرفون وقد تعقدت القضية ؟؟؟؟ ماذا عن باقى اخوة سعد ووالدته ؟؟؟ ماذا سيفعل باقى أفراد أسرة سعدية ، خاصة وقد أصبحوا بمراكز يصعب محاكمتهم فيها ؟؟؟؟ هذا سوف نعرفه فى الجزء الخامس من رواية ( اليتيم ).

(( اليتيم )) الجزء الأول،الثاني

  نادي حنا يكتب:

حامد أبو شفة 

شاب بسيط  .

لديكه بعض العيوب الخلقية ، التى  يجعل  التواصل بينه وبين  باقى الناس يشوبه شئ من الصعوبة .

يتمتع بقدر  من الذكاء  ،  يساعده على التكيف مع وضعه  الحالى ، دون تذمر .

يعمل  بالأجر اليومى  ،  لدى سكان القرية .

كان الأجر   بسيط ، لكنه كان راضياً ، وشاكرا على ذلك .

كان جاداً ، لا يتحدث عن أحد بسوء .

محبوباً من الجميع ، لحسن خلقه ،  وشعوره بالرضا  .

يملك حجره  ، يستريح فيها بعد عناء يوم طويل  .

يشترى  ما تيسر من الطعام  ، حسب مقدرته المادية  .

فى الصيف يجلس أمام ، باب حجرته  لتناول طعامه .

وكانت   جارته  ،  سعديه  تقوم بإعطائه كأساً من الشاى ، عقب تناوله العشاء  .

إذا انتبهت لوجوده  ، فهى الأخرى  تعمل طول النهار  ،  وغالباً  كانت تنام فور وصولها إلى بيتها مباشرة .

  حامد لم يتزوج  ، وكان راضياً ، ويعلم أنه لا يستطيع الزواج ، أو   الإنفاق على الأولاد .

هل ستستمر حياة حامد هكذا ؟؟؟

هل ستحدث له مفاجئات فى حياته ؟؟؟؟

ماذا تعمل سعديه ؟؟؟

هل يخبئ لهما القدر شيئاً ؟؟؟؟ 

الجزء الثانى 

سعديه  صابر 

هى فتاة  من عائلة عريقة بالقرية  ، وهذه العائلة تضم  اغنياء القرية  ، وهى مصابة بشلل الأطفال بقدمها اليسرى .

والد سعدية .

الحاج صابر  ، كان رجلاً ثرى جداً  .

أُصيب بمرض عُضال  .

وابنه على  الأخ الأصغر لسعديه .

قام  الحاج صابر ببيع كل ممتلكاته ، وانفق جميعها  ، لعلاج ابنه وابنته  قبل ان يهاجمه المرض .

لم يتبقى لديه شئ ، سوى منزله  الذى يعيش فيه .

وهو منزل ، تظهر به معالم الثراء .

توفى الحاج صابر  وابنه ، وكان زوجته قد توفت اثناء  ولادة الابن الأصغر منذ خمسة عشر عاماً .

لم يتبقى على قيد الحياة من هذه الأسرة غير سعديه .

تلك الفتاة التى تعانى من الإعاقة ، بلا أى دخل .

انهالت عروض الزواج عليها  ، من شباب القرية ، طمعاً فى المنزل الذى  يساوى الملايين .

رفضت سعديه الزواج من هؤلاء الطامعين .

ماذا تفعل لتعيش ، فليس لديها اى مصدر من مصادر الدخل ؟؟

لم تجد أمامها إلا جارها الفقير  الذى يسكن  بجوار منزلها ، والذى لم ينظر إلى وجهها يوماً .

جاء حامد كالعادة  إلى حجرته المتواضعة ، كان الجو حار ، فى الصيف .

ممسكاً   كيس بلاستيكي بيده  اليمنى ،  افترش الأكمنة اذا ليس لديه ما يجلس عليه . 

فتح الكيس  ، أخرج منه  الأكل الذى أحضره للعشاء .

سعديه لم تتناول أى طعام منذ البارحة  .

مساء الخير يا اخى حامد .

مساء الخير اختى سعديه  .

اصر حامد ان تجلس  سعديه وتتناول معه العشاء ،  جلست سعديه  ، تناولت العشاء  ، استأذنت  لتعد كوبين من الشاى .

اشار حامد  إليها بالجلوس ، دخل غرفته الوحيدة ، اخرج بعضاً من الشاى والسكر ، ومعه بعض الأخشاب  ، لإشعال النار لعمل الشاى  .

بعد الإنتهاء  .

بدأت سعديه بالحديث  .

أخى  حامد .

ماذا  تريدين ؟؟؟

أريد  أن تبحث لى عن عمل  !!!!

أنا  أبحث  لكى عن عمل ؟؟؟

نعم .

وماذا  أفعل  مع أهلك ؟؟؟؟؟

سيمزقون   جسدى !!!!!

لا تقلق ،  فقد ذهبت إليهم جميعاً ، ولم يوافق أى منهم على مساعدتى  .

جميعهم طلبوا ان يأخذوا منزلى الذى تركه لى والدى  ، مقابل بعض المال ،  غير  عابئين   بحياتى .

هل يمكننى أن أقول رأى  ؟؟؟؟

تفضل .

يمكن أن  بيع المنزل ، وشراء  منزل أقل ، ثم   بفارق السعر   

يمكن  عمل مشروع  .

أنا أحترم رأيك يا أخى ، ولكن لا يمكن بيع منزل أبى .

إذاً  سوف أفكر فى عمل  ،  يمكن أن يحقق بعض الربح ، ولن تحتاجين لمساعدة أحد .

فى اليوم التالى تكرر ما حدث بالأمس  .

ولكن هذه المرة  ، كانت بطعم  الإلفة والراحة النفسية . 

بها شيئاً من المودة .

قال حامد .

أختى سعدية .

نعم .

لقد  فكرت بعمل  ، لكن أحس بالإحراج فى الحديث .

تحدث ياحامد  .

ما هو العمل ؟؟؟؟؟

فكرت بان يتم  عمل بعض المشروبات الساخنة من الشاى والقهوة  وهكذا ...

أمام منزلك  ، والمكان مناسب  .

إنها فكرة رائعة يا أخى  .

أشكرك ..

غمرت الفرحة  وجه حامد ، طلب منها الإنتظار قليلاً ..

دخل حجرته وأخرج منها بعض الأدوات  والأكياس التى تحتوى على أشياء مطلوبة فى هذا العمل  .

أعطاه كل شئ أخرجه وطلب منها أن تبدأ فى الصباح  .

قدمت له الشكر  كثيراً جداً ..

وبدأت بالفعل عملها فى صباح اليوم التالى  ،   وأصبحت تكسب رزقها من عمل يديها .

ولا يعلم اى منهما بما يحمله القدر ..

ماذا ينتظرهما فى الأيام القادمة ؟؟؟

فى الجزء الثالث ربما  يقول القدر شيئاً  .

إنتظروا الجزء الثالث قريبا من روايه ( اليتيم  )

إن المساهمة المصرية ستفتح المجال لتواجد مصري على ارض القطاع وهو امر مفيد للغاية



د/ عماد جاد يكتب:

 حول المساهمة في اعادة اعمار غزة بنصف مليار دولار، أنه بمجرد إعلان الرئيس عن المساهمة بمبلغ نصف مليار دولار لعملية إعادة اعمار غزة، انهالت تعليقات سلبية تتحدث عن سبب التبرع وان مصر والمصريين أولى بهذه الأموال، وفي هذا الصدد اود تسجيل الآتي: 

  ١- إن المساهمة المصرية لن تكون نقدية اي لن تتمثل في تحويل مالي. 

 ٢-هإن المساهمة المصرية ستكون عبارة عن مواد خام تنتجها مصانع مصرية من حديد واسمنت وخلافة. 

 ٣- المساهمة المصرية ستنفذها شركات مقاولات مصرية لها خبرة كبيرة في ميدان الانشاءات.  

٤-إن المساهمة المصرية ستفتح المجال امام الشركات المصرية للقيام بمزيد من المشروعات في غزة وغيرها من مناطق الجوار التي ستدخل لاحقًا في عمليات اعادة الاعمار مثل ليبيا سوريا والعراق وايضًا اليمن.  

  ٥- إن المساهمة المصرية تمثل بداية جديدة للعلاقة مع شعب غزة تقوم على   الاحترام المتبادل ومواجهة جماعات التطرف والتشدد التي تعمل على اختراق الامن المصري.

   ٦- إن المساهمة المصرية ستفتح المجال لتواجد مصري على ارض القطاع وهو امر  مفيد للغاية.  

  ٧- إن هذه العملية ستقلص النفوذ القطري /الايراني / التركي في القطاع والذي كان يستخدم لاختراق الامن المصري. 

  ٨- ان هذه العملية يمكن ان تكون مقدمة حقيقية لاستغلال الاجواء الدولية المواتية اليوم لانجاز مصالحة بين الفصائل الفلسطينية ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية لبدء مفاوضات مباشرة مع اسرائيل للوصول الى تسوية سياسية نهائية للقضية الفلسطينية. 

    وبعيدًا عن كل ما سبق واحاديث الاخوة والانسانية أقول إننا درسنا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية كتاب عن السياسة الخارجية

 لاستاذي العظيم الراحل د. محمد السيد سليم بعنوان " السياسة الخارجية" وفيه فصل كامل عن "أدوات تنفيذ السياسة الخارجية" اي ما هي الادوات التي تنفذ من خلالها الدولة سياستها الخارجية، ومن ابرز هذه الادوات "المساعدات الخارجية" فالدول تقدم مساعدات خارجية لتسهيل تنفيذ سياستها الخارجية تجاه الدولة المتلقية لهذه المساعدات

كورونا والنبوءات نهاية العالم ..!



عندي سؤال :

هل الكتاب المقدس تنبأ 

عن حدوث أوبئة مستقبلاً ؟؟!

- طبعاً ..

في العهد الجديد في نبوءة واضحة عن أوبئة ستحدث في نهاية الزمان :

"وَتَكُونُ زَلاَزِلُ عَظِيمَةٌ فِي أَمَاكِنَ، وَمَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ. وَتَكُونُ مَخَاوِفُ وَعَلاَمَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنَ السَّمَاءِ."

( لوقا 21 : 11 ).


- طيب والعهد القديم ..

متنبأشي عن أوبئة ؟؟!

- تنبأ طبعاً ..


- جميل ..زي نص :

سفر التثنية اللي بيقول : 

"يُلْصِقُ بِكَ الرَّبُّ الْوَبَأَ حَتَّى يُبِيدَكَ عَنِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا 

لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا."

( تثنية 28 : 21 ).

- يا صديقي 

دي مش نبوءة ..دي عقوبة مشروطة .!


- مش فاهم ..!!

إيه الفرق يعني ؟؟!

- النبوءة ..هي إعلان من فم الله أو على لسان أحد أنبياءه 

ان في شيء معين مؤكد الحدوث مستقبلاً مع شخص ما أو شعب ما ..

ودا لا ينطبق على النَص 

اللي انت ذكرته في تثنية ..!!

اللي انت ذكرته في تثنية هو عقوبة من ضمن قائمة عقوبات ذكرها الله لشعب إسرائيل في حالة :

«وَلكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ "

( تثنية 28 : 15 ).

وبدأ ربنا - بلسان موسى النبي - يعدد لهم انواع هذه العقوبات :

"يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِالسِّلِّ وَالْحُمَّى وَالْبُرَدَاءِ وَالالْتِهَابِ وَالْجَفَافِ وَاللَّفْحِ وَالذُّبُولِ، فَتَتَّبِعُكَ حَتَّى تُفْنِيَكَ." !

( تثنية 28 : 22 ).

وعقوبات اخرى كثيرة ...!


- طيب ما فعلاً ربنا ضرب شعب إسرائيل بالضربات دي ..!!

- مش كلها ..!!

يعني مثلاً مشوفناش شعب إسرائيل عوقب  جميعه بالسل ..!

ودا يوضح لك الفرق بين

 العقوبات والنبوءات ..!

لو كل دا نبوءات كانت تحققت كلها 

لأن النبوءة تسقط إذا جاء زمان تحقيقها ولم تحدث ..!


هل انت ترضى إنك تقول للناس 

إن دي نبوءات فيسألوك :

" طيب تحققت فين أو إمتى "!

فتضرب لخمة وتسكت خالص 

وتنسب لكتابك عدم المصداقية 

مع إنها مش نبوءات أصلاً بل عقوبات

لمن لن يلتزم من اليهود بوصايا الله ؟!!


- لا طبعاً مرضاش ..!

بس انت قلت ان العهد القديم تنبأ عن حدوث أوبئة ..؟!!

- ايوه فعلا. ..

بس مش النص اللي انت ذكرته .

آدي نص بيتكلم عن وبأ :

"قَدْ دُفِعَتِ الْمَدِينَةُ لِيَدِ الْكَلْدَانِيِّينَ الَّذِينَ يُحَارِبُونَهَا 

بِسَبَبِ السَّيْفِ وَالْجُوعِ وَالْوَبَإِ، .."

( أرميا 32 : 24 ).

بس دي نبوءة تخص اليهود فقط ..

وملهاش علاقة بوباء عالمي ..


- تمام ..

نييجي للعهد الجديد ..

في أحد الآباء الكبار قال ان نبوءة :

"لأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ 

وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ."

( متى 24 : 7 ).

مقصود بها كورونا ..!!

وآدي نص ما قاله :

" كما أنبأ الكتاب عن هذه الضربات في العهد القديم ، أنبأ كذلك عنها

 في العهد الجديد ..!!

إن حدوث هذه الأوبئة ومن ضمنها وباء كورونا بهذه الخطورة مع البشرية يبرهن على غضب الله ، وتحقيق لنبوءات الكتاب المقدس وتصديق وصحة لكل ما جاء به من نبوءات وتعاليم إلهية موحى بها منه " !!!

( إنتهى الإقتباس )

إيه رأيك بقى ؟؟!

✝️- أولاً : هذا الأب الراعي 

مشهور بتعاليمه النقية الأرثوذكسية السليمة مع تقوى وسيرة نقية ..

ثانياً : لا ننكر إن استخدام هذا النص للتدليل على إنه يخص أوبئة ومن ضمنها كورونا 

هو بالطبع خطأ ..!

لكن مش خطأ عقيدي ..!

ولكل جواد كبوة ..!


🤔- طيب ليه خطأ ؟؟!

✝️- علشان مينفعش كل ما تحصل حرب نقول :

" يبقى هي دي نهاية العالم 

زي ما قال الكتاب هتسمعوا بحروب "

الكلام دا حصل لما وقعت الحرب العالمية الأولى والتانية ..!!

وانتظر الناس نهاية العالم

ومنتهاش ..!

والبعض تشكك 

في صدق الكتاب المقدس ..!!

مع ان العيب فيمن فسر 

مش في النبوءات نفسها ..!!


كذلك نفس الشيء مع كورونا 

مش كل مرة هييجي وباء نقول :

" تبقى دي نهاية العالم كما قال الكتاب هيكون في أوبئة " !!

الطاعون الأنطوني سنة 165 م 

تسبب في وفاة 5 مليون شخص ..!

ودا رقم كبير جداً وقتها ..!

والناس  ظنت ان دي نهاية العالم ..!

الطاعون الأسود سنة 1347 م

 قتل  200 مليون شخص ..!

( تلت أوروبا اختفى وقتها ) ..!

وقالوا دي مؤكد نهاية العالم ..!

والإنفلونزا الأسبانية سنة 1918 

تسببت في موت 50 مليون شخص .!

وقالوا نفس الكلام ..!


🤔- تمام ..

بس إزاي نحدد الأوبئة اللي بتدل على نهاية العالم من الأوبئة العادية ؟؟!

✝️- دا سؤال جميل ..

أولاً : هتكون " اوبئة " مش وبأ واحد .!

وبالتأكيد هتكون أوبئة فتاكة جداً ..

ثانياً : ودا الأهم 

لازم تتحقق الأول :

{ علامات المجيء الثاني }.


- اللي هما إيه ؟؟!

- اقولك :

١- إنتشار الإنجيل في العالم كله

ودا حصل ..!

٢- إيمان اليهود بالمسيح 

ودا محصلش لسه ..!

٣- ظهور الوحش ..إنسان الخطية ..

٤- الإرتداد العظيم ..

٥- نزول إيليا واخنوخ ..

٦- الضيق العظيم 

في مرحلة الضيق العظيم دي

هتكون الحروب والمجاعات والأوبئة ..

لما تحصل الخطوات السابقة 

وتيجي أوبئة وحروب ومجاعات 

ساعتها بس نقدر نقول :

هي دي بداية نهاية العالم ..!

كما قال الرب بنفسه :

"هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذَا كُلَّهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ."

( متى 24 : 33 ).


🤔- هو دا الكلام ..!

كدا الأمور وضحت تماماً ..

العلامات أولاً ..

وبعد ذلك " مبتدأ الأوجاع " 

اللي هو الحروب والزلازل والأوبئة .


🤔- طيب سؤال دقيق شوية

لما أنت بتحدد ان النبوءة دي 

هتحصل مع فلان دا بالتحديد

مش دا تقييد لكلمة ربنا ؟؟!

مش المفروض ان كلمة ربنا 

لا يحدها زمان أو مكان ؟؟!

✝️- يااا صديقي ..

أولاً : مش أنا اللي حددت إن النبوءة دي تنطبق على الشخص دا ..

دا الوحي هو اللي حدد ..!

علشان كدا كان لما تتحقق نبوءة 

الكتاب يقول :

"لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ 

بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ:"

(متى 12 : 17 ).


ولما حل الروح القدس على التلاميذ

وبقيوا بيتكلموا لغات متنوعة 

والناس افتكروهم سكرانيين ..!

بطرس الرسول وضح الموقف وقال للناس ان اللي بيحصل دا هو تحقق لنبوءة يوئيل النبي :

"لِيَكُنْ هذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ 

وَأَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي،

لأن هؤُلاَءِ لَيْسُوا سُكَارَى كَمَا أَنْتُمْ تَظُنُّونَ، لأَنَّهَا السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ مِنَ النَّهَارِ.

بل هذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ..."

( أعمال الرسل 2 : 14 - 16 ).

فالنبوءات هدفها إنها تتحقق في زمن محدد مع شخص محدد 

لكن كلام ربنا ووصاياه وتعاليمه 

دي صالحة لكل زمان ومكان ..

يعني وصية :

"أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.

لا تَقْتُلْ.

لا تَزْنِ.

لاَ تَسْرِقْ.

لا تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ."

( خروج 20 : 12 -16 ).

كل الوصايا دي مازالت - وسوف تظل -

سارية إلى المنتهى .!

النبوءات يا صديقي 

ليست وصايا أدبية أو تعاليم روحية .


🤔- تمام ..

وضحت كدا ..

اشكرك 

✝️- الله يسندك .

تحياتي ومحبتي لك .

انتوا عارفين ايه الفرق بين إسرائيل و فلسطين

 


سمر فرج فودة تكتب:.

 ان اسرائيل بتتكلم في جيش و دولة و عدو و مواطنين .. فلسطين بتتكلم عن نصرة و دين و حماس و نصر الله و القسام و الخليفة و الإسلام لما هينتصر على اليهود و الحجر لما هينطق  ..

انا مش بقلل من فلسطين بس دول  لغتين مختلفتين تماما .. 

السلاح مختلف ، الثقافة مختلفة ،  التطور و التكنولوجيا و التعليم مختلفين..


 ازاي العالم كله منتظر ان الفلسطينيين يرجعوا أرضهم في حرب غير متكافئة؟؟!! على أي أساس هذا الاعتقاد ؟ هل منتظرين معجزة من السماء لانهم مسلمين  ؟! 


رغم تعاطفي الشديد مع المستضعفين من الفلسطينين و لكن ليس هذا عصر المعجزات .. ليس عصر التمنى و الدعاء .. اذا كانوا معتمدين على الأمة الإسلامية و الخليفة المزعوم ان يأتوا لنجدتهم فيؤسفني ان اقول لهم انهم سينتظرون إلى الأبد  .. سينتظرون حتى تتلاشى أرضهم تماما .. 

هو مصر لما حاربت إسرائيل حاربتها بالإسلام و لا بجيش مصري قوي فيه مسلم و مسيحي ؟ 

مصر حاربت يهود و لا حاربت جيش إسرائيلي؟؟!! 


انا بجد زعلانه على الفلسطينين اللي بيموتوا كل يوم بسبب شعارات المتأسلمين اللي بيكسبوا دنيا على حساب ارواحهم .. لو القضية الفلسطينية اتحلت هيكسبوا منين و هيشتغلوا ايه ؟؟ 

هما حاليا بيشتغلوا الفلسطينيين..   


مش هقول شعارات و لا هحط العلم و لا صور ضحايا و اتشحتف على الفيس بوك بكلمتين و ابقى كده عملت اللي عليا و ادخل انام  لانه كلام في كلام .. 

إنقاذ فلسطين مش من على الفيس بوك  ..


 لكن هقول لكم ابنوا جيش قوى علشان محدش هيحرر أرضكم غيركم .. انبذوا اللي بيتاجروا بأسمكم منكم و اتحدوا على وطن مش على دين .. احنا حاربنا اللي مننا علشان مسكوا سلاح و كانوا ضدنا ( بإسم الإسلام )  ..

 اللي سعوا لتحرير أرض مصر كان اسمهم الضباط الأحرار مش الشيوخ الاحرار .. اللي حارب إسرائيل كان الجيش المصري مش علماء الأزهر و شيوخه ..

تصبحوا احرار على وطن  .. مش على خلافة .. 

لقاء الموت بالحياة

اوليفر يكتب

-وقت أن صعد رب المجد على الصليب بدأ الموت يأخذ معنى جديداً و تأثيراً مختلفاً على النفس البشرية.إذ على الصليب صار لقاء الموت بالحياة و إستمر هذا اللقاء لجميع الذين يحبون الله.


-ذاب الموت فى الحياة.تكلل الموتى بحياة المسيح و قيامته.الذى كان هالكاً صار مفدياً .قوة الخلاص في المسيح غيرت تاريخ الكون و الناس و طبيعة الموت ذاته.
- كأسد تم ترويضه هكذا روض رب المجد الموت بقيامته.حين داس الموت صار طيعاً حتي قدامنا.
-حين رأى اللص هذا التغير العجيب داخله.لم يسكنه الموت بل سكنه الخلاص فهتف كالأبرار أذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك و سمع من المسيح ما يسمعه الأبرار .اليوم تكون معى في الفردوس.
- صار الموت نقطة لقاء بالتوبة.فعند الموت تصحو كل الضمائر.تبطل كل الحجج.تغيب المشاغل.لا يبال أحد بغيره بل بمصيره وحده لا يهمه ماذا يقولون عنه أو بعده بل تبدو حقيقة وحيدة.الله و أنا.فلا يصر للمائت مفر من الإعتراف بكل ما عجز عن الإعتراف عنه مسبقاً.صار الموت معلماً للتوبة حين نلتقيه لا يكون منا سوى الطاعة لتعليمه.هذا التغيير في دور الموت في حياتنا لم يكن متاحاً إلا لما قام المسيح و جعل الموت مدخلاً لقيامته.فالمسيح يستثمر موته فينا حتى آخر نفس لكى يخلصنا.
-من أجل هذا النوع من الموت نعيش كالمائتين و ها نحن نحيا.نعيش لحظة الصدق مع النفس و مع الله كأنما نموت كل لحظة.لنعيش كل لحظة مع المسيح.هذا هو الموت المفرح.الذى من خلاله ننتقل من ذواتنا إلى ذات الله و نسكن فيه.
-لهذا فالكارز الذين تعرض للموت مراراً كثيرة مثل بولس الرسول إختبر هذه اللقاءات كثيراً فلم يكن قوله لي إشتهاء أن أنطلق نابع من ضيق من الحياة بل من صدق مع الله مصدر الحياة.نابع من لذة اللقاء المباشر مع الله و تعرية النفس و القلب و الروح بالكمال قدام محبة المسيح ليكسوه بالحياة.
- الضيقات أحد أعراض الموت التي تقرب الإنسان لمشاعر الصدق و إعلان الحق بلا مواربة.هذا هو سر توصية الوحي بالفرح بالضيقات.فالضيقة التي تضعنا قدام نور المسيح مباشرة أفضل من الراحة التي تغيبنا عن المسيح.
-الأمراض و الآلام أيضاً أدوات الموت لا لكي نهلك بل لكي نتوب.لهذا من يستثمر آلامه فى عودة إلى محبة المسيح و كف عن الخطية في الجسد يعيش كأنما لا يتألم بل يتمجد.
- جمال القيامة في تغيير قوة الإنسان ليصير أقوي من الموت إذا صارت لحظات الضعف بداية توبة.
- الذين عرفوا أن الله يستخدم كل شيء لصلاحنا تيقنوا أنه حين داس الرب يسوع الموت جعل موته المزكى أداة بها يعمل الله فينا.لذلك فإن قيل أن موت المسيح يعمل فينا فإن عمله هو تقديمنالمسيح القيامة بغير تزكية باطلة و الذين تصالحوا مع المسيح عبر عمل الموت فيهم هؤلاء لم يعودوا يخشون الموت .فلم يعد المسيح وحده الذى صاح أين شوكتك يا موت أين غلبتك يا هاوية بل كل من فى المسيح يشترك معه فى صيحة الإنتصار هذه.
- أن موت واحد قد يوقظ ضمائر آخرين .كم سمعنا عن قصص لموت من كان يعاملهم الآخرون بالقساوة و الظلم ثم صار موت المظلوم يؤنب هؤلاء فيندموا و يتمنوا و لو عاش المظلوم لحظة واحدة ليقولوا له أنهم نادمون و مخطئون و يتمنون أن يقبل أسفهم لكن الوقت تأخر جداً..سابقوا الزمن و تصالحوا لئلا يأخذ الموت فرصتكم.
- موت الشهداء درس للإيمان كما كان يؤثر مشهد الشهداء على غيرهم حتي على قاتليهم..حتي تاب الكثيرون بموت الكثيرين.
-هذه اللحظات العجيبة التي تنخلع فيها النفس من الأرض و تبدأ الإنتساب للسمائيات لا يوجد لها شهود.الله و النفس وحدهما يعرفان ما فيها.لا تفسرها الأحلام و لا تجدى معها الرؤى.لهذا سنندهش من وجود كثيرين في الأبدية حسب التاريخ أنهم هلكوا .وقتها سندرك أن روح الله لا يتأخر عن العمل فينا لأجل خلاصنا حتى النهاية.و سنتأكد أن السماء تفرح بكل خاطئ يتوب و لو حتى فى لحظات الموت و حينها يصير له الموت موكباً يقدمه للجالس على عرش الحياة.