اثيوبيا تعتدى علي دير السلطان الارثوذكسي بالفيديو










 اعتصام الانبا انطونيوس مطران القدس والرهبان وبلاغ البوليس الاسرائيلي بقيام الاحباش برفع العلم الاثيوبي علي دير السلطان ملك الاقباط الارثوذكس .. 

وقام نيافة الحبر الجليل الانبا انطونيوس مطران القدس و الاباء الرهبان و الشعب القبطي بلاعتصام امام الدير لحين إنزال العلم، لكن لم ينصاع الأحباش لامر الانبا انطونيوس مطران القدس بالحفاظ على الوضع الراهن و إنزال العلم. مدعومين بقوات الامن ومازال الاعتصام مستمر .
سنتابعكم بالمزيد

-"دير السلطان" يدار من قبل الكنيسة الإثيوبية، على الرغم من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية منذ عام 1972 بعودة ملكية الكنيسة بالكامل للكنيسة القبطية بما لديها من وثائق ملكية منذ القرن السادس عشر تثبت ملكيتها للمكان. -وفي عام 1971 وقفت الحكومة الإسرائيلية إلى جانب الكنيسة الإثيوبية وسلمتها مفاتيح الدير بما يخالف الوثائق والتاريخ وحكم المحكمة. -في عام 2017 سقط حجر من سقف الدير وحاولت الكنيسة القبطية بصفتها المالك القانوني للدير، ترميم السقف وإعادة الحجر إلى مكانه والقيام بالأعمال الهندسية المطلوبة للحفاظ على المكان إلا أنه جرى منعها من فعل ذلك. -واليوم قامت السلطات الإسرائيلية بترميم الدير بمعرفتها دون الرجوع للكنيسة القبطية أو الحصول على التصاريح والموافقات اللازمة من قبلها. -يأتي ذلك عقب لقاء الأنبا أنطونيوس مطران القدس،  وزير الأديان الإسرائيلي بناءًا على طلب الأخير، وأبلغ الوزير الأنبا أنطونيوس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أعطى تعليماته بترميم الدير على نفقة الحكومة الإسرائيلية وبإشرافها وتنفيذها. -وعليه وصلت  المعدات والمواد الخام إلى المكان، حيث باشر العمال أعمال الترميم تحت حراسة مكثفة من الشرطة الإسرائيلية. -حين نظم الأقباط هناك وقفة سلمية احتجاجية تم التعدي عليهم وعلى راهب، وتم اعتقال عدد منهم! -
دير السلطان دير أثري تابع للأقباط الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة و كنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة. -تبلغ مساحته حوالي 1800 م2. -قام صلاح الدين الأيوبي بإرجاعه للأقباط، ولذا عُرف من وقتها باسم "دير السلطان". -وبعد فترة من الوقت قامت القوات الإسرائيلية بطرد الرهبان المصريين الأقباط من دير السلطان وسَلَّمَتهُ للأثيوبيين. -وفي عام 1951 ذهب الراهب القس داود الصومعي رئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر آنذاك، إلى الحبشة لحل مشكلة أحد الآباء الأساقفة، وكذلك مشكلة دير السلطان الذي تتنازعه الكنيستين. -وقد تبرع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بخمسة آلاف جنيه لدير السلطان آنذاك إسهامًا من الحكومة المصرية في حركة الإعمار حينها. -افتتح به الأقباط الأرثوذكس به مدرسة باسم "الكلية الأنطونية"؛ إذ أن غالبية الرهبان الخادمين في الأراضي المقدسة من دير الأنبا أنطونيوس.
 وكانت هذه المدرسة من أحسن مدارس الأردن. -يذكر أن الحكومة المحلية قد طردت الأحباش من أديرتهم وكنائسهم منذ ثلاثة قرون لعجزهم عن دفع الضرائب المُقررة عليهم، فاستضافهم القبط حرصًا على عقيدتهم، وتوفيرًا لهم السبيل للبقاء في القدس على أساس أنهم ضمن أولاد الكنيسة القبطية، وخلال القرون الثلاثة حاوَل الأحباش محاولات عديدة للاستيلاء على الدير وإخراج الأقباط منه، وكانت محكمة القدس الشرعية تُعيد الحق إلى أصحابه في كل مرة. -لدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط الأرثوذكس لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة. -تقع ساحة الدير فوق كنيسة القديسة هيلانة. -في الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربعة حيوانات غير المتجسدين، ومساحتها 42 م2، و كنيسة الملاك ميخائيل وهي في الدور الأرضي ومساحتها 35 م2. 
 -للوصول من هذا الدير إلى كنيسة القيامة يجب الدخول إلى كنيسة الأربعة حيوانات، والنزول منها إلى كنيسة الملاك والخروج من بابها إلى ردهة كنيسة القيامة. -يذكر أنه في جلسة المجمع المقدس 26/ 3/ 1980، قرر المجمع المقدس عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس هذا العام، في موسم الزيارة أثناء البصخة المقدسة وعيد القيامة، وذلك لحين استعادة الكنيسة رسميًا لدير السلطان بالقدس، ويسرى هذا القرار ويتجدد تلقائيًا طالما إن الدير لم يتم استعادته. - وتحت عنوان "زياراتنا للقدس مرتبطة بحل مشكلة دير السلطان"، كتبت مجلة الكرازة(4) سنة 1981، أنه إذا كان اليهود جادين في "تطبيع العِلاقات" فليُرْجِعوا إلى الكنيسة القبطية دير السلطان المجاوِر لكنيسة القيامة في القدس، والذي اغتصبوه منها وسلَّموه للأحباش بعد نكسة يونيو 1967 م. نتيجة للموقف الوطني الذي وقفه مطراننا نيافة الأنبا باسيليوس الذي لم يجامل اليهود وقتذاك في دخولهم القدس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق