لذلك يصمت العاقل فى ذلك الزمان لأنه زمان ردىء..عاموس.5-13
ما أكثر المرات التى فيها نتكلم فى وقت يتطلب الأمر فيه أن نسكت فنشعر بالندم وزلة القدم لأننا تكلمنا
وكثيرا ما نصمت فى أوقات أخرى يلزم فيها الكلام فتضيع الفرصة الذهبية ...وقالوا عن الصمت ..أنه أقوى حجة للنقاش...وقد شبه أحدهم الانسان بالسمكة فقال..أن متاعبه تبدأ عندما يفتح فمه
ويقول الحكماء..ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب..وذلك فى كل مجالات الحياة عدا مجال واحد هو مجال عمل الله .فيجب أن نتكلم عنه بكل مجاهرة ..وهذه الحقيقة يؤكدها عاموس النبى فى سفره فقال ..ليصمت العاقل..لكنه هو أيضا الذى تكلم بصوت عال وواضح وبكل مجاهرة عن عمل الله وضد خطايا وشرور شعبه
والمسيح له المجد نفسه الذى عند محاكمته كان كنعجة صامتة .هو هو الذى وبخ الفريسيين على كل اعوجاجهم وخطاياهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق