فجرت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية، مفاجأة
من العيار الثقيل، حول وجهة محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى وفريق ليفربول،
في نهاية الموسم الجارى، وتحديدًا خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقالت الصحيفة
إن إدارة ريال مدريد حولت وجهتها في التعاقدات الصيفية نحو ضم «صلاح»،
لتدعيم صفوفه في الصيف المقبل، في ظل الأزمة الهجومية التي يعانى منها
الميرينجى هذا الموسم، لا سيما بعد فشل الكرواتى يوفيتش في تقديم مستوى
مميز حتى الآن مع الملكى.
وأضافت، أن ريال مدريد بإمكانه دفع 126 مليون جنيه
إسترلينى للتعاقد مع محمد صلاح في الصيف القادم، في الوقت الذي تسعى فيه
إدارة الميرينجى للتخلص من الجناح الويلزى جاريث بيل، على أن يستفيدوا
بمقابل بيعه في حسم صفقة الفرعون المصرى.
وأوضحت الصحيفة، أن الفرنسى
زين الدين زيدان المدير الفنى للريال يرغب في ضم مواطنه كيليان مبابى نجم
هجوم باريس سان جيرمان، ولكن القيمة المرتفعة للاعب والتى تصل إلى 300
مليون يورو أو 250 مليون جنيه إسترلينى، لن تستطيع استيعابها خزينة ريال
مدريد في الصيف المقبل.
وأشارت إلى أن مبابى هو
الصفقة المفضلة لدى المدير الفنى الفرنسى، ولكن فلورنتينو بيريز، رئيس
الميرنجى أكد له على أن إتمام الصفقة في الوقت الحالى بهذا المبلغ الخرافى
غير متوفر تمامًا بخطة الملكى الذي يسعى إلى عقد العديد من الصفقات بأسعار
معقولة وفى نفس الوقت بلاعبين يملكون إمكانيات عالية فنية وبدنية.
واستقر بيريز على الدخول في مفاوضات مع مسؤولى ليفربول خلال الفترة المقبلة، حيث يرى أن فرصة الميرنجى في الحصول على خدمات «مو» أسهل بكثير من التعاقد مع نجم باريس سان جيرمان.
وكان جارى نيفيل، أسطورة
مانشستر يونايتد، قد خرج بتصريحات مؤخرًا وأكد أن محمد صلاح يستخدم ليفربول
كخطوة للانتقال إلى أحد عملاقى الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة،
قائلًا: «قلت قبل 18 شهرًا إن مو صلاح سيغادر ليفربول، أعتقد أن الأمر أكثر
بساطة إلى حد ما بمعنى السبب في أن مشجعى ليفربول ربما لا يبدون هذا الحب
لصلاح».
وأضاف نيفيل: «أعتقد أن هناك شعورًا بأنه يريد الذهاب واللعب في ريال مدريد، أو سيتوجه إلى برشلونة، وسيتخذ خطوة كبيرة».
وأوضح: «هذا ليس انتقادا
لمو صلاح. لقد لعبت مع ديفيد بيكهام، ولعبت مع رود فان نيستلروى، ولعب مع
كريستيانو رونالدو، أرادوا أن يطمحوا للفوز بجائزة الكرة الذهبية، وأرادوا
أن يكونوا في ريال مدريد، وأرادوا أن يكونوا في الأضواء وأن يلعبوا على
أكبر الأندية في العالم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق