كورونا في مصر.. 160 إصابة جديدة .. و14 حالة وفاة و السيناريو الأسوأ.. 4 قرارات قد تلجأ إليها الحكومة لـ القضاء على الزحام ..
وفاة دكتور صيدلي بشبرا .. بفيروس كورونا
موعد الموجة الثانية من فيروس كورونا
ونقلت عنه قناة سي إن إن التلفزيونية الأمريكية اليوم قوله، إن الموجة الثانية من تفشي الفيروس التاجي ستحدث في نوفمبر 2020، لكنها ستكون أضعف بكثير من الموجة الأولى.
وقال تشانج "نتوقع أن تبدأ الموجة التالية من الوباء في نوفمبر" المقبل.
وأضاف أن الحسابات الرياضية تشير إلى أن البشرية لن تهزم الفيروس بحلول الصيف، حيث يستمر تسجيل حالات تفشي جديدة في دول جديدة. بشكل عام، ستسبب الموجة الثانية من الوباء أضرارا أقل من الموجة الراهنة، ولكنها ستكون صعبة جدا بالنسبة لبعض الدول الإفريقية وأمريكا الجنوبية بسبب الأدوية المتخلفة.
وفي 12 أبريل، قال كبير علماء الأوبئة في الصين، تشونج نانشان، إنه على الرغم من وجود خطر استيراد وانتشار العدوى في بلاده من بلدان أخرى، فإن احتمال تفشي المرض على نطاق واسع في الصين ضئيل جدا.
ووفقا لأحدث البيانات، تم تسجيل أكثر من 1.9 مليون حالة إصابة في العالم بالفيروس التاجي، توفي منهم أكثر من 114 ألف شخص
نداء عاجل الى الحكومة المصرية ومكتب العمل : عمال موبيل شيراتون عمال لا عبيد في ظل وباء كورونا ، أنقذوا عمال محطة موبيل شيراتون وعائلاتهم .
العمالة اليومية : بمحطة البنزين موبيل شيراتون.
كورونا : الزوجات تشرع فى قتل شريك حياتها.. وأخرى تصيب زوجها بارتجاج و26 غرزة..
ارتجاج و26 غرزة لزوج بسبب عصبية زوجته
"زوجتى عصبية بشكل جنونى، تعاقبنى بسبب كراهيتها لوالدتى، لأعيش معها 14 شهرا فى عذاب، كل يوم خلافات والجيران يدخلوا للصلح، وفى آخر مشكلة حاصرتنى بالضرب وأصابتنى بارتجاج فى المخ وجروح استلزمت 26 غرزة، على اعتراضى على تصرفاتها التى وصلت لإهانة أمى المسنة".. بتلك الكلمات بدأ زوج شكواه بدعوى نشوز أمام محكمة الأسرة مصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته.
ويشير الزوج "ع.ى.أ" فى دعوى النشوز:" "لسانها ويدها تسبقها فى كل خلاف ينشب بيننا، وتوعدتنى بالعقاب وعندما حاولت صدها، انهالت على بالسب والضرب والتهديدات بالتخلص منى".

وأكد:" عندما أعترض تعلن الحرب ضدى، وتطالني بالاتهامات حتى كرهت الحياة الزوجية بسببها، ولكنى لم أستطع تطليقها بعد إنجابها لطفلي خوفا على حرمانى منه، وقائمة المنقولات والمؤخر التى تبتزنى به وتهددنى بالحبس بها".
مواطن: "تتعمد إهانة عائلتى"
معاناة أخري لزوج يبلغ من العمر 31 عام، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بسبب زوجته -على حد وصفه-، بأن أسباب الخلافات التي تتحجج بها غير واقعية، لا ترقى كسبب لا يستطيع معه دوام العشرة بينهم.
ليؤكد الزوج ن.أ.ع :" تزوجنا ووفرت لها نفس المستوى المعيشي التى كانت معتادة عليه، ولم أقصر ولكن مع مرور الوقت حاولت إحداث قطيعة بيني وعائلتى، ورفض استقبالهم لهم، وهو ما اعترض عليه ومن هنا نشب التناحر بينا".

وتابع:" بدأت تسلط عنفها ضدي، وطالني لسانها وأهلي بالأذى، لتعاملني بتكبر، رغم ذلك حاولت الحفاظ على علاقتنا، ولكنها أبت واعتادت على الصراخ وتوجيه الانتقادات إلي وتعنيفى ".
سيدة تشرع في قتل شريك حياتها.. ويؤكد: "أبلغت الشرطة لنجدتى"
وقف الزوج م.ن.ع، البالغ من العمر 40 عاما، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، يشكو عنف زوجته، وذلك بعد ادعائه قيامها بالتعدي عليه بالضرب عقاباً له بسبب اعتراضه على تبديدها راتبه الشهري.
وقال الزوج في دعواه إن زوجته أصابته بعدة جروح ونزيف وشرعت فى قتله، وإنه أبلغ الشرطة لنجدته من يديها، مؤكدا: "زوجتي مفتريه، ربنا ينتقم منها، شوهت سمعتى وفضحتني فى المنطقة السكنية التي أعيش بها، بعد أن أنهالت على بالضرب المبرح بواسطة أداة حادة، ما تسبب بحدوث نزيف حاد لي".
زوج لمحكمة الأسرة: "زوجتى سليطة اللسان وبعد 25 سنة عايزة تخلعنى"
" عشت برفقتها مؤبد 25 سنه، وفى الأخر رمتني فى الشارع، وطلبت تطليقي خلعا، واستحوذت على شقتى، والمحل الذي أملكه، لأعجز حتى عن توفير الطعام والمسكن".. بتلك الكلمات بدأ الزوج ن.ل.أ شكواه بدعوي النشوز، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ضد زوجته واتهمها بتعنيفه وإهاناته المتكررة ضده، وتشويه صورته أمام أولاده، بسبب طمعها، ورفضها العيش على قدر ظروفه المادية.
ليؤكد:" عشت فى عذاب برفقة زوجتي بسبب لسانها السليط، ورغبتها فى أن تصبح المسئولة عن المنزل، فكانت دائماً ما تحدثني وكأني خادم لديها تسبني وتعلنني، وتتفوه بألفاظ لا يستطيع أحد تقبلها".

أربع فرضيات زائفة حول الفيروس
"الليمون يقي من الوباء والبعوض ينقله": نفنّد لكم أربع فرضيات زائفة حول الفيروس
أهدى الاهتمام العالمي بفيروس كورونا وسبل الوقاية منه فرصة لا تعوض للبعض لترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة. وتزامن تفشي الوباء مع انتشار عدد كبير من الطروحات غير العلمية والأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي. خلال السطور القليلة القادمة، يفند فريق تقصي الحقائق أربع فرضيات عارية تماماً عن الصحة:
1."الليمون يقي من فيروس كورونا"
انتشرت أساطير عدة حول نجاعة تناول أطعمة بعينها في الوقاية من المرض، ولكن الأسطورة الخاصة بشرب عصير الليمون، بدأت من منشور يحمل نصيحة طبية، نُسب لعالم صيني غير موجود على أرض الواقع.
والحقيقة أن شرب عصير الليمون لن يضرك، بالتأكيد، وقد يعود عليك بكثير من الفوائد الصحية، مثله مثل تناول الخضروات والفاكهة، ولكنه بالتأكيد لن يجنبك الإصابة بفيروس كورونا.
2."لدغ البعوض سينقل لك العدوى"
جميعنا نعرف أن التعرض للدغ البعوض قد ينقل العديد من الأمراض، ولكن مرض كوفيد-19 ليس من بينها؛ إذ لا يوجد أي دليل علمي على أن فيروس كورونا، الذي يصيب الجهاز التنفسي، وينتقل عبر السعال، يمكن أن ينتقل عبر هذه الحشرات الصغيرة، والحقيقة الوحيدة المؤكدة هي أن أنجع طريقة للوقاية هي عزل نفسك وتجنب مخالطة المصابين، وغسل اليدين باستمرار.
3."تبرع بالدم لتحصل على فحص الكشف عن كورونا مجاناً"
بعض الناس يعتقدون أنهم إذا تبرعوا بالدم، ستجرى لهم اختبارات الكشف عن الفيروس بشكلٍ تلقائي، والواقع ببساطة أن ذلك غير حقيقي، إذ لا تشتمل عملية سحب الدم على إجراء فحص الكورونا، كما أن آخر شئ قد يحتاجه القائمون على العمل في بنوك الدم هو مخالطة المرضى.
وهنا ينبغي أن نشير، بطبيعة الحال، إلى حقيقة أن التبرع بالدم لن ينقل لك العدوى.
4."كتم أنفاسك لعشر ثوانٍ يغنيك عن فحص الكورونا"
ادعت منشورات، تمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي لآلاف المرات، أنه إذا كان بإمكانك حبس أنفاسك لعشر ثوانٍ، دون أن تسعل أو تشعر بضيق التنفس، أو التصلب، فإن رئتيك لا تعانيان من التليف، وبالتالي فأنت غير مصاب بعدوى كوفيد-19.
ويدحض استشاري الأمراض المعدية في كلية بايلور، روبرت أتمار، هذه المزاعم، التي نُسبت زوراً لجامعة ستانفورد الأمريكية، بالقول إنه ما من دليل علمي واضح على أن الفيروس التاجي يسبب تليفاً رئوياً، كما أن هذه الطريقة قد تكون مفيدة في الكشف عن أمراض رئوية أكثر خطورة، ولكنها لن تفيد في الكشف عن المصابين الذين لا يعانون أية أعراض، أو لم يختبروا سوى أعراض خفيفة.
أهدى الاهتمام العالمي بفيروس كورونا وسبل الوقاية منه فرصة لا تعوض للبعض لترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة. وتزامن تفشي الوباء مع انتشار عدد كبير من الطروحات غير العلمية والأخبار الزائفة على مواقع التواصل الاجتماعي. خلال السطور القليلة القادمة، يفند فريق تقصي الحقائق أربع فرضيات عارية تماماً عن الصحة:
1."الليمون يقي من فيروس كورونا"
انتشرت أساطير عدة حول نجاعة تناول أطعمة بعينها في الوقاية من المرض، ولكن الأسطورة الخاصة بشرب عصير الليمون، بدأت من منشور يحمل نصيحة طبية، نُسب لعالم صيني غير موجود على أرض الواقع.
والحقيقة أن شرب عصير الليمون لن يضرك، بالتأكيد، وقد يعود عليك بكثير من الفوائد الصحية، مثله مثل تناول الخضروات والفاكهة، ولكنه بالتأكيد لن يجنبك الإصابة بفيروس كورونا.
2."لدغ البعوض سينقل لك العدوى"
جميعنا نعرف أن التعرض للدغ البعوض قد ينقل العديد من الأمراض، ولكن مرض كوفيد-19 ليس من بينها؛ إذ لا يوجد أي دليل علمي على أن فيروس كورونا، الذي يصيب الجهاز التنفسي، وينتقل عبر السعال، يمكن أن ينتقل عبر هذه الحشرات الصغيرة، والحقيقة الوحيدة المؤكدة هي أن أنجع طريقة للوقاية هي عزل نفسك وتجنب مخالطة المصابين، وغسل اليدين باستمرار.
3."تبرع بالدم لتحصل على فحص الكشف عن كورونا مجاناً"
بعض الناس يعتقدون أنهم إذا تبرعوا بالدم، ستجرى لهم اختبارات الكشف عن الفيروس بشكلٍ تلقائي، والواقع ببساطة أن ذلك غير حقيقي، إذ لا تشتمل عملية سحب الدم على إجراء فحص الكورونا، كما أن آخر شئ قد يحتاجه القائمون على العمل في بنوك الدم هو مخالطة المرضى.
وهنا ينبغي أن نشير، بطبيعة الحال، إلى حقيقة أن التبرع بالدم لن ينقل لك العدوى.
4."كتم أنفاسك لعشر ثوانٍ يغنيك عن فحص الكورونا"
ادعت منشورات، تمت مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي لآلاف المرات، أنه إذا كان بإمكانك حبس أنفاسك لعشر ثوانٍ، دون أن تسعل أو تشعر بضيق التنفس، أو التصلب، فإن رئتيك لا تعانيان من التليف، وبالتالي فأنت غير مصاب بعدوى كوفيد-19.
ويدحض استشاري الأمراض المعدية في كلية بايلور، روبرت أتمار، هذه المزاعم، التي نُسبت زوراً لجامعة ستانفورد الأمريكية، بالقول إنه ما من دليل علمي واضح على أن الفيروس التاجي يسبب تليفاً رئوياً، كما أن هذه الطريقة قد تكون مفيدة في الكشف عن أمراض رئوية أكثر خطورة، ولكنها لن تفيد في الكشف عن المصابين الذين لا يعانون أية أعراض، أو لم يختبروا سوى أعراض خفيفة.
الله لم يخلق الموت
حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ، كَذلِكَ نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضاً فِي حَيَاةٍ جَدِيدَةٍ. رومية ٤:٦
قنبله من العيار الثقيل احد رهبان دير ابو مقار يكتب بالتفصيل فى شهر 9 السنه الماضيه عن تفاصيل المرض وانتشاره
مجله مرقس اصدار دير ابو مقار تتنبأ بكل تفاصيل الوباء بشكل ملفت
-----------------------------------------------------------------
فى مجله مرقس اصدار دير ابو مقار عدد سبتمبر 2019 كتب احد اباء دير ابو مقار وسوف اذكر اسمه لاحقا . مقالا فى صفحه 49 فى باب المجله الثابت قصه رمزيه تحت عنوان " الدم النقى كله "
_ يكتب ابونا احداث كأنه يعيشها بالتفصيل والاحداث بشكل مذهل وايضا فى الصفحات التاليه طريقه العلاج ورمزيتها ,
_ وفى مجله مرقس من عاده رهبان الدير لايكتبون اسمائهم على مقالاتهم بعيدا عن المديح والشهره ويربأون بانفسهم من ذلك ولقد عرفت اسم كاتب الموضوع انه
ابونا برتى المقارى
واليكم الصفحه الاولى من المقال وسوف انشر بقيه الصفحات فى الكومنتات
فى صفحه 49 من مجله مرقس عدد سبتمبر 2019
النص الكامل
تصوَّر هذا:
إنك عائدٌ إلى المنزل بعد رحلة عمل لساعاتٍ طويلة، فتسمع راديـو السيارة، وتنتبـه إلى خبرٍ يُذاع يقول: "إنَّ في قرية صغيرة في الهند، فوجئ الأطباء بوفـاة عـددٍ قليل مـا بين 3 أو 4 من القرويين هناك، بسبب حالة أنفلونزا لم يَرَوْا مثيلاً لها. إنها ليست أنفلونزا، ولكنها مرضٌ غريب لم يعرفوه بعد. وقد أرسلوا عدداًً من الأطباء لفحص هذه الحالات".
وفي اليوم التالي تستمع إلى الأخبار، فتعلم أنَّ العدد تزايَد، فأصبح 30 ألف من القرويين.
ويبـدأ التليفزيون في نَشْر هـذه الأخبار، وأنَّ بعض سُكَّان ولايـات أمريكا الجنوبية، بـدأوا في السَّفَر بعيداً خوفاً من هذه الآفة التي ظهرت مُجدَّداً.
وفي الصباح التالـي، تسمع عـن انتشـار الفيروس في باكستان وأفغانستان وإيران... وفي كل مكان تسمع أخباراً عن هذا الوباء. ثم تسأل نفسك: "كيف نستطيع مواجهة هذا الوباء"؟
ثم يظهـر الرئيس الفرنسي على التليفزيون، ليُعلِن أنَّ فرنسا قد أغلقت حدودها مع جيرانها، مِمَّا يصدم كل أوروبا؛ بل إنَّ رحلات الطائرات توقَّفت بين الهند وباكستان وإيران. أما أنت فتُتابع هذه الأخبار عن كَثَبٍ، وخاصةً حينما تسمع قصة رجلٍ مـن باريس قـد أصابته هـذه الأنفلونزا الغريبة! لقد اخترق هذا المرض أوروبا!
مرَّةً أخرى، تسمع عن هذا المرض: فالإنسان الذي تعرَّض لهذا المرض، يُصاب لمدَّة أسبوع، ولكـن بدون أعراضٍ ظاهرة. ثم يُصاب لمدَّة أربعة أيـام بأعراضٍ لا تُصدِّقها من غرابتها، ثم أخيراً يموت!
ثم تتواتـر الأخبار، بـأنَّ انجلترا قد أغلقت حدودهـا مـع دول أوروبـا، إذ سـبق ذلـك إصابة أشخاص مـن عـدَّة مدن هناك: ليفربول، وما جاورها.
وفي صباح اليوم التالي، تُفاجأ بهـذا الخبر: رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يُعلِن في التلفاز الآتي: "بناءً على مخاطـر أمنيـة، فـإنَّ كـلَّ الطائـرات القادمة مـن أوروبا، والمسافرة إلى هناك، قـد أُلغِيَتْ رحلاتها. فـإذا كـان أحبَّاؤكم هناك، فنحن نأسف لذلك، فلا يمكننا قبول دخولهم إلى بلادنا، حتى نجد علاجاً لهذا المرض".
وفي غضـون أربعة أيـام تصير الدولة كلهـا غارقة في حالةٍ من الخوف والرعب من جراء هذا المرض: "الأنفلونـزا المجهولة"! والناس يقولـون: "ماذا لو أصاب هذا المرض بلادنا"؟ وتكلَّم الوعَّاظ من على المنابر وقالوا: "إنه تأديبٌ من الرب"!
وفي غـد هـذا اليوم يستمع الجميع لهـذا الخبر: "توجـد امرأتـان في مستشفى قـريبة مـن العاصمـة تحتضران بسبب هـذا المرض المجهول". فلقـد سيطر هـذا المرض على كل أرجاء الدولة واخترق الحدود.
بدأ الأطباء والعلماء يعملون على مدار الليل والنهار في محاولة منهم لإيجاد لقاح مُضاد لهذا المرض. ولكن لم تنجح كل هذه الأبحاث. ونتيجة لـذلك، فقـد انتشر المـرض في: كاليفورنيا، أريزونا، فلوريدا... فالمرض ينتشر كالوباء، ولا نتيجة للأبحاث لدرء الخطر عن الدولة كلها.
الأخبار السارة:
تتداعَى الأحداث، ثم تنفرج عـن خبرٍ سار أبهج الجميع: لقـد تمَّ فكِّ شفرة هـذا المرض اللعين، وعرف العلماء أنَّ لقاحاً(1) يمكن أن يتمَّ تكوينه لمواجهة هـذا المرض. فسوف يتمُّ أَخْذ دماء شخص مُتبرِّع لم يُصَبْ بعد بهذا المرض.
ولـذلك تمَّ التنبيه على كـل الناس أن يذهبوا إلى المستشفيات الرئيسية ليتـمَّ فحص عينـات الدم الخاصة بهم.
ونتيجـة لهـذا التنبيـه، يـذهب الجميع إلى المستشفيات. وهناك تجـد جـارك مـع امرأته وأولاده، وتجد أقاربك: عمك مـع عائلته، وخالك مع خالتك وأولادهما الذيـن لم تَرَهُم منذ زمنٍ بعيد. ويتبادَل الجميع التحيَّات والقبلات.
فيدخل الجميع الواحد تلو الآخـر، لأَخذ عينة الدم منه، ثم ينتظر الجميع - وأنت منهم - في ساحة انتظار وهم مترقِّبون نتيجة التحاليل.
فجأةً، يخـرج شخص مـن الطاقـم الطبي يُنادي على اسمٍ مُعيَّن. وتجـد أنَّ ابنك يُنبِّهك أنه اسمه! وقبل أن تنتبه له، تجـد ابنك قـد خُطِفَ مـن جانبك، وأُخِذَ إلى داخل المستشفى. فتصرخ وتقول: "انتظروا! ما الأَمر"؟ فيُقال لك: "إنَّ دمه نقي، لم يتلوَّث بعـد. ولـذلك سوف نتأكَّد أنه لم يُصَبْ بالمـرض اللعين. ونعتقد أنَّ فصيلة دمه مُطابقة للشروط"!
تمـرُّ خمس دقائق ثقيلة على الجميع، ثم يخرج الأطبـاء والممرضات، وبعضهم يبكي، والآخرون يُهنئون بعضهم بعضاً وهم فرحـون! فيأتي نحوك طبيب كبير ويقول لك: "شكراً، يا سيِّد. فدماء ابنك نقيَّة تماماً! يمكننا أن نصنع منها اللقاح المطلوب".
وتنتشـر هـذه الأخبار إلى كل مَـن حولكم. فيفـرح البعض ويُهنئون بعضهم بعضاً، والبعض الآخـر يبتهجـون مُصَلِّـين وشاكـريـن لِمَـا توصَّل إليه الأطباء.
ثم يأتي الطبيب الكبير ويُناديك أنت وزوجتك، قائـلاً: "هـل مـن الممكن أن نتكلَّم قليلاً"؟ ثم يستطرد ويقول: "لم نكن نعرف أنَّ صاحب هذه العيِّنات سيكون صغيراً هكذا؟... نحن نريد منكما أن توقِّعا على صيغة موافقة"!
فتقرأ هـذه الورقـة، ثم تبـدأ في التوقيع بالموافقة؛ ولكـن تنظر إلى بيانٍ غير مكتوب في الورقة، وهو يحتوي على كمية الدم التي ستؤخذ من المتبرع! فتسـأل الطبيب: "كم هي كمية الدم المطلوبة"؟ هنا تختفي ابتسامة الطبيب، ويقـول: "لم نكن نعلم أنـه ولدٌ صغير، فلم نكن مُستعدِّين لذلك. فنحن سنحتاج إلى كل كمية الدم"!!!
- فتُجيب: "ولكن، ولكن، إنه ابني الوحيد"!
- فيُجيبك الطبيب: "ولكننا نتكلَّـم هنا عـن احتياج العالم كله... أرجوك أَكْمِل توقيعك! نحن في عَجَلةٍ من الأمر".
- تَرُدُّ وتقـول: "أَلا يمكن أن تُنقل إليه دماء أخرى"؟
- يُجيب الطبيب: "إذا كـان لدينا دماء نقيَّة، لكُنَّا أعطيناه... إذا سمحتَ أَكْمِل توقيعك".
وبأنامل مرتعشة، وبرجفة تسري في دمائك، تُكمِل توقيعك على صيغة الموافقة على أَخْذ كـل دماء ابنك!!
+ "أفسحوا الطريق! تفضَّل مـن هنا يا سيِّدي! إنه هنا في هذا المكتب". وحينئذ تجد ابنك جالساً، وهو يقول لك: "أبي، أُمي، لماذا أنا؟ ما الذي يجري ههنا"؟ فتأخذ يديه بين يديك وتقول له: "يا ابني، إنَّ أُمك وأنا نُحبُّك ولا يمكـن أن نسمح بأيِّ أمـر أن يحدث لك دون جدوى! هل تفهم هذا"؟
- وبعد ذلك يدخل الطبيب ويقول: "أنا آسف، ولكـن علينا أن نبدأ! إنَّ الناس يموتون في كـل أنحاء العالم".
- فيردُّ ابنك: "أبي، أُمي، لماذا هذا؟ ما الذي يحدث؟ لماذا تتركونني"؟
بعد أسبوع من هـذه الأحداث، يكـون هناك لقاء لتكريم ابنـك. ولكـن، البعض كانوا نياماً، والبعض الآخـر لا يُفكِّرون أن يأتـوا. وهنا أَلا تنفعل وتغضب وتصرخ قائلاً لهم: "إنَّ ابني مات لأجلكم! ألاَ تفهمون؟ أَوَلا تهتمُّون؟ هل يعني هذا أي شيء لكم"؟
+ هل هذا هو ما يُريد الله أن يقوله لنا: "أَلا تفهمون؟ أَلا تُدركون أنَّ ابني قد مات لأجلكم! أَلا يعني هذا أي شيء لكم؟ أَلا تهتمُّون"؟
+ «لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَـنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يو 3: 16).
+ «(الله) اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِـهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَـهُ كُلَّ شَيْءٍ؟» (عب 8: 32).
(1) "اللقاح" هو إدخال ميكروبات أو مادة مُعدية في الجسم بكمية مُقدَّرة لإحداث درجة خفيفة مـن المرض، يتبعها توليد مناعة.
إزاي نصلي البصخة في البيت




-
جيهان ثابت تكتب: سوريا مرت بتحولات ضخمة على مدار السنوات الأخيرة، بداية من 2011 مع اندلاع الاحتجاجات، وصولاً إلى الأحداث الحالية. إليك نظر...
-
نياحة القس بنيامين عزيز.. عن عمر ناهز 69 عاماً رقد في الرب، الأب الوقور القس بنيامين عزيز كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس الروماني بالمحمودية، عن ...
-
هناك بعض الرؤساء العرب الذين تمكنوا من تحقيق تقدم واضح لدولهم في مختلف المجالات، سواء في الاقتصاد، البنية التحتية، التعليم، أو تحسين مكانة...
-
تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، فيديو مؤثر للحظة وفاة شاب يصطحب زوجته المريضة لعيادة أحد الأطباء في الشرقية، وبدأ ال...
-
لقي قبطي يُدعى ماجد غالي (49 عامًا) حتفه في سطو مُسلح على متجر بمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي الأمريكية، في الساعات الأولى من صباح السبت الما...