صفوت يوسف يكتب :
الموقف ده حصل النهاردة وقت الافطار امام كوبري ستانلي .. بنت وقفت تصرخ امام عربيه الشرطة وتهبد علي الكبوت بعنف وتتكلم باسلوب وكأن الناس دي شغاله عندها ومنعت عربية الشرطة من التحرك ووقفت امامها تمنعها من التحرك ونزل الظابط يتكلم معاها ولكنها استخدمت الصوت العالي والصريخ وحاولت تشتبك مع الظابط وعطلت المرور في منطقة ستانلي وتدخل الماره في محاوله منهم لتسيير الطريق وفض الموقف ولكن البنت رفضت بكل الطرق ووقفت امام عربيه الشرطه تمنعها من التحرك وتهددهم وتصًور فيديو الظابط والعربيه .. مشهد مهين وعنيف ولا كأنه فيلم سينما
وايا كان الموقف ومين اللي غلطان وهل البنت صاحبة حق ولا لا
ولكن كشكل عام وموقف عام واسلوب عام دي اهانه بالغه للامن ورجال الشرطه وتطاول وعدم احترام وتقدير
بل وتهديد
ويبدو ان مسلسلات رمضان هذا العام من استخدام العنف والدم والقتل والتحريض والاسفاف والابتذال والحوار المتدني اللي كله شتايم ورخُص انعكس علي سلوكيات الشارع ومنهم الشباب اللي داخل الحياه بصدره ودايس وبقي ملوك الجدعنه مثل اعلي ليهم ومن قبلهم طبعا الاسطوره والبرنس هل بعد كل ده وعاوزين نحمي اجيال ونربي اجيال ونمنع الجريمه
هل كل ده وبنتكلم عن مستقبل الشباب والاعلام والدراما بيحرضوا علي العنف والعربده والانحراف والاستسهال وارتكاب الجرايم
طبعا الاعلام والتلفزيون في رمضان بقا اسمه سينرجي وبس تامر مرسي في كل مكان في الاعلانات والمسلسلات كلها وفي الاعلام وكأن قطاع الانتاج للتلفزيون المصري قديما تحول الي تامر مرسي او بقي المسئول عن تشكيل الوعي العام بهذه الطريقه اللي بتأذي المجتمع وتهدر القيم
وبقي كله شغال بلطجه وعنف ومخدرات واسفاف ولغة حوار سوقيه ومشاهد مخله
زمااان كان فيه مؤلفين بيكتبوا عن اعمال لا تمجد اشخاص ولا بتوجيه حكومي بيعملوا اعمال وطنيه خالده او اجتماعيه مؤثرة
يعني مثلا محدش ينسي بوابه الحلواني وتاريخ مصر
ولا ضمير ابله حكمت او الرايه البيضا او المال والبنون او سوق العصر او اولاد ادم او الضوء الشارد او غوايش
اعمال كانت بتحترم الاسرة وتعمل علي لم شملها مش تفريقها واهانتها وهدمها بالشتايم والالفاظ النابيه والتدني تحت اسم الواقعيه امر مقزززززززز
البنت اللي في الصور هي نتاج طبيعي للمسلسلات اللي بنشوفها وحالة الفتونه وعدم الاحترام للكبير ولا للمعلم ولا للاب نفسه ولا للسلطة كله بقا واقع متردي السبب فيه صُناع الدراما والاعلاميين محبي الفلوس والصحفيين اللي غاويين شهرة والدوله اللي مبقاش عنها دراما ملكها بعد تدمير قطاع الانتاج المحترم .. اغلب الجرايم التي نسمعها والنجوم اللي عملوا نفسهم نجوم بفلوسهم او بفلوس الناس السبب في حالة الفوضي وانهيار السلوك العام وتدني الذوق واتتشار التجاوزات والجريمة ولسه كل وزير قاعد بيتفرج علي اوضاع هو شريك فيها " اعلام وثقافة وشباب ورياضه "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق