نفس اللحظة...والاختيار.

 


في نفس اللحظة اللي كان بيعلن فيها وزير الدفاع المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسي بيان عزل مرسي يوم ٣ يوليو ٢٠١٣....

-كان البلتاجي بيتصور من قلب رابعة وهو وسط عشيرته بيتفرج على البيان...

-كان المنسي في طريقه لانقاذ كمين للجيش في سينا ودعم قواته قبل ما يسمع كلمة البطل غربلىالكمين يا منسي.

- كان هشام عشماوي ومراته وابنه ماشيين في قلب رابعة وسط الناس ومتراقب

-كان هجوم الارهاب بتمويله وسلاحه وعربياته على كماين الامن المركزي في رفح

-كان افشال امن الدولة لمحاولة قذرة لتفجير اخواني في الكوربة مصر الجديدة

-كانت الناس فرحانة بزوال غمة اخوان.....وعيون سهرانة لاضمة الليل في النهار من جيش وشرطة وامن دولة ومخابرات عشان....تحيا مصر....

نفس اللحظة ....ملكوت الخالق....وجبروت الجدعان...

عشتم سالمين فين ماكنتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق