أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا، في أول تعليق لها على حالات التسممم الجماعي التي حدثت لأسر قبطية بسبب تناولها «طعمية» في كافتيريا الكنيسة، وربط البعض الواقعة بقرار الأنبا بافلوس، أسقف اليونان للأقباط الأرثوذكس، بغلق الكنائس في الإيبارشية حتى 21 أغسطس الجاري.
تفاصيل واقعة «الطعمية» في الكنيسة
وقال الأنبا بافلوس، إنه تلقى اتصالات هاتفية من كهنة وأسر قبطية يوم 9 أغسطس الجاري تخبره بأن أسرا بأكملها حدث لها «تلبك معوي»، عقب تناولهم سندوتشات طعمية وسلاطة تباع في كافتيريا الكنيسة وتعدها مجموعة من خيرة سيدات الكنيسة بشهادة الجميع ممن لم يشكُ منهن أحد من قبل أو يعيب عليهن شيئًا في نظافتهن الشخصية، متابعا «أثار تعجبي أنني وحارس الكنيسة وشخص آخر أكلنا من نفس الطعمية والسلاطة والطحينة ولم نشعر بأي شيء غير عادي».
وأضاف الأسقف: «قمت بعمل تحقيق مع خادمات الكافتيريا لمعرفة أسباب ما حدث للبعض مع ملاحظة أنه تم تجهيز وبيع 200 سندوتش من نفس الطعمية التي أصيب منها نحو أربعين شخصا، وانتهى التحقيق إلى أنهن أعددنا الطعمية والسلاطة والطحينة كما يفعلن دوما وبنفس طريقة التحضير الطازجة التي لهم أكثر من 5 سنوات يعملونها».
غلق الكنائس في اليونان بسبب كورونا
وتابع: «في اليوم التالي تم إخباري أن أحد خدام الكافيتريا لديه أعراض كورونا وأثبتت التحاليل إيجابية الإصابة ونظرا لاختلاطه بالكثير من رواد الكافتيريا تقرر تعقيم الكنيسة وتعليق القداسات والخدمات والأنشطة الأخرى لمدة 10 أيام، ولكن فوجئت بأنه يتم ربط القرار بسبب واقعة (الطعمية) واستغلوا ما كتبته وخلطوا الأمر وضمن ما قالوه إنني أحاول الغلوشة على ما حدث من الأكل بموضوع إغلاق الكنيسة بسبب حالة الكورونا واختلاطها بالحاضرين رغم أن هذا لم يكن لا في ضميري ولا حتى ورد في ذهني».
وطالب الأنبا بافلوس، الأقباط بعدم الانسياق وراء ما وصفه بالأكاذيب والافتراءات، مقدمًا الشكر لكل من «شتمني وقال كلمة مهينة في حقي وكل من لم تعجبه إدارتي للكنيسة وكل من أهان الآخرين بحجة الدفاع عن الحق والحق منهم بريء، لأن كل هذا يقربه من ملكوت السموات».
واختتم الأسقف بيانه بالقول: «انتبهوا لخلاص نفوسكم فإن الشيطان لا يزال يحيا في وسطنا وله في كل جماعة أكثر من يهوذا تلميذًا».
هذا الخبر منقول من : الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق