ذبح الكهنة والشمامسة والمسيحيين في وضح النهار ثم قاموا بحرق جثثهم أحياء


عج الداخل الإثيوبي بتطورات وأحداث متلاحقة على خلفية اغتيال المغني الشعبي “هاشاول هونديسا”، وهو ما ترتب عليه احتجاجات واسعة وأحداث عنف وشغب خلفت مئات القتلى، واعتقال ما يقرب من 5000 شخص.
وفيما يلي أبرز ما تناولته الصحافة الإثيوبية حول هذا الشأن:
رسالة إلى الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي بشأن الإبادة الجماعية الجارية في إثيوبيا. نشرها موقع Zehabesha، وبعثها الشتات الإثيوبي في أمريكا الشمالية، والجماعات المتحالفة مع إثيوبيا في تورونتو، أونتاريو، كندا. وفيما يلي ما جاء في الرسالة:
نود أن نعرب عن بالغ قلقنا بشأن استمرار الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في إثيوبيا، في إقليم أوروميا، التي ارتكبها جماعة كيرو الإرهابية، وجبهة تحرير أورومو والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي (جبهة تحرير شعب تيجراي).
يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ إجراء عاجل حيال ما يحدث في الإقليم قبل أن يقع في أزمة اجتماعية غير مسبوقة، وحرب أهلية ومذابح لا نهاية لها. حيث إن الإصلاحات الأخيرة في إثيوبيا اتخذت مظهر التغييرات الديموقراطية، ولكن موجات العنف العرقي لا تزال تزعزع استقرار الأمة الهش.
ففي 25 يونيو 2020 بعد مقتل المغني الأورومو “هاشالو هوندينسا” ومحاولة الانقلاب الفاشلة في إثيوبيا، قامت جماعة كيرو الإرهابية بذبح ما يزيد عن مائتي مدني عرقي من قوميات الأمهرا وجوراغي في زواي وشاشمين وأرسي في مناطق أوروميا. وكانوا يستهدفون الأمهرا بشكل خاص ويقوموا بحرق جثثهم أحياء.
العالم الآن يشهد، جرائم وهجمات بشعة تستهدف الأشخاص بناء على هوياتهم. ويتعرض النساء والأطفال للاغتصاب الجماعي والرجم والضرب حتى الموت.
وترتكب هذه الجرائم بشكل منظم من قبل جبهة تحرير شعب تيجراي، وجبهة تحرير أورومو وشبكة أوروميا الإعلامية (OMN). فتلك الجماعات والشبكات منخرطة بلا هوادة في بث خطاب الكراهية، والتحريض على الصراعات الدينية والعرقية، والإبادة الجماعية للأشخاص من غير الأورومو في مناطق أوروميا. علاوة على ذلك، تقوم شبكة أوروميا الإعلامية بجمع الأموال على المستوى الدولي لزيادة التحريض على العنف العرقي والإبادة الجماعية.
ويجب التأكيد أيضًا على أن هذه المنظمات ومؤيديها منخرطون عن قصد في خداع المجتع الدولي كما لو كان الاورومو هم ضحايا أفعالهم الشريرة.
وقد أظهرت مقاطع فيديو وتقارير مصورة صادرة عن مناطق أوروميا عمليات قتل غير إنسانية وشنيعة ضد المدنيين وتدمير واسع للأعمال التجارية والمنشآت. وتعرض الرجال والنساء والأطفال للتعذيب والضرب والرجم حتى الموت؛ واحتراق البعض داخل منازلهم. وتم تشويه جثث الضحايا، وقطع ثدي النساء واليدين واللسان والساقين، والتمثيل بالجثث في الشوارع.
ويكمن جوهر هذه الأعمال البربرية في الفشل الصارخ للخطاب السياسي الفيدرالي العرقي الذي طبقته إثيوبيا على مدى العقود الثلاثة الماضية. كما أن تهاون حكومة إقليم أوروميا في فرض القانون بشكل رئيسي في مناطق أوروميا قد شجع المتعصبين العرقيين ومروجي خطاب الكراهية، لحشد الغوغاء على ارتكاب الفظائع المؤسفة.
قبل تسعة أشهر، في أكتوبر 2019، أسفرت الهجمات على المدنيين من غير الأورومو التي ارتكبها السيد جوهر محمد وجماعة “كيرو” في مناطق أوروميا إلى مقتل 87 مواطنًا. في ذلك الوقت، تم استهداف المسيحيين وغير الأورومو والاعتداء عليهم بوحشية وقطع رؤوسهم ورجمهم حتى الموت. وإصابة المئات بجروح تهدد حياتهم وهربوا من مساكنهم إلى الكنائس في مدن روبي وأدابا ودودولا وكوفيلي وأداما وهار وموجو وسيبيتا.
وقامت جماعة كيرو بقتل وتعذيب وشنق الأفراد بسبب هوياتهم، وتعرضت أكثر من 100 عائلة لهجوم وحشي حيث تم قتلهم في الساحات الخلفية للمنازل الخاصة بهم. واغتصبت النساء والأطفال، وتم تشريد عشرات الآلاف من الأشخاص؛ وحرق أكثر من 50 كنيسة أرثوذكسية إثيوبية، وتم ذبح الكهنة والشمامسة والمسيحيين في وضح النهار.
لقد أدت الفوضى والنزاعات طويلة الأمد بين الأعراق إلى ذبح وتشريد المدنيين. وأشارت التقارير إلى أنه في العام الماضي وحده، نزح أكثر من 3 ملايين إثيوبي داخليًا بسبب الاشتباكات العرقية.
سيؤدي فشل اتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب إلى حرب أهلية غير مسبوقة وإراقة دماء لا نهاية لها في إثيوبيا. فتشريد ما يقرب من 100 مليون إثيوبي سيزعزع استقرار القرن الأفريقي الهش بالفعل بل والقارة بأكملها. ويمكن أن تصبح المنطقة أيضًا أرضًا خصبة للمنظمات الإرهابية مثل منظمة الشباب الأمر الذي سينجم عنه تحديات كبيرة للسلام والاستقرار العالميين.
وهكذا، نيابة عن الشعب الإثيوبي في الداخل والخارج، نحثكم على اتخاذ الإجراءات الفورية التالية لتجنب أن تصبح البلاد دولة فاشلة ومرتعاً للإرهابيين.
تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية وتقديم المسؤولين والأفراد إلى العدالة. وأكدت التقارير أن ضباط شرطة أوروميا كانوا مشاركين نشطين في عمليات القتل والتعذيب الجماعية للمدنيين من غير الأورومو والمسيحيين.
يجب على الجماعات الدولية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووحدة مكافحة الإرهاب (CTU) والمنظمات الدولية غير الحكومية (INGOs) تصنيف جبهة تحرير شعب تيجراي وجبهة تحرير أورومو كمنظمات إرهابية ومساءلتهم.
محاسبة وسائل الإعلام مثل شبكة أوروميا الإعلامية، وكوشا الإعلامية، ووسائل الإعلام التابعة لجبهة تحرير تيجراي، والتي تقوم جميعها ببث خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
على المجتمع الدولي إيلاء الأهمية للجرائم الجارية ضد الإنسانية في إثيوبيا ومعالجتها. والوقوف بحزم ضد الطغيان والقمع والظلم. وعليهم أن يدينوا بشكل لا لبس فيه الأعمال الإرهابية والجرائم التي تتكشف ضد الإنسانية في البلاد.
مساءلة الحكومة الإثيوبية عن الفظائع التي ارتكبت وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة والتأكد من أن الحكومة الإثيوبية تستعيد السلام وسيادة القانون والنظام.
مساءلة ومحاسبة الحكومة الاثيوبية لتغيير الخطاب السياسي الفيدرالي العرقي لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف العرقي.
محاسبة المسؤولين المتواطئين على جرائم ضد الإنسانية في هيكل الحكومة وتقديمهم إلى العدالة.
تجميد أموال المسؤولين الفاسدين في الحزب الحاكم في إثيوبيا الذين قاموا بسرقة مليارات الدولارات وتهريبها إلى حساباتهم السرية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة والصين.
إصدار مذكرة توقيف ومنع سفر ضد المسئولين الرسميين الذين قاموا بجرائم ضد الإنسانية. ومحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
تداعيات الاحتجاجات على الداخل الإثيوبي
نشر موقع zehabesha، مقالاً بعنوان:” رئيس الوزراء” آبى أحمد”، أعلن جبهة تحرير شعب التيجراي، وجبهة تحرير الأورومو كمنظمات إرهابية”.
أشار التقرير إلى اعتقال جوهر محمد، وبيكيلي جيربا، وداود إيبسا كأهم الأفراد المسؤولين عن جميع الأعمال الوحشية والقتل التي ارتكبت في إقليم أوروميا بعد وقت قصير من مقتل المغنى “هاشالو هونديسا” على يد أشخاص تعمل لصالح جبهة تحرير أورومو.
وذكر المقال تحذير رئيس الوزراء “آبي أحمد” من أنه فشل في مسؤوليته عن حماية المدنيين الإثيوبيين من غير الأورومو في إقليم أوروميا من مثل هذه الهجمات الوحشية.
أشار المقال إلى تاريخ الإمبراطورية الإثيوبية، فالإمبراطور وترتيبه للهيكل الحكومي لا يمكن أن ينفصل بسهولة عن شعب إثيوبيا. في الواقع، كان هيكل الأسرة الإثيوبي هدفاً للتمرد من قبل الطلاب أحيانا، حيث حارب الطلاب الإثيوبيون بشكل أساسي من أجل تحريرهم من طغيان آبائهم والتسلسل الهرمي العائلي، وكان لهذه الحالة النفسية العقلية تأثير كارثي على الحياة السياسية الإثيوبية حتى الآن.
أوضح المقال الطرق الفعالة لجعل الجميع في نقطة انطلاق عادلة في السباق السياسي الجديد هي إعطاء الحكومة الإثيوبية السيطرة الكاملة على توزيع العملة الإثيوبية والتداول القانوني، وتقليل انخفاض قيمة العملة في السوق السوداء مثل الرقابة الصارمة على تداول البر الإثيوبي، وتغيير العملة واستبدالها بعملة إثيوبية جديدة، واعتماد عملة أجنبية مثل عملة إثيوبيا العملة الرسمية.
وعليه، سيقلل تغيير العملة الإثيوبية بشكل فعال من كمية البر الإثيوبي التي تستخدمها قيادة الجبهة الشعبية لتحرير التيجراي في تمويل العنف في بقية إثيوبيا وخاصةً في أديس أبابا والمنطقة المحيطة بها في هرار ودير داوا وأريسي ومناطق في سيداما.
كما أوضح المقال المشكلة الخطيرة في تغيير العملة في هذا الوقت، لأنها تستغرق عامين على الأقل لتطوير التصميم والصبغة وميزات الأمان المناسبة للعملة الجديدة. في الفترة الانتقالية، قد يبدأ البنك الوطني في تسجيل أصحاب البر القديمة / الحالية والاحتفاظ بالبر الذي يمتلكونه بإصدار إيصالات غير قابلة للتداول ولا يمكن تمريرها إلى أطراف ثالثة أو استخدامها كضمانات.
نشر موقع All Africa ، خبراً بعنوان:” إثيوبيا تحت الحصار”، تناول الخبر الأحداث خلال ثلاثة أيام متتالية الأسبوع الماضي في أديس أبابا، التي تميزت بالعصي والحجارة والمركبات المحترقة والنوافذ المكسورة، وخسائر في الأرواح.
وفى هذا السياق، ذكر الخبر أن وفاة المغنى “هاشالو هونديسا” كانت لحظة فاصلة في تاريخ إثيوبيا السياسي، وقد خلقت المزيد من الاحتكاكات في المشهد السياسي، وخلال هذه الأيام تحملت الشركات تداعيات العنف، وبصرف النظر عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات ونقص النشاط التجاري، تم تنفيذ عمليات نهب بشكل جماعي.
كما أشار الخبر إلى تشكيل لجنة مُكونة من هيئات مدنية وإقليمية واتحادية للتحقيق في تقارير الجرائم المرتكبة، ولكن على الرغم من إمكانية استرداد الممتلكات المفقودة، فالتداعيات النفسية والاجتماعية ستكون شاقة في مُعالجتها.
بسبب الاضطرابات الأخيرة التي أودت بحياة ما يقل عن 239 شخص، ألقت الشرطة الفيدرالية القبض على اثنين من كبار مسؤولي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في أديس أبابا، وذلك وفقاً لما نشره موقع Ethiopia Observer.
حيث تم إلقاء القبض على Tewolde Gebre Tsadkan ، رئيس مكتب المنطقة الخاصة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في أديس أبابا وعضو اللجنة المركزية، وTesfalem Yihdego مدير معهد البحوث القانونية والعدل بسبب الاضطرابات الأخيرة في البلاد عقب وفاة هاشالو هونديسا. كما تم القبض على اثنين آخرين من موظفي مكتب الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في أديس أبابا.
وأشار موقع borkena أن من تم القبض عليهم غير مسموح لعائلاتهم بالزيارة، وفقاً للقواعد المرتبطة بحمايتهم من فيروس كورونا. وتزعم السلطات الإثيوبية أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي متورطة في التخطيط لاغتيال هاشالو هونديسا – التي قالت الحكومة إنها جزء من خطة أكبر لإثارة العنف بين الجماعات العرقية المختلفة (على وجه التحديد أمهرة وأورومو) لجر البلاد إلى حرب أهلية.
وأشار التقرير، إلى أن جبهة تحرير شعب تيجراي والحكومة الاتحادية في مسار تصادمي بشأن الانتخابات العامة السادسة. حيث قررت الجبهة إجراء انتخابات داخل الإقليم وذلك عقب إعلان مجلس الاتحاد (مجلس الشيوخ) تأجيل إجراء الانتخابات العامة بسبب تفشي فيروس كورونا.
واتصالاً بما سبق، أشار موقع borkena إلى اعتقال حوالي 4700 شخص على خلفية الاضطرابات التي أعقبت وفاة هاشالو. واستعرض التقرير تصريحات مصطفى قدير مسؤول شرطة منطقة أوروميا والذي أكد اعتقال 3100 في منطقة أورومو بإثيوبيا. و1600 معتقل في العاصمة أديس أبابا.
وأشار التقرير إلى أن الشرطة الإثيوبية لم تتحرك بالسرعة اللازمة لصد هجمات المتطرفين على الأفراد العزل، لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح. حيث اتبع المهاجمين سياسة الأرض المحروقة لإحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر في الأرواح والممتلكات.
وفي الجلسة البرلمانية الأخيرة التي عقدت في مكتب رئيس الوزراء لأسباب تتعلق بفيروس كورونا، قال رئيس الوزراء أبي أحمد إن هناك مسئولين ذو وجهين في حكومته. يتظاهرون بالعمل مع الحكومة، وفي نفس الوقت، يعملون ضدها لصالح العناصر المتطرفة. وألمح إلى أنه سيكون هناك تطهير لأولئك الذين يلعبون لعبة مزدوجة وذلك وفقاً لما ذكره موقع borkena.
وتحت عنوان “الشرطة تحبس قادة احزاب المعارضة” كشف تقرير منشور بموقع addisfortune عن قيام قاضي المحكمة الابتدائية الاتحادية بإعطاء الشرطة مهلة 14 يوم للتحقيق مع Yilikal Getnet، رئيس الحركة الوطنية الإثيوبية (ENM)، المشتبه به في التحريض على العنف. والمشاركة في تأجيج العنف السياسي الذي وقع في العاصمة بعد وفاة المغني الشهير هاشالو. والذي تم القبض عليه الخميس 2 يوليو.
وبذلك يكون قد وصل عدد قادة الأحزاب المعتقلين إلى أربع أشخاص، وقبل اعتقاله بيوم ألقت الشرطة القبض على إسكندر نيغا، مؤسس بالديراس من أجل الديمقراطية الحقيقية، المشتبه به في التحريض المزعوم على تجمهر عدد من الشباب لقتال المتظاهرين خارج العاصمة، مما أدى إلى مقتل المئات وإلحاق أضرار بالممتلكات.
كما تم القبض على جوهر محمد وبيكيلي جربا، إلى جانب حمزة بورينا في 30 يونيو 2020. وتم احتجازهم مع 32 شخصًا من بينهم الحراس الشخصيين لجوهر. ووجهت لهم الشرطة اتهامات باعتراض جثة هاشالو وهي في طريقها إلى مسقط رأسه، كما اتُهموه بتشكيل تنظيم عصابي لتنفيذ هذه المهمة.
كما أعلن موقع Ethiopia Observer أنه تم تحديد المشتبه بهم في مقتل هاشالو. حيث حدد المدعي العام الإثيوبي ثلاثة أشخاص على علاقة بعملية الاغتيال، اثنان منهم رهن الاعتقال وآخر هارب. وهم تيلاهون يامي، وعبدي عليمايهو، وكيبيدي جيميشو. وقال المدعي العام أن المشتبه بهم تلقوا تعليمات من الجماعة المنشقة عن جبهة تحرير أورومو جناح “شني”، وأنهم عقدوا ثلاثة اجتماعات وهم يخططون بدقة لعملية الاغتيال.
وأفاد موقع Addis fortune في مقال نشره بعنوان:” اين حصل الخطأ… دورس من التاريخ”، تناول المقال التوترات المتراكمة داخل الدولة الإثيوبية خلال العامين الماضيين، حيث تتنافس المجموعات المختلفة على السلطة، وما يحدث حالياً مأساوي بعد مقتل المغني “هاشالو هونديسا”.
وفى هذا الصدد، تدفق الشباب إلى أديس أبابا للتعبير عن غضبهم لمقتل “هونديسا”، وأثار موته احتجاجات في أديس أبابا وإقليم أوروميا، وسرعان ما تحول إلى عنف، وتدمير الممتلكات وخسائر في الأرواح، ولكن قُوبل ذلك بمظاهرات مضادة في الأيام التالية. وعليه، قامت الحكومة الإثيوبية بتعليق عمل الإنترنت في جميع أنحاء البلاد، وانتشرت الشرطة الفيدرالية لضبط الوضع والسيطرة على الفوضى في البلاد.
أشار المقال إلى أن ممارسة القوة بنفس التخلي عن المسؤولية لم يعد مقبولاً عندما تقوم الدولة بذلك، ويتوجب أن يكون هناك قدر من المساءلة وإدارة العدالة من خلال الإجراءات القانونية، والمعاملة المنصفة للمتهمين بإدامة العنف، وإلا سيكون من الصعب إضفاء الشرعية على استخدام القوة، لأن حماة سلطة الدولة يتحملون مسؤولية أكبر لممارسة العدل وضبط النفس.
كما نشر موقع Addis fortune، مقالاً بعنوان:” العنف يحول الاستثمارات في المدن الإقليمية إلى رماد”، تناول المقال إحصائيات يوم الجمعة الموافق 3 يوليو حول ضحايا العنف والخسائر 87 شخصًا لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 200 شخص ودُمر ما لا يقل عن 46 فندقًا في إقليم أوروميا في أعقاب الاحتجاجات الجماعية التي تحولت إلى أعمال عنف في وقت سابق من الأسبوع.

بعد فلوريدا.. ولاية أميركية جديدة تدخل "دائرة الخطر"


أمر حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية، جافين نيوسوم، الاثنين، بالتراجع عن إعادة فتح الأعمال والأنشطة في الولاية إثر ارتفاع حاد في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.


كما أعلنت أكبر منطقتين بهما مدارس في الولاية وهما لوس أنجلوس وسان دييغو أن كل العمليات التعليمية ستكون عبر الإنترنت عند استئناف الدراسة بعد أسابيع قليلة.

وأمر نيوسوم بإغلاق الحانات ومنع العمل في المناطق المغلقة من المطاعم وأغلق الكنائس وصالات الألعاب الرياضية وصالونات تصفيف الشعر في أكثر المقاطعات التي تشهد تزايدا في الإصابات بالمرض.

وأصبحت ولايات فلوريدا وأريزونا وكاليفورنيا وتكساس البؤر الجديدة للجائحة في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.

ووفقا لتحليلات رويترز فقد زادت حالات الإصابة بوتيرة سريعة في 40 ولاية أميركية من 50 على مدى الأسبوعين المنصرمين.


ورغم أن ولاية فلوريدا أعلنت عن تسجيل ما يقرب من 28 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في يومين، إلا أنها لم تعلن أي إجراءات جديدة مثل إلزام الجميع على مستوى الولاية باستخدام الكمامات، كما بقي متنزه ديزني وورلد في أورلاندو مفتوحا للزوار.

وجاءت أحدث أرقام بعد ساعات من انتقادات حادة وجهها الرئيس دونالد ترامب لخبراء الصحة، الذين يقودون تصدي البلاد للجائحة وفي وقت تتدهور فيه علاقته بكبير خبراء الأمراض المعدية بالولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي.

وأعلنت فلوريدا، الأحد، تسجيل زيادة قياسية في عدد إصابات كورونا اليومية بأكثر من 15 ألف حالة في 24 ساعة.

ووفقا لإحصاءات رويترز، فإذا كانت فلوريدا دولة لجاءت في المركز الرابع في تسجيل أعلى عدد حالات إصابة يومية جديدة في العالم بعد الولايات المتحدة ككل والبرازيل والهند.

الأب الملكوم.. يدفن اثنين من أبنائه وينتظر استخراج جثة الثالث


أكد والد 3 من ضحايا حادث شاطئ النخيل بالإسكندرية أن قوات الإنقاذ استخرجت جثث اثنين من أبنائه ويتبقى جثة الثالث التي ما زالت قوات الإنقاذ النهرى تبحث عنها حتى الآن ، مضيفا أنه قام بدفن نجليه وينتظر جثة نجله الثالث ويدعى شادى .

وكان قد تم انتشال جميع الجثث من داخله ما عدا جثة الطفل الأخيرة الذى يتم البحث عنه حالياً،وسرد بياسر العشماوى من قرية النجيلة بمركز كوم حمادة بالبحيرة، أحد أقارب الطفل قصتهم مع الشاطئ وحالات الغرق لديهم، مشيرا إلى أن الأسرة توجهت إلى الإسكندرية قادمة من البحيرة، لقضاء إجازة المصيف على شاطئ النخيل ووقع حادث الغرق يوم الجمعة الماضى، الأول بغرق طفل وتوجه ٣ أفراد من الأسرة لإنقاذه لتفقد الأسرة ٤ أفراد فى ساعة واحدة تم انتشال ٣ جثث منهم وباقى جثة الطفل تحاول قوات الإنقاذ البحرى البحث عنها حاليا، مطالبا الجهات المعنية التدخل لانتشال جثة الطفل رأفة بحالة والده ووالدته التى لم تتناول الطعام منذ الحادث.

وتفقد اللواء محمد الشريف محافظ الشريف، شاطئ النخيل لحشد جهود الإنقاذ النهرى لانتشال جثة طفل آخر ضحايا الغرقى الأحد عشر بشاطئ النخيل، واستمع محافظ الإسكندرية إلى مطالب هشام الشبكى كبير الغطاسين الذى أكد أن جثة الطفل محتجزة ما بين الصخور ما يتطلب وجود مركب حديد، لانتشال الطفل خاصة ومع ارتفاع الأمواج وصعوبة نزول الغطاسين إلى مياه البحر، واستمع محافظ الإسكندرية إلى شكاوى أهالى الضحايا وتقدم بالتعزية لهم، وأكد حرص المحافظة على انتشال كافة جثث ضحايا حادث الغرق.

بالفيديو عاصفة عنيفة فوجائية من الدرجة العالية تضرب تركيا

وبدأ الانتقام الالهي اولاً
تركيا الآن
ضربتها عاصفة عنيفة فوجائية من الدرجة العالية غزيرة الامطار نتج عنها تشكيل للسيول المدمرة والفيضانات وقد جرفت السيول السيارات
وسببت بمقتل عائلات
وكانت قد ضربت الحرائق الغابات فى اسطنبول الخضراء وتحولت لرماد
وفرق الاطفاء تحاول السيطرة على السنة الناااااار
ومازال المزيد لمحوها من الخريطه .....

مسلمو الإويغور: الصين تفرض عقوبات على سياسيين أمريكيين بارزين

أعلنت الصين فرض عقوبات على شخصيات بارزة في الحزب الجمهوري الحاكم في الولايات المتحدة بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على مسؤولين صينيين.
وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ضد أقلية الإويغور المسلمة في مقاطعة شينجيانغ، شمال غربي الصين.
و استهدفت العقوبات الصينية شخصيات أمريكية في الحزب الجمهوري بينهم عضوا مجلس الشيوخ تيد كروز وماركو روبيو.
وطبيعة هذه العقوبات غير واضحة.
وتتهم أمريكا الصين باحتجاز أكثر من مليون من أقلية الإيغور المسلمة وغيرهم في إقليم شينجيانغ. لكن الصين تنكر ارتكاب أي انتهاكات في الإقليم.
وكان كل من تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، وماركو روبيو عن ولاية فلوريدا، قد نافسا ترامب على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وشملت العقوبات أيضا عضو الكونغرس الجمهوري كريس سميث وسفير الحرية الدينية الدولية سام براونباك ؛ ووكالة حكومية هي اللجنة المشتركة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية للشؤون الصينية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن عقوبات بكين جاءت ردا على "أفعال أمريكا الخاطئة".
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هوا تشونينغ، "نحث الولايات المتحدة على سحب قرارها الخاطئ على الفور ووقف أي كلمات وأفعال تتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتضر بالمصالح الصينية".
ولم تعلن المتحدثة أي تفاصيل عن العقوبات، لكنها أضافت أن ردود بلادها المستقبلية "ستعتمد على أي تطور في الوضع".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أعلن أن الولايات المتحدة فرضت هذه العقوبات بسبب "الانتهاكات المروعة والمنهجية" في شينجيانغ.
واستهدفت هذه العقوبات مسؤولين صينيين، بمن فيهم رئيس الحزب الشيوعي تشين تشوانغو، الذي يُنظر إليه على أنه مهندس سياسات بكين ضد الأقليات.
وتشمل العقوبات حظر السفر إلى الولايات المتحدة وتجميد أصولهم المالية في أمريكا.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترا ملحوظا بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك التجارة، ووباء فيروس كورونا وتطبيق الصين قانون أمني مثير للجدل في هونغ كونغ.
ماذا تفعل الصين في شينجيانغ؟
تقول جماعات حقوقية إن ما يصل إلى مليون مسلم اعتقلوا في معسكرات اعتقال شديدة الحراسة في أنحاء متفرقة من إقليم شينجيانغ.
، العام الماضي، على وثائق مسربة تظهر أن 15000 شخص من جنوب شينجيانغ أرسلوا إلى هذه المعسكرات خلال أسبوع واحد فقط.
وأظهرت هذه الوثائق أنه لا يمكن الإفراج عن السجناء إلا عندما "يفهمون بعمق الطبيعة غير القانونية والإجرامية والخطيرة لأنشطتهم الماضية".
وتقول السلطات الصينية إن الإويغور يتلقون التعليم في "مراكز التدريب المهني" من أجل مكافحة التطرف الديني العنيف.
ومع ذلك، تظهر الأدلة أن الكثيرين محتجزون لمجرد تعبيرهم عن دينهم، على سبيل المثال، أداء الصلاة أو ارتداء النقاب أو لعلاقاتهم الخارجية مع دول مثل تركيا.
ويشكل الإيغور، ذوو الأصول التركية، حوالي 45 ٪ من سكان شينجيانغ.
وقد وجد تقرير صادر عن العالم الصيني أدريان تشنز، الشهر الماضي، أن الصين تجبر النساء في شينجيانغ على الخضوع لعمليات تعقيم وتركيب أجهزة تمنع الحمل.
وقد أثار التقرير دعوات دولية للأمم المتحدة للتحقيق فيما يحصل هناك.

انتقلت تاسوني ماريا المكرسة

توفيت تاسوني ماريا عوض مسئولة بيت المكرسات التابع لإيبارشية طنطا، عن عمر تجاوز ٧٨ عاما.
وقضت "تاسوني ماريا" في خدمة التكريس ما يقرب من ٢٨ سنة حيث تم تكريسها في ١٤ أغسطس ١٩٩٢ وحصلت على درجة الدياكونة (الشماسة الكاملة) يوم ١٤ نوفمبر ٢٠١٧.
وتقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء للأنبا بولا مطران طنطا ولمجمع مكرسات الإيبارشية في رحيل المكرسة المباركة تاسوني ماريا عوض، طالبًا لنفسها البارة النياح والراحة والنصيب السمائي مع العذارى الحكيمات.

إصابة القمص بطرس بطرس بسطورس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط بكورونا

قال القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط، ودير القديسة دميانة، اليوم، بانه أصيب هو ونجله القس بيشوي بطرس بـ فيروس كورونا المستجد.
وأضاف بسطوروس، على صفحته الشخصية عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، سمحت إرادة الله أن أصاب بفيروس كورونا المستجد، وكلي ثقة في قدرة الله ونعمة الشفاء بالدعاء والصلاة من أجلي".
وتابع بسطورس: "وأنا الآن بالعزل المنزلي مع أبونا بيشوي.. الأبناء والأصدقاء الأعزاء اطمئنوا ربنا موجود".
الجدير بالذكر القمص بطرس بسطورس أجرى منذ عام عملية قلب مفتوح بإحدى مستشفيات أمريكا.

ضبط أخطر تشكيل عصابي للتسول في مدينة نصر


تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية اليوم الاثنين، من ضبط (5 سيدات، وعاطل- لأربعة منهم معلومات جنائية)، وذلك لقيامهم باستغلال أطفال أحداث بلغ عددهم (16 طفلا في مراحل عمرية مختلفة "أنجال المتهمات") في أعمال التسول ببعض المناطق بمدينة نصر بالقاهرة للاستفادة منهم ماديًا. 
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

إخماد حريق داخل شقة سكنية في مصر الجديدة دون إصابات

سيطر رجال الحماية المدنية بالقاهرة، اليوم الاثنين، على حريق داخل شقة سكنية في ميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة.
تلقت غرفة عمليات نجدة القاهرة، بلاغا بنشوب حريق داخل شقة سكنية في بمصر الجديدة، وانتقل رجال الحماية المدنية إلى المكان، وتمت عمليات محاصرة الحريق من كافة الاتجاهات دون وقوع اصابات.


تسجيل 931 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و 77 حالة وفاة

أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 83001 حالة من ضمنهم 24975 حالة تم شفاؤها، و 3935 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
https://bit.ly/2MHG97L
نسخة ايفون
https://apple.co/3gURgYJ

سد النهضة.. انتهاء المحادثات واستمرار الخلاف

اختتمت المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، التى إستمرت على مدى 11 يوما، برعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور وزراء المياه من الدول الثلاث وممثلى الدول والمراقبين، اليوم الاثنين، بهدف التباحث حول إتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
وعُقدت اليوم اجتماعات للجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث بغرض الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين، وتلى ذلك إجتماعًا وزراء المياه تم خلاله إستعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتى عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

حماية المستهلك: مهلة 48 ساعة لشركات الـ"أون لاين" للإعلان عن أسعار المنتجات

يلتقى الدكتور أحمد سمير، القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المستهلك، غدا الثلاثاء ممثلي 12 من  كبرى الشركات، التي تطرح منتجات سلع من خلال المنصات المختلفة والإلكترونية لإخبارهم بضرورة الإعلان عن الأسعار مع المنتجات، وعدم إعلان السعر على الخاص "أنبوكس خاص للمستهلك"، حيث إن القانون يلزم أى جهة أو أى كيان يقوم بعرض المنتجات أن تتضمن أيضا الأسعار معلنة بشكل واضح، كما سيتم إعطاء  مده 48 ساعة بعد عقد الاجتماع غدا للالتزام  بذلك ومن يخالف  سيتم تحرير محاضر ضده  واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكان الدكتور أحمد سمير، القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المستهلك، أكد أن القانون يلزم أى جهة أو أى كيان يقوم بعرض المنتجات أن تتضمن أيضا الأسعار معلنة بشكل واضح ، مشددا على أن ذلك حق للمستهلك .
خلال الأيام الماضية تم رصد بعض الكيانات والشركات تقوم بالإعلان عن الأسعار "خاصة " للمستهلك، حيث يتم عرض المنتج ثم إرسال السعر "أنبوكس خاص للمستهلك" بالمخالفة للقانون وأن قيمة الغرامة تتراوح من 10 آلاف إلى مليون جنيه وفى حال تكرار المخالفة تصل الغرامة إلى 2 مليون جنيه سواء كان المعلن شركة أو مؤسسة سواء كان الإعلان إلكترونى أو من خلال أى وسيلة .

وأضاف الدكتور أحمد سمير، أن الجهاز يعمل على حاليا التوعية بحقوق المستهلك وأيضاً التاجر والمنتج،  من أجل إيجاد مناخ ملائم لحصول كافة الأطراف على حقوقها بالتوازى أيضا مع تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق للتصدى لأى محاولات تلاعب، لافتا إلى أنه سيتم عقد لقاءات خلال الأيام المقبلة مع بعض من الشركات لإخطارهم بضرورة الإعلان على أسعار المنتجات التى يتم طرحها بشكل عام مع المنتجات وأن يخالف ذللك يتم تحرير محاضر واتخاذ الإجراءات القانوية اللازمة .
 
ويذكر أن  الدكتور أحمد سمير، القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المستهلك، قد أكد أن قانون جهاز حماية المستهلك هو هدية الرئيس للشعب المصري، وأنه تجرى دراسة سنوية حول معرفة المواطنين بدور جهاز حماية المستهلك، وأن الجهاز لديه مرصد إعلانى يقوم برصد الإعلانات المضللة من أدوية ومواد غذائية كما تم استقبال 60 ألف شكوى خلال الستة أشهر الماضية، ويتم حاليًا تقليل الفترة الزمنية لإزالة أسباب الشكوى تم فتح التواصل مع الشركات من خلال سيستم للاطلاع مع الجهاز على الشكاوى لسرعة الحل.

انفجار واشتعال النيران فى سفينة بونهوم ريتشارد بقاعدة سان دييجو البحرية الأمريكية

قال مسئولون بالبحرية الأمريكية، إن 18 بحارا على الأقل نقلوا إلى مستشفى بمنطقة سان دييجو بولاية كاليفورنيا، إثر تعرضهم لإصابات طفيفة فى حريق ضخم ما زال مشتعلا على ظهر السفينة الحربية بونهوم ريتشارد.

وأظهرت مشاهد مصورة بثت وكالة رويترز، أن رجال الإطفاء وصلوا إلى موقع الحريق ليجدوا أعمدة من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد بارتفاع مئات الأقدام فى الهواء من عدة نقاط على طول السفينة البرمائية الراسية فى قاعدة سان دييجو البحرية والتى يبلغ طولها 257 مترا.
وانتشرت أطقم الطوارئ فى زوارق بجانب السفينة المشتعلة مستخدمة خراطيم لإطفاء الحريق، وكتبت قوات البحرية على تويتر "تم نقل 18 بحارا إلى مستشفى محلى مصابين بإصابات لا تهدد حياتهم... الطاقم بكامله خارج السفينة وتم إحصاء جميع أفراد الطاقم".
وقالت قوات البحرية، إن نحو 160 بحارا كانوا على السفينة عندما أعلن نشوب الحريق نحو الساعة 8.30 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقالت إدارة الانقاذ من الحرائق فى سان دييجو على تويتر إن انفجارا وقع على السفينة وإنها تعمل مع وحدات الإطفاء الاتحادية لإخلاء المنطقة.
وقالت الإدارة إن تعليمات صدرت لكل أفرادها بالخروج من الرصيف البحرى فى الوقت الذى أظهرت مشاهد مصورة من الجو تصاعد الحريق.
اشتعال النيران فى سفينة بونهوم ريتشارداشتعال النيران فى سفينة بونهوم ريتشاردمحاولات السيطرة على النيرانرجل يشاهد محاولات الاطفاءرجال الاطفاء يكافحون للسيطرة على النيرانرجال الاطفاء يكافحون للسيطرة على النيرانتصاعد الادخنة من السفينةانفجار واشتعال النيران فى سفينة بونهوم ريتشاردالنيران تلتهم السفينة الحربيةأعمدة الدخان تتصاعد من السفينة

أختفاء قاصر 16 سنه (سارة رضا شحاته)


من الاسكندريه وهذه الفتاه هي ساره رضا شحاته 16 سنه ( قاصر ) والتي اختفت يوم الاربعاء الماضي 8/ 7 / 2020 من امام منزلها الكائن في شارع كنانه متفرع من شارع عرفان 
التي اختفت يوم الاربعاء الماضي 8/ 7 / 2020

كورونا في الولايات المتحدة تتجاوز3 مليون 302الف،194 حالة

تجاوزت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، أمس الأحد، الـ135174 حالة، بينما تقترب الإصابات بالمرض في البلاد من نقطة 3.4 مليون.
وسجلت في الولايات المتحدة حتى الآن، حسب معطيات موقع "Worldometers" للإحصائيات، 3395092 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، بينها 135174 وفاة، ما يعادل 4.05% من الحصيلة الإجمالية للحالات، و1506514 شفاء، أي 44.37%.
من جانبها، ذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إحصائية جديدة نشرتها اليوم وتعكس البيانات التي تم جمعها اليوم ، أن حصيلة الإصابات بلغت حتى ذلك الحين 3302194 حالة، بينها 135174 وفاة.
وأفادت المراكز الأمريكية بأن الارتفاع اليومي للإصابات وصل إلى 62918، في زيادة كبيرة مقارنة مع الإحصائيات السابقة، حيث سجلت في بيانات 10 يوليو 66281 حالة.
وقالت إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفع بواقع 906 حالات، مقابل 811 في الإحصائية الخاصة بمساء 10 يوليو.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث حصيلة الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وتشهد البلاد في الأسابيع الأخيرة ارتفاعات غير مسبوقة للإصابات اليومية بفيروس كورونا نظرا لتسارع انتشار التفشي في عدد من الولايات على رأسها فلوريدا وتكساس وأوكلاهوما وميزوري وميسيسيبي.

عالم ما بعد كورونا.. عودة حذرة لحياة محفوفة بالمخاطر والقلق

عاشت دول العالم على مدى الأشهر القليلة الماضية تحت قيود غير مسبوقة على الصحة العامة، بما يتضمن التباعد الاجتماعي، وبعض التدابير الوقائية الأخرى.
قيود صارمة
قيدت 141 دولة السفر إلى الخارج، كما أغلقت 169 دولة أخرى المدارس على الأقل، وبالفعل كان لهذه التدابير تأثير كبير على الحد من انتقال العدوى، وتخفيف الضغوط على أنظمة الرعاية الصحية، فعلى الرغم من أن انتشار المرض مستمر في التسارع بالعديد من الأماكن، لكن بدأ عدد كبير من الدول حاليًّا عملية إعادة الفتح، والشاهد على ذلك هو تسجيل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر عدد من الإصابات حتى مع قيام العديد من الولايات بالمضي قدمًا في خطط إعادة فتح اقتصاداتها.
مرحلة جديدة محفوفة بالمخاطر
وعليه، يشير الكاتبان جوش ميكود، جين كيتس الخبيران بمؤسسة Kaiser Family لسياسات الصحة العالمية والمحاضران في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، إلى أن هذه المرحلة الجديدة من الوباء محفوفة بالمخاطر؛ حيث لا يمكن الحفاظ على القيود المشددة على حياة الناس إلى الأبد.

كما أنه بالنسبة لبعض الناس، لاسيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، فإن العودة إلى العمل هي مسألة حياة أو موت، أما بالنسبة للدول المتقدمة ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية اتخذت القضية بعدًا حزبيًّا، مع احتمال أن يعارض الجمهوريون القيود المتعلقة بالفيروس التاجي أكثر من الديمقراطيين، وما يزيد من تعقيد الصورة هي الاحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من البلدان الأخرى في أعقاب وفاة جورج فلويد، في ظل استمرار الموجة الأولى من الوباء (ويمكن أن تكون الموجة الثانية في الأفق)، ولكن من الواضح أن عصر الإغلاق يقترب من نهايته على الأقل في الوقت الحالي، أولاً التوقيت الصحيح يمكن القول إن البلدان التي انتظرت الوقت المناسب لتخفيف القيود هي في حالة أفضل من تلك التي انتقلت إلى إعادة الفتح، على الرغم من الفجوات في القدرات الصحية العامة.

توصيات الصحة العالمية


يوصي خبراء الصحة العامة بإعادة الفتح على مراحل، بدءًا من المناطق والأنشطة الأقل خطرًا والتحرك تدريجيًّا نحو تلك الأكثر خطورة، ومع توفر قدرات الاختباروالتتبع المطلوبة، تمكنت الحكومات التي اتبعت هذا النهج من مراقبة آثارسياسات إعادة الفتح أثناء تنفيذها مما مكنها من الانتقال إلى المرحلة التالية من إعادة الفتح فقط بعد أن يتضح أنها لم تفعل ذلك؛ حيث تحركت ألمانيا بحذر ولكن عن عمد في إعادة فتحها، وقد وصلت الآن إلى النقطة التي يمكن من خلالها لجميع المحلات أن تخدم العملاء، ويمكن لعب مباريات كرة القدم (على الرغم من عدم وجود متفرجين)، ورفع قيود السفر الداخلية.
كما اتبعت العديد من الولايات الأمريكية التي شنت ردودًا أولية عدوانية هذا النهج الحذر، وخفضت انتقال المجتمع قبل بدء عمليات إعادة الفتح على مراحل، وقام القادة في ألمانيا وأيرلندا ونيوزيلندا وسنغافورة على وجه الخصوص بعمل نموذجي في تخصيص سياسات بلدانهم؛ فمن غير المستغرب أن تتمتع هذه البلدان بمعدلات عالية من الامتثال لسياسات الإغلاق وإعادة الفتح، مما يعزز فعاليتها.
وعلى النقيض من ذلك، كانت الرسائل العامة من القادة في البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية غير متناسقة، بل وقد أدت إلى نتائج عكسية؛ ما أسهم في ارتباك واسع النطاق حول فائدة الأقنعة، فضلًا عن تقويض الامتثال للمبادئ التوجيهية الرسمية.
ثالثًا- أهمية السياسات التجريبية لقد مر أكثر من شهر منذ أن بدأت العديد من البلدان في عملية إعادة الفتح، ولا توجد مؤشرات تذكر على أن رفع عمليات الإغلاق قد حفز ظهور COVID-19 بشكل كبير في معظم الأماكن، على الرغم من أن عدد الحالات الجديدة لا يزال ينمو في أجزاء كثيرة من العالم التي لم تسيطر على تفشي الأولى للوباء.


معادلة الفتح
الدول التي تصرفت بسرعة لتنفيذ عمليات الإغلاق أفضل من تلك التي تأخرت في ذلك، فإن تلك التي انتظرت فترة الهدوء لبدء إعادة الفتح تفوقت على تلك التي لم تفعل ذلك؛ حيث حافظت كل من أستراليا وألمانيا وهونغ كونغ ونيوزيلندا والنرويج على عمليات الإغلاق أو المبادئ التوجيهية الصارمة للمسافة الاجتماعية، حتى انخفضت أعداد الحالات الجديدة إلى مستوى كانت فيه مخاطر عودة المرض منخفضة نسبيًا.
ومع استقرار معدلات الانتقال، تمكنت هذه البلدان من البدء في إعادة فتح المدارس والشركات والسماح للناس باستئناف حياتهم الاجتماعية، دون خطر كبير بأن يخرج الوباء عن السيطرة، بينما الدول التي اتجهت لي إعادة فتح أبوابها على الرغم من زيادة أعداد الحالات، أو مقاييس أخرى لنمو الوباء، تسير على مسار أكثر إثارة للقلق، في البرازيل، على سبيل المثال، بدأ عدد من المدن الكبرى في إعادة الفتح هذا الشهر على الرغم من أن حالات الإصابة بالفيروس، والوفيات قد بلغت ذروتها، ونتيجة لذلك، تجاوزت البرازيل 50.000 حالة وفاة وهي في طريقها لتصبح أكثر البلدان تضرراً في العالم.
ففي كل من البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية، أدى إعادة الفتح إلى طفرات في النشاط العام في وقت يتضرر فيه المجتمع بالفعل -وهي وصفة لانتشار المرض بشكل لا يمكن السيطرة عليه- بالتأكيد، جزء من التحدي الذي يواجه الحكومات الفيدرالية الكبيرة مثل تلك الموجودة في البرازيل والولايات المتحدة الأمريكية هو أن بعض المسؤولية عن الصحة العامة تقع على مستوى الولاية والمستوى المحلي؛ ما يعني أن إعادة فتح السياسات يمكن أن تكون غير متناسقة وحتى متناقضة في مواقع مختلفة، لكن لا يجب أن يعني النظام الفيدرالي نهجًا غير فعال لإعادة الفتح - كما نرى في حالة ألمانيا، كندا وأستراليا.
وقد أثبتت العديد من البلدان في عملية إعادة فتح مدى أهمية هذه القدرات في حالة حدوث موجة أخرى من التفشي، في أبريل ومايو، اختبرت كوريا الجنوبية عشرات الآلاف من الأشخاص، وقامت بتعقب شامل للاتصال من أجل عزل مجموعة من الحالات في العاصمة سيول، كما تمكنت ألمانيا أيضًا من الاستجابة بسرعة وفعالية لحالات التفشي الأخيرة المرتبطة بمصنع لتجهيز اللحوم، والعديد من التجمعات الدينية، وأظهرت الصين أنها تستطيع القيام بتدخلات عدوانية لمنع تفشي المرض الجديد.
قامت الحكومة في يونيو لعام 2020 باختبار 11 مليون شخص في ووهان، بعد اكتشاف حالات جديدة هناك، وفي وقت سابق من هذا الشهر أغلقت الكثير من المحلات في بكين، وبدأت اختبارًا هائلاً لعملية التتبع بعد الكشف عن مجموعات جديدة من الحالات في العاصمة، على النقيض من ذلك، أثبتت البلدان التي لم تدعم قدرتها على الاختبار والتتبع والعزل قبل إعادة الفتح أنها أقل قدرة على الاستجابة لحالات التفشي الجديدة؛ مثل الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل، وكذلك المملكة المتحدة، وبدرجة أقل، السويد، وكلاهما خففا القيود وخطوات لإعادة فتحها على الرغم من الأسئلة العالقة حول قدرتهما على تحديد حالات التفشي واحتوائها، وحماية الضعفاء على المستوى الصحي.
ثانيًا- خطط مرنة ورسائل واضحة يشير الكاتبان إلى أن ليس كل شيء يتعلق بالتوقيت والتحضير، فالمرونة والرسائل العامة مهمة أيضًا، لقد تعلم العلماء ومسؤولو الصحة العامة الكثير عن المخاطر المرتبطة بهذا الفيروس على مدى الأشهر الستة الماضية، ولكن لا تزال هناك شكوك كبيرة بشأنه، ونتيجة لذلك، كانت الدول التي اتبعت مناهج أكثر تحفظًا ومنهجية لإعادة فتحها أكثر قدرة على إيقاف أو إعادة ضبط سياساتها عندما تواجه حالات تفشي جديدة من تلك التي خففت جميع إجراءاتها الوقائية في وقت واحد، ولهذا السبب.
العودة للحياة
لقد أظهرت البلدان التي أغلقت أبوابها لفترة كافية، وعززت أنظمتها الصحية العامة، واقتربت من إعادة الافتتاح بمرونة ورسائل واضحة، أن العودة إلى
الحياة اليومية لا تحتاج إلى التسبب في كارثة، إلا أن نجاح هذه البلدان طغى عليه جزئيًّا دول أخرى، مثل البرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، التي سارعت إلى إعادة فتحها دون الكثير من التحضير، وتدفع الآن ثمنًا باهظًا، إن البلدان التي كانت متهورة في نهجها لإعادة الفتح، لا تواجه تفشي الأمراض التي يمكن تجنبها داخل حدودها فحسب، بل تشكل مخاطر غير مباشرة على البلدان التي أدارت عمليات إعادة فتحها بشكل أكثر مسؤولية، نظرًا للطبيعة العالمية لهذا الوباء.
خاتمة
في النهاية: يؤكد الكاتب أن عملية إعادة الفتح تظل أثناء جائحة فيروس كورونا تجربة جديرة بالاهتمام؛ حيث يمكن لنظم الصحة العامة الفعالة أن تقلل من خطر تفشي الأمراض الجديدة، ولكن حتى البلدان التي تعيد فتحها بحذر، وبكل القدرات الصحيحة من المرجح أن تشهد المزيد من التفشي، وقد تواجه «موجة ثانية» مخيفة عاجلاً أم آجلاً، لذا، فإن اليقظة وتعزيز الحماية للضعفاء وخفة الحركة في مواجهة عدم اليقين ستكون ضرورية لأشهر -وربما لسنوات– قادمة، حتى أفضل الخطط لإعادة الفتح يمكن أن تجتمع مع حقائق غير متوقعة على الأرض، كما كان الحال مع المبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعي في بلدان كثيرة حول العالم، ولكن يجب معرفة حقيقة واحدة وهي أن خارطة إعادة الفتح قد تحتاج إلى إعادة صياغتها مرات عديدة خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة.