قصة ماوكلي في الادغال قصة ماوكلي في غابة صغيرة بالهند كان هناك صبي صغير يدعى ماوكلي ، كان يعيش مع مجموعة من الذئاب حيث وجدته الذئبة الأم وحيدًا في الغابة ، فأخذته وربته مع صغارها وأغدقت عليه الكثير من الرعاية والحنان ، فقد كانت تخشى عليه وتحذره دائمًا من الابتعاد عن القطيع حتى لا يؤذي نفسه.وكان ماوكلي يلعب مع جميع الحيوانات في الغابة ، فقد كان يحب الجميع والجميع يحبونه لذا كثرت صداقاته مع الحيوانات ، أمثال الدب بهالو وبهاجيرا والقرد والعديد من الأصدقاء الآخرين ، ولكن حيوان واحد فقط كان يكره ماوكلي وكان ينتظر أي فرصة لإيذائه ، إنه النمر شير خان .وفي مرة من المرات بينما كان ماوكلي يلعب ، جاء بهالو وهو يركض بأقصى سرعة وأخبر ماوكلي أن شير خان يبحث عنه ليقتله ، ولكن فتى الأدغال ماوكلي طمأنه وقال له لا تقلق يا صديقي فأنا أستطيع حماية نفسي من شر شير خان ، فقد كانت لدى ماوكلي خطة جيدة لمواجهة خطر شير خان، يمكنه تنفيذها بمساعدة الثيران البرية.كان ماوكلي يعلم أن الطريقه المثلى لمجابهة شر هذا النمر ، هي الخلاص منه بطريقة ذكية ، فأخذ يراقب شير خان الذي كان يقضي وقته على منحدر في الجبال ، دون أن يراه وصعد أعلى الجبل بحذر وأخذ يستكشف المكان دون أن يشعر شير خان بوجوده .وفي المساء جمع ماوكلي ثمانية من الثيران البرية القوية ، لها قرون طويلة وحادة وقال لهم : اليوم سنضع معًا حدًا للإرهاب الذي يصنعه ذلك النمر المتعجرف ، وبدأ ماوكلي يشرح خطته.وتبعًا للخطة دار ماوكلي مع الثيران حول الجبل ، وصعدا بحذر دون أن يلحظهما النمر الغارق في النوم ، وبمجرد وصولهما إلى القمة قال لهم ماوكلي انتظروا إشارتي وبعدها تحركوا بقوة ناحية شير خان ، فاستعد الجميع وبعدها رفع ماوكلي يده في إشارة للبدء الهجوم .فركضت الثيران إلى أسفل المنحدر ، وركلت بقدميها كميات هائلة من الغبار ملأت المكان ، وصعبت الرؤية ، فانتفض شير خان من سماع صوت هذا الضجيج ، الذي كان أشبه بالرعد ، واستطاع بصعوبة بالغة أن يرى الثيران مقبلة عليه ، فحاول الكر والفر ولكن قبل أنت يستطيع فعل شيء وجد الثيران فوق رأسه .فقد اخترقت الثيران الهائجة جسد شير خان بقرونهم الحادة والطويلة ، ووقع على الأرض وهو ينزف الدماء حتى فارق الحياة ، ففرحت الثيران بموته وذهب ماوكلي معهم إلى الغابة بكل فخر ليعلن للناس نبأ نهاية الشرير شير خان.ودي قصة من قصص ماوكلي فيه قصص تاني كتير ممكن تحكي لينا واحدة منهم؟أساعدكم المرة إللى جاية أحكام حكاية تانية من حكايات ماوكلي في الادغال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
إلى كلمات... مايكل مكرم (هـــايـزول الـشـر) أقـعـد فــي الـبـيـت وبـلاش تـنطـيـط كــلــهــا كــام يــوم والـغـمـة تــــــــزول فــكــر هــ...
-
تهنئ جريدة الأخبار النائبة نادية هنرى ، بمناسبة عودتها سالمه إلى أرض الوطن، بعد رحلة العلاج بامريكا، متمنين له دوام الصحة والعافية والسعاد...
-
قال النائب عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن اللجنة الدينية اطلعت على خطة الأوقاف لفتح المساجد عقب انتهاء...
-
بقلم هاني صبري - المحامي اعتاد الأستاذ / رجائي عطية علي الحديث عن أمور تخص المسيحية ولا نعلم أن كان ذلك ناجماً عن عدم معرفة بالكتاب ال...
-
تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، فيديو مؤثر للحظة وفاة شاب يصطحب زوجته المريضة لعيادة أحد الأطباء في الشرقية، وبدأ ال...
عاش يا كابتن تعيش وتعلمنا
ردحذف