نشرت جريدة "mirror" قصة لشاب يدعي كريستيان برمي ، يبلغ من العمر 26 عاما، يشعر بالخوف الشديد لأنه يسجل أطول فترة إصابة للفيروس التاجي كورونا، فهو مصاب منذ 50 يوما، وهذا سبب شعوره بالخوف لأنه خضع للتحليل ثلاث مرات وفي كل مرة يكتشف أنه مازال حامل للفيروس، رغم العلاج الذي يتلقاه، ولهذا يكون أكثر شخص حامل للفيروس لمدة تقترب من شهرين.
أول تحليل قام بإجرائه كريستيان برمي كان يوم 19 مارس الماضي، وثبت أنه حامل للفيروس خلاله، وتم اختبارة مرتين منذ هذا التاريخ وتم إثبات أنه لازال حامل للفيروس، ونتائجه إيجابية.
وقال كريستيان، أن بداية الإصابة بالفيروس التاجي كورونا صعبة، بسبب الأعراض التي يشعر بها المريض، من ضيق تنفس وتعب شديد، وعدم القدرة علي التحدث حتي مع الأخرين.
وأشار، لكن الآن وبعد مرور 50 يوم تكون الأعراض أخف من السابق، ولكن صحتي لم تصبح جيدة قبل إصابتي بهذا الفيروس المدمر، فأنا أشعر دائما بالتعب الشديد وعدم القدرة علي القيام بأي نشاط.
وأضاف كريستيان، أنه منذ إخباره بإصابته وأنه حامل للفيروس التاجي كورونا، وهو قام بعزل نفسه داخل المنزل حتي لاينقل العدوى لأي شخص أخر، وقال أن هذا الفيروس ليس مجرد عملية جسدية أي يقوم الجسم بمحاربته، بل هوعملية عقلية أيضًا يجب خلاله ترجمة العقل بضرورة الانتصارعليه، فالشعوربالخوف الذي أشعر به ربما هو السبب فيي عدم شفائي، ولذا تخلي عن خوفك، وأفكاراك السيئة".
وأشار، إنه يخطط لإجراء اختبار مرة أخرى هذا الأسبوع للإطمئنان إذا كان حامل للفيروس أم لا، وسيستمر اختباره كل شهر طالما أنه مازال حامل للفيروس.