الشخصيات
ولد – النجمة – المجوس – الرعاة – ملاك – البقرة و الحمار
الولد : ايه ده ... كلكم كدة فرحانين ... ايه اللى مفرحكم كدة ؟
الكل : هو فيه حد مش فرحان النهاردة ؟
الولد : طب ونفرح ليه يعنى ؟
الراعى : مش عارف نفرح بيه ؟ ... آل مش عارف آل ... هاها ..
النجمة : النهاردة عيد ميلاد يسوع .
المجوس : حتى احنا جبناله هدايا .
البقرة و الحمار : أصل احنا كلنا بنحبه قوى .
الولد : طب ما أنا بحبه أنا كمان
الكل : و النهاردة بيفكرنا بحاجات جميلة قوى ...
النجمة : ده اللى حصل معايا عمرى . ما هانساه ابداً .
الولد : ايه ؟ .. ايه اللى حصل معاكى ؟ !!
المجوس : ده انت بالذات يا نجمة حكايتك حكاية ..
الولد : هو انتوا عارفين حكايتها ؟ !!!!
المجوس : ايوة اصل احنا شغلتنا نراقب النجوم و نعرف ايه اللى بيحصل فى السما ..
الولد : احكى يللا يا نجمة قولى قوام اللى حصل ...
النجمة : أنا فاكرة كويس اللى حصل ... زى الليلة اللى فاتت ... و كانت ليلة ضلمة خالص ..
و كنت انا نجمة صغيرة قوى .... و نورى ضعيف لدرجة إن مافيش حد كان واخد باله ان
انا موجودة .
المجوس : ( بتأكيد ) فعلاً .... ده صحيح ...
النجمة : لكن فجأة لقيت نفسى عمالة اكبر .. وأكبر ... بقيت كبيرة قوى ... أكبر من كل النجوم
... و لقيت نفسى منورة جامد ... منورة جامد قوى ...
المجوس : و احنا بقى خدنا بالنا منها ...
النجمة : و لقيت نفسى ماشية ... ماشية ..... و المجوس يمشوا ورايا ...
المجوس : بس اسكتى يا نجمة ... احكى حكايتك و بس ..
الولد : ها و بعدين . ايه اللى حصل تانى ؟
المجوس :
بعد النجمة ما كبرت و نورت كتير قوى .. احنا خدنا بالنا .. و الكتب اللى عندنا بتقول ... ان كل ما يتولد ملك عظيم .. بينور له نجم فى السما .
و كل ما كان النجم كبير أكتر كل ما كان الملك ده عظيم اكتر .
و لقينا النجمة بتتحرك ... فضلنا ماشيين وراها ..هى تمشى و احنا وراها .
لغاية ما راحت عند بيت لحم .. و وقفت فوق مزود البقر و الخرفان ..
احنا استغربنا .... لكن النجمة وقفت ما اتحركتش تانى .. فعرفنا ان الملك العظيم اللى اتولد فعلاً موجود هنا ..
و ما نسيناش طبعاً نجيب له هدايا تليق بمقامه .
انا جبت له دهب .. علشان هو ملك ..
و انا جبت له لُبان .. زى البخور كده .. لأنى حسيت انه هيكون كاهن .
أنا بقى جبت له مر .. لأنى حسيت انه ها يتألم شوية .. و دخلنا المزود لقينا البقرة والحمار و الراعى كمان ..
الراعى : بس ... اقف عندك ... احكى حكايتك و بس .
الولد : ( للراعى ) و انت احكى لى حكايتك ..
الراعى : ما هو انا اللى علىّ الدور
فى نفس الوقت ده .. كنت و اصحابى قاعدين نرعى الغنم .. و بندّفى على النار .
كانت الدنيا ضلمة ... و كل الناس كانت نايمة .. إلا انا و اصحابى و الخرفان
و فجأة حصلت حاجة غريبة ..
الولد : ( بتلهف ) ايه ؟؟!..... ايه اللى حصل ؟؟
الراعى : فجأة ظهر نور جامد نور كل الدنيا الضلمة
و لقينا قدامنا ملاك أبيض منور .. و قال لنا .. افرحوا ..
الملاك : استنى أنا ها أقول لكم انا قلت لهم ايه .
الولد : يللا قول مستنى ايه ؟
الملاك : قلت لهم . افرحوا ... أنا جاى ابشركم بخبر حلو خالص المسيح اتولد .. اتولد فى بيت
لحم ...... ساعتها كلنا كنا فرحانين .. أنا و كل الملايكة .. و اتلمينا كلنا و رنمنا و قلنا
المجد لله فى الأعالى و على الرض السلام و بالناس المسرة .
الولد : و عملتو ا ايه بعد كده ؟
الراعى : خدنا هدية صغيرة على قدنا .. و رحنا لبابا يسوع ...
و بعدها بقينا نحكى لكل واحد نقابله و نقول له افرح بابا يسوع اتولد فى بيت لحم ...
و حكينا الحكاية لكل الأولاد و البنات
البقرة : دلوقتى جه دورنا علشان نحكى حكايتنا
الحمار : انتى لسة فاكرة يا بقرة يا بقارة ؟!
البقرة : طبعاً ... و دى حاجه تتنسى ... فاكر لما كنا احنا الأتنين قاعدين فى الحظيرة بتاعتنا ..
و بعدين دخلوا علينا ناس غريبة مع صاحب الحظيرة ؟
الحمار : طبعاً .. ساعتها كانوا اتنين راجل عجوز مع بنت حلوة .. البنت دى كانت قربت تولد
البقرة : ساعتها كانت كل البلد زحمة و ما لقيوش مكان الا عندنا فى الحظيرة بتاعتنا
الحمار : كانوا تعبانين قوى ... الراجل العجوز كان اسمه يوسف .. و البنت كانت اسمها مريم
البقرة : فاكر يا حمور .. بعدها مريم ولدت ولد حلو خالص ... و المجوس و الراعى جم وقدموا له هدايا
حلوة قوى
الحمار : آه احنا قلنا ساعتها أكيد الولد ده عظيم قوى
البقرة : و عرفنا بعد كده انه هو بابا يسوع ... بابا يسوع اتولد فى الحظيرة بتاعتنا ..ز فى بيتنا
الحمار : يا فرحنا يا بقارة ... بابا يسوع اتولد عندنا
الولد : يا بختكم ... بابا يسوع اتولد عندكم ... كان نفسى اكون معاكم ....
ترنيمة :- أتمنى لو أكون
المجوس : معلش ... اوعى تزعل .... فى الآخر بابا يسوع جه أرضنا ... اتولد لينا علشانك و
علشانى
النجم : طبعاً علشان كده كلنا لازم نفرح ... لازم نفرح و نهيّص ... يللا نفرح ... هييييه
الكل : يلللا نفرح .... هييييييه .
±+++++++
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق