#شفاعة_السيدة_العذراء_تخلص_العالم_من_الوباء#
ظهور السيدة العذراء بالزيتون عام 1968:
فى يوم عذراء أ على قبة كنيسة شارع طومان باي بالزيتون وشاهدها عدد من عمال مؤسسة النقل العام وحارس الجراج.
ظهور السيدة العذراء بالزيتون عام 1968:
فى يوم عذراء أ على قبة كنيسة شارع طومان باي بالزيتون وشاهدها عدد من عمال مؤسسة النقل العام وحارس الجراج.
ويروى عبد العزيز عامل بهيئة النقل أمام كنيسة الزيتون أنه شاهد فتاة نورانية فوق قباب كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، المواجهة لمحل عمله، فظن مع باقي عمال الجراج أنها إحدى الفتيات تحاول الانتحار، ولكن بعدما تيقنوا أنها ليست كذلك هتف «نور فوق القبة»، وهكذا بدأت حكاية ظهور العذراء التي هزت مصر وتابعها العالم كله في ذلك الوقت.
وأصدر بعدها البابا كيرلس بيانًا رسميًا حول ظهور السيدة العذراء في كنيسة العذراء بالزيتون، قائلا: «منذ مساء ٢ أبريل ١٩٦٨ الموافق ٢٤ برمهات ١٦٨٤، توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكائنة بشارع طومان باى بحي الزيتون بالقاهرة، وكان هذا الظهور في ليالٍ مختلفة كثيرة لم تنته بعد، بأشكال مختلفة، فأحيانًا بالجسم الكامل وأحيانًا بالنصف العلوي، يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة وأخرى خارج القباب.
وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحيانًا إلى ساعتين وربع الساعة، كما حدث في فجر الثلاثاء ٣٠ أبريل سنة ١٩٦٨ م الموافق ٢٢ برمودة سنة ١٦٨٤ ش، حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحًا، وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات الذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات جماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور في هذه المنطقة ظهورًا متميزًا فى طابعة