سوريا الجديدة



 جيهان ثابت تكتب:

سوريا مرت بتحولات ضخمة على مدار السنوات الأخيرة، بداية من 2011 مع اندلاع الاحتجاجات، وصولاً إلى الأحداث الحالية. إليك نظرة سريعة على ما حدث:
بداية الاحتجاجات2011
انطلقت الاحتجاجات الشعبية في مارس 2011 كجزء من موجة الربيع العربي، مطالبةً بإصلاحات سياسية وتحسين المعيشة.
قوبلت هذه الاحتجاجات بالقمع العنيف، مما أدى إلى تصاعد التوتر وتحولها لاحقًا إلى صراع مسلح.
الحرب تتصاعد2012-2014:
تفاقم الوضع وتحولت سوريا إلى ساحة قتال بين النظام السوري والجماعات المسلحة المعارضة.
تنظيم داعش ظهر بقوة خلال هذه الفترة، واستولى على مساحات كبيرة من الأراضي السورية.
الملايين من السوريين نزحوا داخل البلاد أو لجأوا إلى الخارج.
التدخل الروسي 2015:
روسيا تدخلت عسكريًا لدعم نظام بشار الأسد، مما غيّر ميزان القوى على الأرض لصالح النظام.
تكثفت الغارات الجوية على مواقع المعارضة والجماعات المسلحة.
معركة المدن الكبرى 2016-2018:
سيطر النظام السوري بدعم من روسيا وإيران على مدن رئيسية مثل حلب والغوطة الشرقية.
المعارضة المسلحة فقدت معظم الأراضي التي كانت تسيطر عليها.
شمال سوريا والصراع الإقليمي2019-2020:
تركيا تدخلت عسكريًا في شمال سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية (المدعومة من الولايات المتحدة) بحجة تهديد أمنها القومي.
تصاعد الصراع في إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة، مما تسبب في نزوح مئات الآلاف.
الوضع الراهن (2023-2024): حالة من الجمود والاضطراب
1. سيطرة النظام:
النظام السوري استعاد معظم الأراضي، لكنه يعتمد بشكل كبير على الدعم الروسي والإيراني.
2. الأزمة الإنسانية:
حوالي 90% من السكان تحت خط الفقر.
أزمة نقص الغذاء، والخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء.
3. التوترات الإقليمية:
سوريا أصبحت مركزًا لصراعات النفوذ بين دول مثل تركيا، روسيا، وإيران.
4. محاولات إعادة الإعمار:
جهود إعادة الإعمار لا تزال بطيئة بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام.
أبرز التحديات التي تواجه سوريا الآن:
إعادة اللاجئين: الملايين يعيشون في مخيمات خارج البلاد ويحتاجون إلى ضمانات أمنية للعودة.
إعادة الإعمار: البلاد بحاجة إلى تمويل دولي لإعادة بناء ما دمرته الحرب.
المصالحة الوطنية: تحقيق السلام بين مختلف الأطراف يحتاج إلى جهود ضخمة.
سوريا مستقبلاً:
رؤية سوريا في المستقبل تعتمد على الإرادة السياسية، جهود إعادة الإعمار، ودعم المجتمع الدولي، إلى جانب المصالحة الوطنية بين كافة الأطياف. إليك كيف يمكننا أن نرى سوريا في المستقبل إذا سارت الأمور في الاتجاه الإيجابي:
.1دولة مستقرة وآمنة 
حكم ديمقراطي شفاف: تحول سياسي نحو نظام ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويضمن العدالة للجميع.
أمن شامل: عودة الأمن والاستقرار بعد إنهاء وجود المليشيات والجماعات المسلحة.
إنهاء التدخلات الخارجية: سيادة وطنية تحميها حكومة تمثل الشعب السوري بالكامل.
.2اقتصاد متعافٍ ومزدهر 
إعادة الإعمار: استثمار دولي ومحلي في إعادة بناء المدن والبنية التحتية المدمرة.
فرص عمل: تنشيط قطاعي الزراعة والصناعة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتقليل البطالة.
سياحة مزدهرة: استغلال المواقع الأثرية الفريدة (مثل تدمر وقلعة حلب) لإعادة سوريا إلى خارطة السياحة العالمية.
3.مجتمع موحد ومنفتح 
المصالحة الوطنية: إعادة اللحمة بين السوريين بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، ونبذ أي أشكال للتفرقة.
الشباب والنساء: تمكين الشباب والمرأة ليكونوا جزءًا أساسيًا من إعادة بناء البلاد.
التعليم والثقافة: إصلاح شامل للنظام التعليمي لتعويض آثار الحرب، وتشجيع الإبداع والفنون لتعزيز الهوية الوطنية.
.4 قوة إقليمية إيجابية 
علاقات دبلوماسية متوازنة: إقامة علاقات دولية قائمة على المصالح المشتركة واحترام السيادة.
دور إقليمي مؤثر: أن تكون سوريا جسرًا للحوار والتعاون في المنطقة بدلًا من ساحة للصراعات.
انفتاح اقتصادي: انضمام سوريا إلى مشاريع تنموية إقليمية مثل خطوط التجارة والطاقة.
.5بيئة مستدامة وجاذبة للحياة 
إعادة التشجير والزراعة: تحسين الوضع البيئي من خلال مشاريع زراعية ضخمة وإعادة تأهيل الأراضي.
مدن ذكية: بناء مدن حديثة تواكب التكنولوجيا، مع توفير طاقة نظيفة ومستدامة.
خدمات متطورة: مياه شرب نظيفة، كهرباء مستمرة، ونظام صحي حديث يلبي احتياجات المواطنين.
كيف يمكن تحقيق هذه الرؤية؟
1. الاستثمار في الإنسان: إعطاء الأولوية للتعليم والصحة.
2. إشراك جميع السوريين: ضمان مشاركة جميع الفئات في صياغة المستقبل.
3. تعزيز الثقة: من خلال خطوات ملموسة للعدالة الانتقالية ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.
4. التعاون الدولي: الاستفادة من دعم الدول الصديقة والمؤسسات الدولية لإعادة الإعمار.
رؤية متفائلة: سوريا تزدهر مجددًا 
إذا تمكن السوريون من توحيد جهودهم والعمل بإرادة مشتركة، يمكن أن تتحول سوريا من ساحة صراع إلى نموذج للسلام والتقدم في المنطقة. المستقبل يحمل الأمل، وبإمكان سوريا أن تنهض من جديد كما فعلت في مراحل سابقة من تاريخها العريق


طرق التعامل مع الفروق الفردي

 



- أولاً: كيفية التعامل مع الطلبة من ذوي الفروق الفردية:

للتعامل مع الطلبة من الضروري مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في العملية التعليمية، وذلك باتباع ما يلي:

 

معالجة الفروق الفردية تتطلب خطة من المعلم؛ لأننا في مؤسساتنا التعليمية غير مستعدين بعد للتعامل مع الفروق الفردية، إذ يجب مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في العملية التعليمية، وذلك على النحو التالي:

 

- تحفيز الطلاب وتذكيرهم بلحظات النجاح والأهداف التي يسعون لتحقيقها من خلال تحفيز دافعية الطلاب نحو التعلم.

- توظيف الوسائط التعليمية المختلفة واستخدام المعلم لأساليب التشويق لجذب الانتباه.– روح التنافس : غرس روح التنافس الشريف بين الطلاب وتشجعهم لتحقيق ذلك، مما يحقق النمو الذاتي الصحيح لشخصياتهم على أفضل وجه.

 

- أعداد الاختبارات المتوازنة :  تتضمن أسئلة تناسب الطلاب المتعثرين و المتفوقين.

- فرصة التدريب : إتاحة فرصة التدريب لهم على ما تعلموه وتطبيقه في المواقف المختلفة.

- توفير المناخ العاطفي والاجتماعي للطلاب، فالصف الذي تسوده العلاقات الإنسانية والمناخ النفسي والاجتماعي الذي يتسم بالمودة والتراحم والوئام تسهل إدارته من قبل المعلم.

 

- المناهج:  ضرورة أعداد مناهج على أساس مراعاة ما بين التلاميذ من فروق فردية، ، لأن المحتوى ليس مجرد مجموعة من الحقائق والمعارف وإنما هو مركب يتضمن كافة جوانب المتعلم وإمكاناته ودوافعه، بما يضمن تنفيذ المنهج على أفضل صورة ممكنة.

 

-تشجيع الطلاب العمل في مجموعات:فالمجموعات الصفية توفر آليات التواصل الاجتماعي، وتسمح بتبادل الأفكار وتوجيه الأسئلة توجيهًا أفضل.

 

ثانيا: توظيف الفروق الفردية:

يختلف الأفراد داخل الصف في قُدْراتهم ومواهبهم، ومن هنا يأتي دور المُعلِّم في توظيف قدرات كلّ طالب بناءً على سماته الشخصيّة وقدراته، وفيما يأتي نذكر كيفيّة  توظيف الفئات المُختلِفة للطلبة داخل الصف:

أولاً: الطالب الموهوب : المُعلِّم يراعي الإمكانيّات العلميّة، والعمليّة لهذه الفئة، والأهتمام بالقُدْرات العقليّة لديهم، والاهتمام بالطالب، والتواصُل مع ذويه؛ لشرح حالته، وتقديم النصائح لهم حول كيفيّة التعامل معه.

* وَضْع الطالب في بيئة تُمكِّنه من ممارسة أفعال تُنمِّي قُدْراته العقليّة: كألعاب الذكاء، وتمارين حلّ الألغاز.

*تنمية قدرات الطالب العقلية والفكرية من خلال توجيهه لاستخدام أساليب القراءة الفعالة.

* مساعدة الطالب على توقع حدوث الأشياء، واستخدام التحليل المنطقي، لمساعدته على اكتشاف قدراته وهويته، وتعليمه استخدام أساليب التفكير الموضوعي.

* تزويد الطالب بالتفاعل العلمي من خلال الحديث معه عن المواضيع العلمية سواء في المنهج أو في واقع حياته.

* إشباع رغبات الطالب في التعلم من خلال مساعدته على إبداء رأيه واهتمامه وتقديره لآرائه والإجابة على أسئلته سواء داخل المادة أو خارجها وإشباع فضوله ورغبته في التعلم.

* الاستمراريّة في متابعة الطالب، ووَضْع برامج خاصّة له.

 تصنف الطلبة ذوو الإشكالات فى الصفوف على ثلاثة أنواع من الطلبة، وهي:

-1 طالب العلم: وهو الطالب الذي يذهب إلى المدرسة؛ بهدف التعلُّم.

2- الطالب المُحِبّ للمرح: وهو الطالب الذي يتَّخذ المدرسة مكاناً لإضاعة الوقت واللعب.

 3- الطالب المُكرَه: وهو الطالب الذي أُحضِر إلى المدرسة بالغَصْب، ممّا يدفعه ذلك إلى إثارة المشاكل، والمتاعب في المدرسة. ويتمّ التعامل مع الإشكالات المُختلِفة للطلبة، والتي تُؤثِّر على المُعلِّمين، من خلال توظيف ما يُسمّى بتطبيق الذكاءات المُتعدِّدة، بحيث يتمّ توجيه الطالب للتعلُّم باستخدام إحدى قُدْراته، أو مهاراته.

يتم التعامل مع الطالب السلبي الذي يشعر بالإحباط عند حضوره إلى المدرسة من خلال ما يلي:

أ‌-      تحديد سبب إحباط الطالب. اختبار كلّ طالب قبل بداية الدرس، وذلك عن طريق وصف ما يرغب بتحقيقه، وتطبيقه من الدرس.

ب‌-  مُحاولة إشراك الطالب السلبيّ مع باقي طلاب الصفّ، ضمن مبدأ التعلُّم التعاونيّ؛ بهدف القضاء على مواقفه السلبيّة. تحديد المجالات التي يُفضِّلها الطالب، ومنحه أنشطة تتضمَّن هذه المجالات.

ت‌-  الطالب المُشاكِس ويتمّ التعامل مع هذه الفئة من قبل المُعلِّم أو المربّي من خلال ما يأتي:

·        ضَبْط الأعصاب، والتعامل مع الطالب على أنّ تصرفاته لا تستهدف شخصَ المُعلِّم. اهتمام المعلم بالمحافظة على ضبط النفس وعدم الانفعال وترك الطالب يعبر عن مشاعره تجاه البيئة المدرسية.

·        التعاطف معه، ومنحه الاهتمام. التفاعل مع الطالب، وإشراكه باقتراح بعض الأساليب، والأفكار في كيفيّة التعامُل مع المواقف الصعبة.

·        طلب المساعدة من زملائه. لمعرفة مشاعره السلبية..

ج - الطالب الخجول وهو الطالب الذي يُعاني من قلّة الثقة بالنفس، أو الشعور بالخوف من الإخفاق، أو من تعرُّضه للسخرية من باقي زملائه، ممّا يُؤثِّر على مشاركته الاجتماعيّة، ويُمكِن للمُعلِّم التعامل مع هذا النوع من الطلبة من خلال اتّباع ما يأتي:

ü    الحذر من إشهار أخطائهم، أو تعريضهم للسخرية. إشراك الطالب بالدرس، ومحاولة التركيز على جانب الكتابة بشكل أكبر.

ü    وَضْع الطالب ضمن مجموعة للتفاعل معهم؛ وذلك بهدف كسر حاجز الخجل لديه. تَرْك التركيز عليه بالنظر.

ü    إعطاؤه الحرِّية الكاملة للتعبير عن رأيه، والاهتمام بلغة الجسد، ومحاولة الاستجابة إليها؛ وذلك لمعرفة ما يرغب بمشاركته.

ü    غالباً ما يكون صوت الطالب منخفضاً أثناء الإجابة على سؤال محدد، لذلك يجب وضع مسافة كافية بين المعلم والطالب لسماع إجابة الطالب بوضوح.

ü    الطالب الانطوائيّ وهو الطالب الذي يشعر بنوع من التفكير العميق قبل التحدُّث، أو يشعر بأنّه لا يريد التحدُّث؛ لرضاه عما شُرِح في الدرس، أو قد يكون ذا رغبة ضعيفة في إثراء الدرس، ويتمّ التعامل مع هذا النوع من الطلبة من خلال اتّباع ما يأتي:

§       هذا النوع من الطلاب يحتاج إلى المزيد من الوقت؛ وللتعمق في التفكير لا بد من إتاحة الفرصة للطالب للإجابة على السؤال المطروح له، وعدم إجباره على الإجابة في المرة الأولى، بل يترك له المحاولة.

§       تطبيق أسلوب تبادُل الأدوار، أو التدريس. مَنْح الطالب فكرة عامّة عن الدرس، ومن ثمّ القيام بطرح بعض الأسئلة عليه. إشراك الطالب في العمليّة التعليميّة، ضِمْن مجموعة من زملائه.

أهمِّية معرفة الفروق الفرديّة للطلبة إنّ تحديد المُعلِّم للفروق الفرديّة للطلبة داخل الصفّ، يُساعِده على توظيف الأساليبَ والطرقٍ التعليميّة لتُناسب القُدْرات والسمات الخاصّة بالطالب؛ ممّا يُساهِم في رَفْع مُستواه؛ حيث أشارت بعض الدراسات والأبحاث إلى أنّ توظيف المُعلِّم للطرق العلميّة التي تتناسب مع إمكانيّات الطالب، نتيجة تحديد ومعرفة الفروق الفرديّة، أدّى بشكل كبير إلى رَفْع المستوى العامّ للطلبة، وزيادة تحصيلهم العلميّ.

ثالثاُ: إنشاء بيئة الصفية تفاعلية معززة لقدراتهم.

ضرورة التركيز على أسس بناء وتـصميم البيئـات التعليمية لذوي الفروق الفردية؛ ويرجع ذلك إلى أن البيئة تشتق مكوناتها من عدة أسـس : (الأهـداف التعليمية، والمحتوى الدراسي ، الاستراتيجيات التعليمية ، والأنشطة وأسـاليب التقـويم الأصيل)، حيث تعد هذه الأسس بمثابة ركائز وراء تلك المكونات للبيئة الصفية ، كما أنها تحدد وجهة البيئة وترسم ملامحها بما يخدم تعلم الطلاب، ويلا ئم خصائص نموهم، ويلبى حاجاتهم، وغالبا ما يكتب للبيئة النجاح أو الفشل بمقدار مراعاة مخططي ومصممي البيئات التعليمية لهـذه الأسس أثناء عملية التخطيط، مع الأخذ في الاعتبار أن تلك الأسس متكاملة، ومتداخلة غير منفصلة، وكذلك متفاعلة مع بعضها بعضا، لتوجه كل عمليات البيئة الإفتراضـية تخطيطًا، وتنفيذًا، وتقويما. (

رابعاً: توجيه الطلاب لممارسات تعزز حس تحمل المسؤولية الذاتية.

تحفيز الطلاب على تحمل المسؤولية يتطلب اتباع بعض الإجراءات والطرق المؤثرة. هنا بعض الأفكار التي يمكن تنفيذها:

توفير الدعم والتوجيه:

قد يحتاج الطلاب إلى دعم وتوجيه لفهم ما يعنيه تحمل المسؤولية. عليك أن إتاحًة الرد على أسئلتهم ومشاركة المعلومات والموارد التي يحتاجونها.

إعطاء الطلاب فرصة لاتخاذ القرار:

إعطائهم فرصة لاختيار المشروع الذي يرغبون في العمل عليه أو القرارات التي تؤثر في صف الدراسة.

تحديد للطلاب أهداف واضحة وقابلة للقياس ، فإنهم يشعرون بالمسؤولية لتحقيقها.

تحفيز الطلاب على تحمل المسؤولية من خلال تشجيعهم على التعاون والعمل الجماعي.

تحفيز الطلاب من خلال مكافآت صغيرة وملهمة عند استيفاءهم للمسؤوليات الموكلة إليهم. يمكن أن تكون هذه المكافآت عبارة عن شهادات تقدير

 

خامساً: التنوع في أساليب وطرق التعليم المقدمة للطلاب :

- يبدأ التنوع في اساليب التعليم بإعداد المناهج بما يتناسب مع قدرات و استعدادات الطالب المتباينة.

- إدراج العديد من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تتناسب مع تباين مستويات الطالب مثل رعاية الموهوبين ، النوادي العلمية والثقافية ، المسابقات العلمية ، دروس التقوية التي تلبي احتياجات الطلبة المختلفة.

أساليب وطرق التعليم المقدمة للطلاب :

- التعليم الانفرادي ألإثرائي للطالب.

-الـتعلم الاتقـاني والذي يعتمد على نظريات التعلم السلوكية بشكل عام

-نموذج التدريس المبرمج: والذي يقوم على أساس تطبيق مبادئ التعلم الإجرائي مثل السير في المقرروفقا لقدرات الطلاب.

سادساً : الشراكة المستمرة مع الوالدين لفهم احتياجات الطلاب و تقديم الدعم لكل طالب حسب احتياجه.

تعد مشاركة الوالدين في رعاية أطفالهم أحد أحدث الاتجاهات النظرية الوظيفية

ولهذا تهتم المدرسة بالمشاركة المستمرة مع أولياء أمور الطلاب ذوي الفروق الفردية من خلال:

-         تأسيس مراكز للآباء داخل المدرسة ومشاركة أوليا الأمور فى برامج تدريب المدرسين وإعداد برامج تدريبية لأولياء الأمور وأستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة للاتصال ومشاركة اولياء الأمور فى تربية أبنائهم

-         عقد الورش والندوات والالتقاء بأولياء الأمور .

-         تزويد المدرسة بالأدوات اللزمة لمساعدة الطلبة.

-         اطلاع اولياء الامور بالاهداف المتوقع تحقيقها.

سابعاً: خلق مناخ إيجابي و بيئة مريحة تعزز انخراط الطالب الاجتماعي و النفسي.

يعد المناخ الصفي من أهم العوامل التي تؤثر على سلوكيات الطلبة وتحصيلهم الدراسي، فهو يهدف لإحداث تغيرات في سلوك واتجاهات الطلاب ، ومساعدتهم على التعلم. .

فالمناخ الصفي لا يشمل المناخ المادي فقط، بل يشمل المناخ الاجتماعي والمناخ النفسي الذي يسود غرفة الصف.

المناخ الصفي المادي: يتكون من مساحة كافية  ليسهل التكيف مع احتياجات الأنشطة التعليمية ،مع توفير مساحة عمل فردية أيضًا.، وتوفر ادوات التدريس المناسبة للبيئة التعليمية تحول الصف إلى بيئة تعليمية جذابة تسمح للطلبة باستكشاف الموضوعات المختلفة والتفاعل معها .

المناخ الاجتماعي داخل الصف: من خلال المناخ الاجتماعي يتم تطوير مهارات اتخاذ القرار والديمقراطية وحل المشكلات، مما يساعد على دمج الطلبة وتأقلمهم مع المدرسة وتغيير اتجاهاتهم نحو التعليم ليتم تحفيزهم وتمكينهم ليحققوا اهدافهم التعليمية وادارتهم الذاتية لأنفسهم نحو الاستقلالية والثقة بالنفس.

اما المناخ النفسي  يساهم المناخ النفسي في التنمية الاجتماعية والعاطفية الإيجابية، فالتعلم الاجتماعي العاطفي يساعد الطلبة على فهم احتياجات الاخرين وادراك المشاعر والتعامل بتعاطف وحكمة مع المواقف المختلفة.

أخيراً تتشكل خبرات الطلبة التعليمية من خلال المناخ الصفي أو البيئة داخل الفصل الدراسي، من مساحة مناسبة واضاءة وافرة والعديد من الخدمات التي تعد الطالب للتعلم ولبناء خبرات ايجابية، وعن طريق استخدام استراتيجيات التعلم المتنوعة التي تلبي احتياجات الطلبة وتراعي الفروق الفردية وتقيس خبراتهم المعرفية وتبنى عليها، وبناء بيئة تعليمية ديمقراطية منتجة قادره على تعلم حل المشكلات، والوصول إلى الموارد والأدوات بكل سهولة ويسر.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن للمناخ الصفي دور كبير في تمكين الطلبة، وتعزيز الشعور بالانتماء للبيئة الصفية وللمدرسة مما يساهم في الاقبال على التعلم وينعكس ذلك على تقدم وتطور المجتمع.

 

يوميات مواطن في المترو

النهاردة اول يوم اركب المترو من إمبابة خط عدلي منصور حاجة اخر عظمة
نضافة
سرعة
سعر اقل من المواصلات التانية
لكن
احنا فين من
الأخلاق
التربية
التدين
ينفع راجل كبير واقف وماسك عصاية وواحدة مقعدة ٣ عيال كل واحد على كرسي ومش هاين عليها تاخد واحد على حجرها وتقعد الراجل الكبير
دي بتربيهم عليها على ايه
اكيد يا ابلة لما تكبري وتحتاجي مساعدة مش هايسعدوكي
لان دي تربيتك

اوعي الكلام ده تخده على نفسك او على نفسك انتوا كويسين
تصبحوا على خير يا حلوين
 *توقيع* 
 *واحد في المترو*

 

التجارة البينية بين قطر والصين

 

جيهان ثابت تكتبالتجارة البينية بين قطر والصين
المقدمة

تشهد العلاقات بين قطر وجمهورية الصين الشعبية نمواً متزايد عاماً بعد عام، وتعتبر الصين الشريك التجاري الثالث لقطر فتصدر لها المعدات والآليات ومواد البناء وغيرها من المنتجات الاستهلاكية ، بينما تصدر الدوحة إلي بكين الغاز الطبيعى المسال والنفط الخام والمكثفات والأسمدة الكيماويات وعددا من المنتجات البتروكمياوية كالبولي أيثلين والبروبلين، فالعلاقات القطرية- الصينية حققت طفرة كبيرة فى ظل التحديات الحالية التي يمر بها العالم.

-         كانت بداية العلاقات بإتفاق التعاون التجارى بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية الصين الشعبية وتعزيز العلاقات التجارية بين بلديهما.

-         وتم توقيع مذكرة تفاهم سنة  2014 تماشيا مع الحاجات الواقعة لتطوير العلاقات الصينية القطرية والتوظيف الكامل لمزايا التكامل الاقتصادي والتجارى بين البلدين وتدعيم الاستثمارات وتوسيع التعاون المتبادل لإقامة علاقات التعاون الاستراتيجي وتوسيع التعاون بين البلدين في المجالات المالية وفي مقدمتها البنوك والأسواق ،تعزيز التعاون في مجالات انفاذ القانون والأمن ومكافحة الإرهاب ، تعزيز التعاون العسكرى في مجالات الصناعة والتجارة العسكريتين،وتعزيز التعاون في مجالات الثقافية والتربية والتعليم والتنمية الإجتماعية.

-         في سنة 2015  تم أفتتاح أول مقاصة بالرنمينبى علي مستوى المنطقة في قطر لفتح أفاق فرص التجارة ما بين الصين والشرق الأوسط وأفريقيا. ومن شأن هذه الخطوة أن تساهم لزيادة التعاملات المالية ما بين الشركات في المنطقة والصين من خلال إتاحة الفرصة لها تسوية التعاملات التجارية بشكل مباشر بالرنمينبى ، وبالتالي زيادة حجم التعامل التجارى والأقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الثنائى بين قطر والصين.

-         العلاقات القطرية- الصينية حققت طفرة كبيرة فى ظل التحديات الحالية التي يمر بها العالم.

رغم تداعيات وباء كورونا ، إلا أن العلاقات بقيت صامدة بل وسجلت تقدما ملموسا في العديد من المجالات ، حيث شهد عام 2021  أربع أتفاقيات بين البلدين، أولاً اتفاقية شراء وبيع طويلة الأمد مع شركة الصين للنفط والكيماويات، اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد مع شركة سينو لتجارة الغاز والطاقة المحدودة التابعة لشركة لشركة الصين الوطنية للنفط البحرى وذلك لمدة 15  عاما، ثالثا، اتفاقية بين شركة "راس لفان للغاز الطبيعي المسال المحددة" التابعة لقطر للطاقة.رابعاً اتفاقية بين شركة قطر قطر للغاز المسال المحدودة ولمدة 15   عام .




قاعدة بيانات منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية

 

·        تمثل الشراكة القطرية الصينية نموذجاً بارزاً في خريطة العلاقات الخارجية لدولة قطر، حيث يرتبط البلدان بمستوى متقدم من التعاون الثنائي منذ أكثر من ثلاثة عقود، وتمثل جمهورية الصين الشعبية وجهة متميّزة للاستثمارات القطرية، التي شملت عدة قطاعات بما في ذلك قطاعات التكنولوجيا، والضيافة، والسياحة، والعقارات، وتجارة الجملة والتجزئة، والخدمات المالية، وغيرها من القطاعات الاقتصادية المهمة.

·        هذه الدراسة دراسة تحليلية للفترة من عام 2010 إلي عام  2022 حيث ووصلت البيانات إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عندما سجلت أكبر قيمة من الصادرات قطر للصين خلال تلك الفترة بقيمة 48309,475 مليون ريال قطري في عام 2021. ويسجل هذا زيادة عن العدد السابق البالغ 27507824 مليون ريال قطري لعام 2020 ،وخلال عام 2022   شهدت الواردات الصنية تباطؤا حادا وأدنى مستوى قياسي بلغ 8099795مليون ريال قطري في عام 2010 ، (مورنجارديني ، 2014) فى هذا العام ووقعت شركة سينوهيدرو مع شركة مزايا قطر للتطوير العقاري, اتفاقية لأنشاء مشروع " سدرة فيلاج " السكني بالدوحة، بقيمة 473 مليون ريال قطرووقعت قطر غاز اتفاقية مع شركة شل وشركة بتروشاينا  في مايو  2010 ( البنك الدولى،2019).

-         وبلغت الصادرات لعام  2011 بقيمة  16361.602مليون ريال قطري، وفى نفس العام كانت هناك أكثر من 20 شركة صينية في مجال الانشاء ات في دولة قطر، يعمل بها ما يزيد عن 6700عامل صيني، بعقد قيمته 3,2 مليار ريال قطري أو ما يقارب 879 مليون دولار أمريكي.

-         وبلغت الصادرات لعام  2012 بقيمة  24803483مليون ريال قطري ، وفى نفس العام قطر للبترول وقعت اتفاقية ، وحصلت على أساسها على نسبة 40% من مربع 4 من شركات بقطر .

-         تكللت العلاقات الاقتصادية بين البلدين بارتفاع حجم التبادل التجارى بينهما ففى عام 2013 بلغت 30760375 مليون ريال قطرى.

-         في عام 2014 وبلغت الصادرات بقيمة  34565112مليون ريال قطري ،و زادت الأئتمانات القطرية في قطاع المال والبنوك والعقارات وغيرها من المجالات ، في وقت أصبحت دولة قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال للصين، حيث تزود الصين بحوالي 40 %من حاجتها من الغاز الطبيعي المسال المستورد من الخارج. كما تعمل أكثر من 179شركة صينية مسجلة في السوق القطري ، منها عشر شركات مملوكة بالكامل لرؤوس أموال صينية.

-         في العام 2018 بلغت الصادرات 25517672 وارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والصين إلى حوالي 49,22 مليار ريال في هذا العام ، محققا نمواً بنحو 27,08 بالمائة مقارنة بالعام 2017، وتعد الصين الشريك التجاري الثالث لدولة قطر مستحوذة بذلك على ما نسبته 11,65 بالمائة من إجمالي حجم التجارة الخارجية لدولة قطر حول العالم ( إسماعيل ،2018) .

-         وتراجعت قيمة الصادرات قطر إلي الصين عام 2019  بنسبة 5 %  علي أساس نحو 8,3  مليار دولار، بينما سجلت الواردات الصينية إلي الدوحة أرتفاع بنسبة 9,3% وصولا إلي 2,63%.

-         أنخفض حجم التبادل التجاري بين قطر والصين خلال عام 2020  بنسبة 1,9 % علي أساس سنوي إلي نحو 10,9 مليار ريال وفقاً لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية.

-أخيرا شهدت العلاقات الصينية القطرية تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة ، وتعززت بشكل مستمر الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين، الأمر الذى جذب الاهتمام المحلي والأقليمي والدولى،قطر شريك مهم للصين في مبادرة الحزام والطريق ثانى أكبر مصدر للغاز الطبيعى المسال، والصين هي الشريك التجارى الأكبر لقطر.