الكنيسة تعلن وتؤكد الإنجاب من متبرع زنا حتى لو وافق الزوج
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، موقفها النهائي والأوحد من قضية “الإنجاب من متبرع” في أحدث أعدادها من "الكرازة" الناطق الرسمي لكاتدرائية الأقباط الارثوذكس الكُبرى بالعباسية.
وتولى مُهمة الإعلان عن رأي الكنيسة القاطع في تلك المسألة، نيافة الحبر الجليل الأنبا سيرابيون مُطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إيبارشية لوس أنجلوس، بالولايات المُتحدة الامريكية. وقال الأنبا سيرابيون، مُطران لوس أنجلوس، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وضعت رأيها النهائي في قضة "الإنجاب من متبرع"، وهو الرفض التام والنهائي، مُعللًا ذلك بأنه زنا، حتى لو كان بهدف التغلب على مرض العُقم سواء كان ذلك لدى الرجل أو المرأة. وأشار الأنبا سيرابيون، في مقال له، عبر مجلة "الكرازة"، ورد بالصفحة رقم 16، تحت شعار"الإنجاب من متبرع" إلى أن الإنجاب هو بركة من الله، ولابد أن يكون رجل واحد وامرأة واحدة، بحيث يكون الالتصاق بينهما هو السبيل الوحيد للإنجاب، موضحًا ان دخول أي طرف ثالث في هذه العلاقة فإنه يعتبر زنا. وأكد الأنبا سيرابيون أن ذلك حتى وإن وافق الزوج عليه، فالكنيسة تعتبره زنا وترفضه، لأن الخطية هي تعدي على وصايا الله وليس وصية الزوج. يُذكر أن مجلة الكرازة هي الناطق باسم كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية، ولها إصدار نصف شهري، وأسسها البابا الراحل شنودة الثالث ويتابع مسيرتها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ويرأس تحريرها الأنبا مكاريوس أسقف عام كنائس المنيا وأبوقرقاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق