دونالد ترامب هو شخصية بارزة في السياسة والاقتصاد والإعلام، ويُعرف بكونه مثيراً للجدل بسبب مواقفه وتصريحاته. إليك نبذة مختصرة عنه:
1. الاسم الكامل: دونالد جون ترامب.
2. المولد: وُلد في 14 يونيو 1946 في نيويورك، الولايات المتحدة.
3. الحياة العملية:
• رجل أعمال ناجح في مجال العقارات، وامتلك العديد من الأبراج والفنادق والملاعب.
• نجم برنامج تلفزيون الواقع "The Apprentice".
4. الرئاسة:
• أصبح الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة (2017-2021).
• ركزت سياساته على "أمريكا أولاً"، وشهدت فترته تغييرات جذرية في الاقتصاد والسياسة الخارجية.
5. الحياة الشخصية: متزوج من ميلانيا ترامب، وله 5 أبناء.
مقارنة بين سياسات بايدن وترامب سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية.
.1 الاقتصاد
• ترامب: ركز على خفض الضرائب على الشركات وتحفيز الصناعات المحلية، مع سياسات "أمريكا أولاً".
• بايدن: توجه نحو زيادة الضرائب على الأثرياء والشركات الكبرى لتمويل برامج اجتماعية، واهتم بالاستثمار في البنية التحتية.
.2الهجرة
• ترامب: تبنى سياسات صارمة مثل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك وتقليص الهجرة الشرعية واللجوء.
• بايدن: أكثر تساهلاً، مع محاولات لإصلاح نظام الهجرة ودعم اللاجئين.
.3 السياسة الخارجية
• ترامب: اعتمد نهجاً أحادياً، ركز على الصفقات التجارية والضغط على الصين وإيران، وسعى لتقليص الدور الأمريكي في الحروب الخارجية.
• بايدن: توجه نحو تعزيز التحالفات التقليدية مثل الناتو، ومواجهة التحديات العالمية بتنسيق دولي.
.4 القضايا البيئية
• ترامب: انسحب من اتفاقية باريس للمناخ وفضل دعم الصناعات النفطية والفحم.
• بايدن: أعاد الانضمام لاتفاقية باريس وركز على الطاقة النظيفة ومكافحة التغير المناخي.
أمريكا خلال فترة رئاسة دونالد ترامب (2017-2021) شهدت تغييرات كبيرة في السياسات الداخلية والخارجية، من أبرزها:
1. السياسات الاقتصادية: تركيز على خفض الضرائب وتحفيز الشركات الأمريكية مع سياسات "أمريكا أولاً".
2. السياسة الخارجية: مواقف قوية تجاه الصين وإيران، وخطوات جريئة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
3. الهجرة: إجراءات صارمة منها بناء الجدار الحدودي مع المكسيك
بعودة دونالد ترامب للرئاسة، فمن المتوقع أن يركز على أجندة سياسية مشابهة لفترته الأولى مع بعض التعديلات بناءً على الظروف الحالية. من أبرز ما يُتوقع:
السياسات الاقتصادية: التركيز على تعزيز الإنتاج المحلي، خفض الضرائب، والاستمرار بسياسة "أمريكا أولاً".
الهجرة: تعزيز أمن الحدود وتشديد قوانين الهجرة بما يشمل استكمال بناء الجدار الحدودي.
السياسة الخارجية: اتباع نهج قوي ضد الصين، ومحاولة استعادة السيطرة على الساحة العالمية بأسلوب حازم.
القضايا الاجتماعية: دعم المحافظين في القضايا المرتبطة بالقيم التقليدية والمجتمع الأمريكي.
يتوقع أن تركز سياسه ترامب الخارجية على المحاور التالية:
الصين: تشديد الضغط الاقتصادي والسياسي على الصين من خلال فرض رسوم جمركية وسياسات تقليل الاعتماد على الصناعات الصينية.
إيران والشرق الأوسط: استمرار سياسة "الضغط الأقصى" على إيران ومحاولة تعزيز العلاقات مع دول الخليج وإسرائيل لموازنة النفوذ الإيراني.
أوروبا وحلف الناتو: مطالبة الدول الأوروبية بزيادة مساهماتها المالية في حلف الناتو.
روسيا: سياسة قد تجمع بين الحزم في أوكرانيا ومحاولة تحسين العلاقات وفقاً للمصالح الأمريكية.
القضية الفلسطينية: خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، شهدت القضية الفلسطينية تغييرات ملحوظة، حيث ركز على تعزيز مصالح إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية، ومن أبرز محطات تلك الفترة:
- نقل السفارة الأمريكية إلى القدس: خطوة مثيرة للجدل أُعلن من خلالها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار استياءً فلسطينياً وعربياً واسعاً.
-صفقة القرن: خطة سلام طرحتها إدارة ترامب، تضمنت اقتراحاً لحل الدولتين ولكن بشروط مجحفة للفلسطينيين، واعتبرت القدس "غير قابلة للتقسيم".
-تقليص الدعم المالي للفلسطينيين: بما في ذلك وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين .
-تطبيع الدول العربية مع إسرائيل: توقيع اتفاقيات "إبراهيم" لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية، ما اعتُبر تقويضاً للتضامن العربي تجاه القضية الفلسطينية.
دونالد ترامب ودول الخليج:موقف دونالد ترامب تجاه دول الخليج اتسم بالتركيز على المصالح الاقتصادية والاستراتيجية، ومن أبرز ملامح علاقته مع هذه الدول خلال رئاسته:
1. التعاون الأمني والعسكري: عزز التعاون العسكري مع دول الخليج، ووقع صفقات أسلحة ضخمة معها لتعزيز أمنها ضد التهديدات الإقليمية.
2. الصفقات الاقتصادية: ركز على توقيع عقود تجارية واستثمارات مع دول الخليج كجزء من استراتيجيته لتعزيز الاقتصاد الأمريكي.
تحديات دونالد ترامب في حال عودته لرئاسة الولايات المتحدة تشمل:
.1 التحديات الداخلية
• الاستقطاب السياسي: المجتمع الأمريكي يعاني من انقسامات حادة، مما قد يجعل تنفيذ سياساته أكثر صعوبة.
• الاقتصاد: مواجهة التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، مع استمرار الانتقادات لسياساته الاقتصادية السابقة.
.2 التحديات الخارجية
• التوتر مع الصين: استمرار المنافسة الاقتصادية والسياسية مع الصين، وخاصة في مجال التكنولوجيا.
• الشرق الأوسط: التعامل مع تداعيات انسحاب أمريكا من المنطقة خلال الإدارات السابقة ومحاولة ضبط النفوذ الإيراني.
• أوروبا وحلف الناتو: إصلاح العلاقات مع الحلفاء الذين تأثرت علاقتهم بسياساته خلال ولايته الأولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق