بفستان الفرح تمت رهبنة الدكتوره صوفيا الياس
طقس رسامة الراهبه اجتمع الرهبان والأخوة في عشية يوم السيامة وحضرت الدكتورة وضربت ميطانية metanoia لرئيسة الدير . ووضعت ثياب الراهبه على المذبح من عشية إلى الصباح لتحضر صلاة نصف الليل وصلاة باكر، ورشت رئيسة الدير الدكتورة باسمها الرهباني الجديد، وقضوا تلك الليلة في الصلاة ساهرين. وبعد صلاة باكر تقدموت الدكتورة أمام باب الهيكل فيسجدت أمام المذبح وقبلت عتبة الهيكل، ورقدت على الأرض مثل الميته، فإن مَنْ ترهبن مات عن العالم. ويُفْرَش عليه ستر وتبدأ الصلوات والتي يتخللها صلاة الراقدين (الموتى)، وتكَرَّس الدكتورة لتصبح راهبًه.
وبعد الصلوات اخذت رئيسة الدير الثياب جميعها ورشمت بمثال الصليب المقدس ثلاث رشومات كاملة ويبدأ في إلباسها للدكتورة المترهبه قائلًا: "البس ثوب البر ودرع النور، واصنعي ثمراَ يليق بالتوبة بالمسيح يسوع ربنا هذا الذي من قبله"... إلخ. ويرتل الرهبان قائلين كيرياليسون ثلاث مرات. . ورتل الرهبات مديح للقديس العظيم الأنبا أنطونيوس، ويوقدون الشموع ويطوفون بالراهبه راهبًا حول المذبح وسائر أنحاء الكنيسة، ثم يبدأون صلاة القداس الإلهي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق