الوضع الراهن بعنوان مثلث الموت
من المتوقع أن تكون لعملية «أسود الصحراء» لملاحقة عناصر «داعش» في منطقة الأنبار، التي تمت خلال الساعات الأخيرة، تداعيات سلبية خاصةً أن العملية تشمل تفتيش مناطق وادي حويران والحسينات والقعرة وصولًا للمناطق الحدودية العراقية، وتشترك في هذه العمليات قوات متعددة من قوات الحشد الشعبي الموجودة غرب الأنبار، وقطاعات الحشد العشائري ضمن القطاع الخاص بمحاور الإسناد العراقية.
وتؤكد العملية ذاتها إدراك العراق كحكومة لمخاطر التنظيم في هذا التوقيت، وهناك نحو 4 قيادات مطلوبة من عناصر «داعش»، فعملية تصفية العناصر في المنطق تمت بصورة كبيرة، لكن تكمن الخطورة في محافظات صلاح الدين وكركوك وديالي، خاصةً في المنطقة المعروفة بـ«مثلث الموت» التي تعتبر من أخطر المناطق، بها عمليات كر وفر بين عناصر التنظيم والحكومة العراقية، ولكن في المجمل يعيد التنظيم تمركزه باستخدامه للخلايا النائمة.
|
اسحق فرنسيس |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق