يوم لن ينساه ، وهو يبلغ من العمر حاليا 16 عاما، حين خرج من بيته سليما ليجد نفسه في غضون أقل من ساعة بين مصابي حادث إرهابي حاول اغتيال وزير الداخلية المصري حينها، نجا منه من نجا واستشهد فيه عدد من الضحايا، أعاده إلى الأذهان من جديد مشهد في الحلقة السابعة من مسلسل الاختيار الذي يجسد حياة الشهيد أحمد المنسي، وصفه المراهق ووالده في بداية حديثهما بالمشهد الحزين الذي قلب المواجع عليهم وأعاد الذكرى الأليمة إلى أذهانهم من جديد.
ثلاثة أشهر كاملة قضاها الصغير في المستشفى لاستكمال العلاج، فهو لم يصب في قدمه فقط بل بحروق في جسده، إلى جانب العلاج النفسي الذي أقره له الأطباء، وبعد خروجه سافرت به أسرته إلى محل إقامتهم الأصلية بالمنيا كنوع من التغيير ودعمه نفسيا، وخضع بعدها للعلاج النفسي لمدة 3 شهور، بعد أن رفض الحديث وتدهورت حالته النفسية فترة علاجه بالمستشفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق