في منتصف الليل ظهرت اصوت بتكبر فعلا في تكبيرات من أشخاص متفرقين من بلكونات متباعده، وكل واحد بيكبر لوحده، بما في ذلك الأطفال، كنا داخلين على الساعه ٣ بعد منتصف الليل فالصوت كان بيسري فيديك احساس أن الجماهير الغفيرة بتكبر، شوية والتكبير تحول الي هتاف "يارب"، وتقريبا واحد سخن وبدأ يدعوا "اللهم أرفع عنا البلاء". شوية وواضح الناس بدأت تتبع وتزهق وعم السكون مرة أخرى . الحقيقة أنا شايفة الموضوع مجرد مظاهرة دينية بلكونية ، وهى أحد موروثات العادات المصرية القديمة التي كانت تلجا للدعاء والذكر أوقات الأوبئة والمجاعات، وكانوا في حالة كسوف القمر الذي كانوا يعتبروه من الكوارث وقرب القيامة يخرجوا في مظاهرات يضربوا على صفايح ويغنوا "يا بنات الحور"، ووقت الحملة الفرنسية اقاموا حلقات الذكر وكانوا يقرأون البخاري، وكذلك وقت الكوليرا أقموا حلقات الذكر وختمات القرآن، للقضاء على الكوليرا. الموضوع مرتبط بالخرافة المصرية وشعور الإنسان بالخوف ما يجله مستعد لفعل أى شيء يعتقد أنه قد ينقذه،